Free CursorsMyspace LayoutsMyspace Comments

MENU

Get our toolbar!

ads

‏إظهار الرسائل ذات التسميات قسم الرجل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قسم الرجل. إظهار كافة الرسائل

ولأن إسعاد الزوج أصبح عملة نادرة .. إليك بعض الحيل!!


بنوتة دوت كوم


يمكن وصف الزوج في مجتمعاتنا العربية بـ "ميعجبوش العجب"، وقد تشرع الزوجة في بذل الكثير والكثير، ولكن يا لها من مسكينة "بلا فائدة".
 
ومن أجل التصدي لتلك المشكلة، حاولنا العمل على تقديم مختلف الحلول لإسعاد هذا الكائن الغير مرضي دائما .. ولكنه سيرضى!
 
هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تقوم بها الزوجة لإدخال السرور على زوجها، وانطلاقا من حديث رسولنا الكريم "صلوات الله وتسليمه عليه" القائل فيه (تهادوا تحابوا)، فإن الإتيان بهدية للزوج تخلق مناخا من الود والحب بين الطرفين.
 
وقد تتعدد تلك الهدايا وتختلف في شكلها ومضمونها، ولكن ما رأيك في فكرة شراء الملابس؟ فهي الشيء الذي يجعل زوجك يتذكر صنيعك دائما في كل مرة يرتدي بها تلك الهدية، ومن ثم يظل مقدرا لحبك واهتمامك به.
 
ومن انتهاء فصل الصيف وقدوم الخريف ومن بعده الشتاء، تصبح الفرصة سانحة لتحقيق المراد واختيار ملابس زوجك الجديدة لهذين الفصلين.
 
ولأن ذوق المرأة في اختيار الملابس يعتبر أفضل بكثير من الرجل، اعملي على إضافة لمستك على ملابس زوجك وإسعاده في نفس الوقت.
 
ومن هذا المنطلق، إليك بعض من أشكال موضة الرجال الحديثة للخريف والشتاء:
الأوشحة متعددة الطبقات:-
يعتبر الممثل "جوني ديب" هو رمز للموضة الأنيقة، فهو يرتدي هنا الأوشحة متعددة الطبقات، ومن أجل تقليد ذلك المظهر، يمكن شراء الأوشحة القصيرة من نفس اللون والنسيج ومزجه مع القبعة أو السترة.
 
 
الطبقات أحادية اللون:-
إن الملابس غير الرسمية هي العنصر الأساسي في مظهر الطبقات أحادية اللون التي يرتديها هنا الممثل "براد بيت"، ويمكن محاكاة ذلك النمط من خلال ارتداء اثنين من التيشرتات الداخلية من نفس اللون واستكمال المظهر بالسترة الخارجية، مع نمط الشعر غير المنتظم قليلا.
 
 
مظهر العلماء والأساتذة:-
حرص Mark Ruffalo على إبقاء المظهر غير رسمي بالأسفل مع الجينز وزوج من الحذاء الوعر، ثم قام بمزج هذا مع القميص الجينز ذى الأزرار والسترة المناسبة.
 
 
 
السترة الصوفية:-
تعتبر السترة الصوفية من العناصر المناسبة لعطلة مكتظة بالمشاغل والمهام، ويمكن ارتداء تيشرت مناسب بالأسفل ثم إقران ذلك بالسترة، ومن أجل إضفاء الطابع العصري عليها يمكن مزجها مع الإكسسوارات المختلفة كساعة اليد أو النظارة الشمسية أو القبعة مثلا.
 
 
سترة البدلة مع الجينز:-
لقد بدا الممثل Keanu Reeves أنيقا ومتألقا في تيشرته الداخلي وسترته الرائعة وإقرانه ذلك بزوج من الجينز لخلق نظرة مماثلة، ويمكنك إقناع زوجك بمحاكاة ذلك النمط من خلال إطلاق شعر الوجه أيضا عند ارتداء تلك الملابس، حيث إن السترة تضفي الطابع الرسمي على المظهر بأكمله.
 
 
السويت شيرت الصوفي:-
بدا الممثل Jake Gyllenhaal هادئا وأنيقا عند ارتداء تلك الملابس رمادية اللون، والتي أضفت إلى مظهره لمسة من الرقة والنعومة جنبا إلى جنب مع بنطاله الجينز الداكن، ويمكن إتمام المظهر من خلال بعض الإكسسوارات كساعة اليد العريضة أو الحزام الجلد.
 
 
السترة الجلد:-
تعتبر السترات الجلد من الملابس الغير وقتية والتي لا ترتبط بزمن معين، ويمكن ارتداؤها بطرق لا تعد ولا تحصى كما فعل المطرب  Kanye West.
 
فقد ارتدى سترته الجلد القصيرة مع الجينز المناسب، وأنت يمكنك تجربة السترة الجلد الفضفاضة بلونها الأسود الكلاسيكي أو المصنوعة من جلد الغزال.
 
 
الكاروهات:-
في هذا المظهر أثبت الممثل والمطرب Justin Timberlake  أن الكاروهات يمكن أن تشعرك بالدفء أيضا، كما أنها مناسبة لأوقات الخريف والشتاء، ويمكن ارتداؤها في الألوان الأزرق والأحمر أو الأصفر وإقرانها بزوج من الجينز أو البنطال العادي.
 
 
الملابس الخارجية المزدوجة:-
في الأجواء الباردة لابد من ارتداء الملابس الخارجية متعددة الطبقات، وقد قام الممثل Alex Pettyfer بمزج التي شرت الداخلي مع السترة وسترة إضافية أخرى، فهي حقا تحافظ على دفء الجسم وشعوره بالارتياح.
 
أكمل قراءة بقية الموضوع »

نصائح غاية في الأهمية لترويض الزوجة النكدية بنوتة دوت كوم




بنوتة دوت كوم

ترويض الأسرة والتعامل معها ليس بالأمر السهل، فهي تحتاج إلي مزيد من الصبر، فقد تكون بحاجة إلي فهم شخصيتين مختلفتين، شخصين مختلفين يعيشان بنفس المكان، فما يحبانه ويكرهانه ليس متشابها ومن ثم ستكون كثيرة هي المواقف المربكة والمحيرة لكن نجاح الزواج يكمن في كيفية تغيير أنفسنا للتكيف مع مواقفها، ومن هنا سنستطرد سويا بعض النصائح التي نتمكن من خلالها من تهدئة روع الزوجة الغاضبة.


لكن قبل الاستطراد في هذه النصائح يجب أن تراعي إذا كانت زوجتك من النوع "النكدي" الذي يغضب بسرعة وكثيرا ما يعلو صوتها، فلا تقلق لأن هذا الأمر طبيعي للغاية، فاسأل والدك كم هي عدد المرات التي علا فيها صوت أمك عليه وكيف تعامل هو مع الموقف، فهذه طبيعة إنسانية حيث إن جميعنا يغضب ويعلو صوته، وإذا كان صوتها لا يعلو فالأمر أسوا لأن ذلك يعني أنها تكتم غيظها.

النصيحة الأولي: أغلق فمك وابتسم:
لكن هل أنت قوي بالشكل الكافي لتفعل ذلك؟ فإذا علا صوت زوجتك عليك بسبب رفضك القيام ببعض الأشياء التي نسيتها، فبدلا من أن يعلو صوتك عليها أيضا وتزيد الموقف تعقيدا، فهل لديك من الشجاعة ما يمكنك من ابتسامة تملأ وجهك نحوها، وإذا ما فعلت ذلك ستشعرها بالندم الشديد علي علو صوتها تجاه زوجها، وإذا ما تمكنت من أن تجعلك تغضب فقد تمكنت من السيطرة علي شعورك وانتزعت ميزة الصبر التي يجب أن تتحلي بها، لذا تمالك أعصابك ولا يعلو صوتك مثلها.

النصيحة الثانية: اعترف بالخطأ:
اعترف بالخطأ الذي ارتكبته لأن هذه طبيعة النفس البشرية، فجميعنا عرضة للخطأ ولا يوجد إنسان في هذا العالم معصوم من الخطأ، فالاعتراف بالخطأ ميزة وعدم الإقدام عليه مستقبلا فضيلة، كما أنها ستكون راضية عندما تعترف بهذا الخطأ.

النصيحة الثالثة: استمع إليها:
فقد يكون صوتها علا بسبب مديرها أو أن أحد أصدقائها لم يكن لديه الوقت الكافي لكي يستمع إليها، فالعديد من الأشخاص بهذا العالم يتعصبون بسبب وقوعهم تحت أنواع معينة من الضغوط نجهل نحن العديد منها ومنها ما يقال ومنها ما لا يقال، فلتفعل ذلك كنوع من الخير وأن تستمع إليها عندما تصيح بوجهك.

النصيحة الرابعة: وافقها الرأي:
وهذا يعني ويمثل لها في المقام الأول أنك تحترمها، ولا يعني ذلك أيضا أنك تتفق معها، فقد يكون غضبها بسبب أنها اقتنعت بأن موقفا ما خطأ والموقف الآخر صحيح لكن الأمر كذلك بسبب خروج الأمور من نصابها بالنسبة إليها أو بسبب شدة وقسوة الموقف الذي تعرضت له فلا ينبغي عليك أن تزيد من أعبائها.

النصيحة الخامسة: فلتغرب عن وجهها:
فلتغرب عن وجهها وتذهب لقضاء وقت لطيف بمفردك ثم تعود عندما يهدأ روعها، وتكون قد تناست قليلا الموقف الذي أغضبها، لكن إذا صاحت في وجه شخص آخر سيكون علي عاتقك أن تغربا سويا عن وجهها وتستجمان لبعض الوقت في مكان آخر حتى تصفو الأمور وتعود إلي نصابها ووضعها الصحيح، فالعديد من النساء إن لم يكن جميعا يفضلن أن تكون متوافقا معهن في نفس الرأي بالنسبة للشخص الذي غضبن منه، فالنساء إذا شعرت بوجود شخص يدعمهن ويوافقهن نفس الرأي سيكن في حالة مزاجية أفضل.

النصيحة السادسة: هدئ من روعها:

إذا شعرت أن زوجتك غضبت بسرعة من موقف معين سواء كنت أحد أسبابه أو لم تكن لك يد فيه، حاول أن تهدئ روعها بباقة من الورود أو من الكتب التي ستنسيها روع الموقف الذي أغضبها وجعل صوتها يعلو باتجاه الآخرين أو باتجاهك.
أكمل قراءة بقية الموضوع »

حقيقة ظاهرة "سي السيد" وأمينة .. العصا لمن عصي ...بنوتة دوت كوم





قدم الروائي العبقري نجيب محفوظ شخصيتين من أروع الشخصيات التي عرفتها السينما المصرية: "سي السيد وأمينة". سي السيد الذي يمثل الذكر المصري بشحمه ولحمه كما لازلنا نراه إلى يومنا هذا مع فروق بسيطة، وأمينة كما لازلنا نراها اليوم أيضا والتي تمثل الأنثى المصرية.. سي السيد كما رسمه الراحل نجيب محفوظ كان رجلا يستعبد زوجته أمينة لتلبي له مراده وتحقق له هواه دون أن يتعب نفسه أو يجهدها؛ فهو الذكر صاحب الطلب المجاب والأمر المطاع والكلمات القاطعة.

وتجد أمينة تتحمل كل الصعاب من أجل تحقيق رضى زوجها، تكد وتتعب لتحقيق أماني سي السيد؛ فسعادة سي السيد مسئوليتها، رضاه مسئوليتها، راحته مسئوليتها، وما خلقت هي إلا لتكون أداة لتسهيل حياة سي السيد.

ولقد تعايش الناس بذكورهم وإناثهم وبكل وجدانهم مع شخصية سي السيد وأمينه، يمقتون تصرفات سي السيد ويتعاطفون مع أمينة المغلوبة على أمرها، يلقون باللوم على عاتقها؛ فهي من ارتضت هذا الذل وقبلته وصدقته وعاشته وكأن الله خلقها لتكون ذليله أمام سي السيد.

تعايش الناس مع القصة وتعاطفوا معها لدرجة أنهم أصبحوا يتهكمون على كل رجل تشكو منه زوجته بأنه "سي السيد"، وتظهر هنا سخرية القدر في قوم يتهكمون على سي السيد وأسلوبه وهم في الحقيقة يجلهون أن بعضهم يمثلون سي السيد وأمينة؛ هناك بعض الرجال في مصر لا يخرجون عن كونهم سي السيد والمرأة المصرية لا تخرج عن كونها أمينة.

نهاية سي السيد بالضرب:
من ناحية أخري يري البعض أن المرأة المصرية تمكنت وبنجاح منقطع النظير في أن تسطر اسمها في قوائم المتميزات وأن تحتل صدارة من نوع خاص.

وتمكنت المصريات من إزاحة الأمريكيات وتفوقن عليهن واكتسحن البريطانيات وهزمنهن بجدارة وأثبتن أنهن أفضل من الهنديات وتمكن بعد 7 سنوات من أن ترتقين من المركز الخامس إلى الأول في قائمة أكثر النساء في العالم ضربًا لأزواجهن.

نعم ليست مزحة أو نكتة، بل حقيقة كشفتها آخر الدراسات والأبحاث العلمية، والتي تؤكد أن سيدات مصر أصبحن أصحاب الرقم الأعلى في الضرب للأزواج متفوقات على كل سيدات العالم بمن فيهن الأمريكيات اللاتي جئن في المرتبة الثانية بنسبة تبلغ 23% والبريطانيات اللاتي جئن في المرتبة الثالثة بنسبة تبلغ 17% ثم الهنديات المسكينات في المرتبة الرابعة بنسبة 11% فقط، بينما المصريات جئن في المرتبة الأولى منذ عام 2003 بنسبة 23% وارتفعت بعد ذلك عاماً بعد الآخر لتبلغ 28% في نهاية عام ( 2012 ).

كما يري أصحاب هذا التوجه أن أسطورة "سي السيد" قد تحولت إلى ماضٍ انتهي زمنه أما "أمينة" فقد ولى زمانها وراح بعد أن خلعت عن نفسها رداء المسكنة و"الغلب"، وتعاطت حبوب الشجاعة وأعلنت العصيان والتمرد على الرجل، بل وأرغمته بمساعدة "قوانين الأحوال الشخصية" علي التراجع والتنازل عن سلطاته وهيمنته، وشيئًا فشيئًا سحبت البساط من تحت أقدامه لتصبح الأجرأ والأكثر فاعلية وتمكنًا، وفي النهاية اكتفى "سي السيد" أن ينطبق عليه المثل "ضل راجل ولا ضل حيطة"، وأن تصبح مزاياه كما تقول حواء "في الليل غفير وبالنهار أجير".

أنا كلمتى لا يمكن تنزل الأرض أبدا:
وهناك وجهة أخري لتسلط المرأة جاءت في فيلم "ابن حميدو" الشهير، وهي لا زالت عالقة في أذهان النساء "أنا كلمتى لا يمكن تنزل الأرض أبدا.. طيب معلش تنزل المرة دى".. هذه الجملة الساخرة التى قالها عبقرى الكوميديا الراحل، وخريج مدرسة "الفرير" الفنان عبد الفتاح القصرى، لزوجته قوية الشخصية لتدل على مدى سيطرتها عليه، وعدم قدرته على فرض رأيه أو كلمته عليها، وأن كل غضبه ينتهى فى النهاية إلى لا شىء "وينزل على فاشوش".. ويبدو أن هذه الجملة قد أصبحت بالفعل تحكم الكثير من العلاقات فى البيوت المصرية..

فالظاهر أمام الناس هو أن الرجل يسيطر على المرأة، بل وقد يضطهدها فى ظل مجتمع ذكورى، وقوانين تنحاز إلى الرجل.. وأن المرأة العربية بشكل عام مظلومة ومقهورة.. لكن الحاصل فى الواقع عكس ذلك تماما..

وصورة "سى السيد" الذى يشخط وينطر ولا ينتظر من زوجته الست "أمينة" المنكسرة الغلبانة سوى السمع والطاعة .. هذه الصورة اختفت أو كادت أن تختفى من المجتمع المصرى.. والمرأة الآن لا تكتفى بالنقاش والتشاور، لكنها فى الحقيقة ومن وراء الستار، وأحيانا من أمامه هى صاحبة القرار، وعلى الزوج أن يكتفى بالصراخ أحيانا، وبالتهديد أحيانا أخرى، قبل أن يرضخ فى النهاية لما تقوله الزوجة.

أسباب اختفاء ظاهرة سي السيد:
والبعض يرى أن السبب فى اختفاء ظاهرة "سى السيد" هو خروج المرأة للعمل ومشاركتها للرجل فى الإنفاق وتحمل تكاليف وأعباء الحياة ومصاريف البيت والأولاد، بل وكثير من الزوجات تفوق دخولهن دخول ومرتبات أزواجهن، وتتحملن القدر الأكبر من مصروف البيت ونفقات المدارس .. وقد يكون هذا صحيحا، أو على الأقل عاملا من عوامل تهاوى قوة الرجل وسطوته على المرأة..

لكن ماذا نقول عن الزوجات المسيطرات من ربات البيوت اللاتى لا تعملن ولا توفرن للأسرة أى نوع من أنواع الدخل المادى، وتعتمدن بشكل كامل على الزوج فى الإنفاق.. لماذا يستسلم لهن الرجل، إذا كان الأمر متعلقا بالمادة، ومن الذى لا ينفق أو من يكسب أكثر ومن يكسب أقل!؟

أسد خارج المنزل وفأر بالداخل
وفي عصر العولمة، هل يمكن أن نجد شخصية "سي السيد" من جديد؟ أم أنها ذهبت مع مهب الريح، خاصة مع ظهور ظاهرة جديدة لم تكن مألوفة آنذاك، ألا وهي خوف الأزواج من زوجاتهم، فهناك 120 مليون رجل في العالم يخافون من زوجاتهم، ولا يجرؤ كل منهم على رفض طلباتها، وينفذ أوامرها بسرعة شديدة.

فالخوف من الزوجة حقيقة ترصدها الدراسات العلمية، التي تشير إلى أن الزوج كثيرا ما يكون أسدا خارج المنزل وفأرا في داخله، يصاب بالذعر إذا غضبت، ويرتبك إذا طلبت منه شيئا، ويعاملها بأدب ويطيع كل قراراتها، ولا يرفع صوته مهما حدث، حيث يبدو أمامها نموذجا للطاعة والمثالية.

وخوف الرجل من زوجته فيه انتقاص لرجولته، لكن هناك رجال يخافون زوجاتهم بالفعل ويدَّعون العكس، لكن أفعالهم توصلنا إلى الحقيقة المرة، فظاهرة خوف الأزواج من زوجاتهم تنتشر في مصر وغيرها من البلدان، وهذه النوعية من الأزواج يحاولون دائما التحدث عن جبروتهم في المنزل، وأنهم يرغمون زوجاتهم على طاعتهم، وأنهم ينفذون ما بخاطرهم دون أخذ رأي زوجاتهم، وأنهم لا يغيرون قراراتهم مهما فعلت الزوجة، وفجأة إذا رن الهاتف ووجد رقم زوجته يرتعد ويتلعثم، ولأنه لا يستطيع أن يحققها، يكذب ويصدق كذبته ويحاول أن يوهم الآخرين بسيطرته، لكننا نجد في الحقيقة أن زوجته قد مسحت شخصيته، وجعلته خاتما في إصبعها.

أسباب سيادة المرأة:
يعود خوف الرجل من زوجته إلى عدة اسباب لعل أولها ضعف شخصية الرجل وقوة شخصية زوجته، فغالبا ما تكون هذه الزوجة قد تربت بين أولاد، فقد تكون هي البنت الوحيدة بين إخوانها، وقد تتقمص شخصية إخوانها، وتكون عنيفة في تعاملها مع زوجها، ولا توجد فيها أي صفة من صفات الأنوثة، فهي تتعامل مثل الذكر، تأمر وتنهى، وتسيطر وتهيمن على الأسرة ككل، فلا خروج إلا بأمرها ولا سفر إلا بأمرها ولا شراء ولا تبضع إلا بأمرها.

وتتحكم بنوع الطعام الذي تقدمه يوميا، فلا تأخذ رأي أفراد أسرتها، ولا حتى رأي زوجها، وهي بذلك تتصور أنها قوية وبطلة، وأنها استطاعت أن تتحكم بزوجها وتمنعه من التصرف على طبيعته.

وقد يصل بها الأمر أن تتدخل في علاقات زوجها مع أصدقائه، فتختار له أصدقاءه، وتمنعه من الخروج إلا إذا خرج مع ابنه، أما إذا فكر في الخروج بمفرده فهي ترفض بشدة وتهدده بعقابها له، وهي تعلم نقطة ضعف زوجها، فتستغل نقاط ضعفه لإصدار العقوبة المناسبة له.

فارق العمر:
من الأسباب الأخرى لخوف الزوج من زوجته، الفارق العمري الكبير بين الزوج وزوجته، فقد يكبر الزوج زوجته بعشرين عاما أو اكثر، وهنا يخاف من غضبها ويحاول دائما إرضاءها، لعدم ثقته بنفسه، وخوفه من طلبها للطلاق لأتفه الأسباب خاصة عندما يشعر أنها تصغره بكثير، وأن فرص الزواج أمامها كثيرة، بينما يكون العكس بالنسبة له، وأحيانا تتفضل عليه لأنها وافقت على الزواج به، فهنا يعيش ذليلا خاضعا لها.

من ناحية أخري يعتبر السبب المادي من أهم أسباب ضعف الزوج أمام زوجته؛ لأن الرجل يعتمد اليوم على راتب الزوجة اعتمادا كليا، بل إنه قبل ارتباطه بها يستفسر عن راتبها ومنصبها وطبيعة عملها وما له من مزايا مادية، ولا يقبل أن يرتبط إلا بامرأة موظفة، كي تساعده في مصروف المنزل، وبعد ذلك تتحول المساعدة إلى أمر فرض وواجب، وحتى لا يخسر الزوج راتب الزوجة فإنه يطيعها في كل ما تريد حتى لا يفقد السيولة المادية التي تغدق بها على منزله وأولاده وعلى السفر وعلى شراء منزل، فهو لا يقدر على القيام بكل الواجبات والالتزامات المادية بمفرده، بل هو في أمس الحاجة لراتبها، حتى يستطيع أن يواكب الحياة المادية والمظاهر الكاذبة في المجتمع، فيعتمد على راتبها لشراء سيارة فاخرة، ومنزل كبير وسفر حول العالم، كل هذا يدفعه للتنازل عن بعض حقوقه وأولها حقه في طاعته، بل يتحول هذا الحق لها؛ فيقوم هو بطاعتها إلى أبعد الحدود وفي كل الأحوال.

العربي أكثر خوفا من زوجته من الغربي:
وفي العالم العربي بصفة عامة وليس في مصر وحدها يعتبر الذعر من شريكة الحياة حقيقة لا يمكن إنكارها، وعلى الرغم من عدم وجود بيانات إحصائية دقيقة حول حجم الظاهرة، إلا أن الدراسات العلمية تؤكد أن حجم هذه الظاهرة أكبر من مقدارها في الغرب، ويعود ذلك إلى أن العلاقات الزوجية هناك تقوم أساسا على التفاهم والحب المشترك، وإدارة شئون الأسرة بطريقة ديمقراطية وتوزيع الأدوار والمهام بين الطرفين.

لكن الأمر في الدول العربية يختلف بعض الشيء، فالرجل هو صاحب الأمر في معظم الأسر ولا يوجد تبادل للسلطات بين شريكي الحياة، فنتج عن ذلك محاولة بعض النساء الانقلاب على هذا النمط السائد في إدارة الأسرة، وبالطبع فإن أول خطوة لتحقيق ذلك هي جعل الأزواج يخافون منهن ويخشون بأسهن.

وقد يصل الرعب لدى الرجل العربي في بعض الأحيان إلى حد الانسحاق أمام شريكة حياته، وقبوله ما تفعله دون مناقشة حتى لو وصل الأمر إلى الاعتداء عليه وضربه، وقد كشفت دراسة أجراها مركز البحوث الاجتماعية بالقاهرة أن 18% من الرجال يتعرضون للضرب من زوجاتهم، وقد كانت هذه النتيجة مفاجأة للباحثين أنفسهم، وهو بالطبع مؤشر واضح على أن حجم خوف الأزواج من النساء كبير جدا وليس له حدود.

سي السيد" .. جمعية استرداد حقوق الرجل:
عقدت جمعية "سي السيد" للدفاع عن حقوق الرجال في مصر أول اجتماع لاعضائها منذ تأسسيها وتضم الجمعية 620 عضوا، جميعهم من المصريين، وبينهم 23 امرأة وتهدف إلى تعزيز ما ترى الجمعية أنها المفاهيم الصحيحة لدور الرجال في الأسرة وفي المجتمع، كما تساعد على توفير فرص عمل للرجال العاطلين.

واستوحى اسم الجمعية من اسم أطلقه الأديب الراحل نجيب محفوظ على إحدى شخصياته، حتى صار "سي السيد" رمزا للرجل الشرقي الصارم الذي يتحكم في زوجته وأسرته بقبضة من حديد.

لكن يبدو أن هذه الشخصية صارت من الماضي في المجتمع المصري، وهو ما سبب الكثير من المشاكل الاجتماعية، بحسب رأي رئيس الجمعية نعيم أبو عيضة، الذي اعتبر أن تراجع فحولة الرجل "جعل المرأة ترفع صوتها عليه" لأن "المعركة بين الرجل والمرأة جزء من شخصيته".
أكمل قراءة بقية الموضوع »

لماذا يفضل الوسيم الزواج من امرأة ليست جميلة؟



أينما يذهب الرجل الوسيم تقع عليه عيون أجمل النساء بطريقة مباشرة ولا إرادية، ويستمر في طريقة وكأنهن أشباح غير مرئية، وبالرغم من ذلك تقع عينيه ويهفو قلبه نحو امرأة زائدة الوزن، لا تتمتع بأي جاذبية أو سمات جمالية من المتفق عليها، ترى ما السر الذي جذبه إليها ؟ وكيف استطاعت أن توقع به ؟
 
عزيزي القاريء هذا ليس لغزا محيرا كل ما في الأمر أنها ليست كغيرها من النساء ولم تفعل مثلما يفعلون، فهي لم تطارده، لم تتنازل من أجله، أو تحاول إغراءه، ومن هنا أصبحت إنسانة مثيرة وشخصاً يجذب انتباهه.
 
يتزوج الرجل من المرأة الغير جميلة لأنه يؤمن أنه وجد رفيقة روحه، نصفه الآخر ونوع المرأة التي يحتاج إليها بالحياة.
 
وهنا بعض الأسباب التي تتوج هذا الاختيار (رجل وسيم وامرأة غير جميلة)
تتصرف كامرأة حقيقية في كل شيء
ينظر الرجل الوسيم للمرأة الغير جميلة نظرة منطقية لأنه يؤمن أنها: 
- تتصرف مثل باقي النساء.

- لها ما للنساء وعليها ما عليهن.

- تحترم نفسها لذلك يحترمها الآخرون.
 
- الرجال تعشق بشدة النساء اللاتي يتمتعن بالثقة بالنفس ويعرفن هدفهن.
 
أظهرت له أنها محل لثقته وحفظ أسراره:
الشائع عن الرجل تمتعه بالقوة والقدرة على إدارة الأمور بحكمة مهما كانت درجتها، لكن الحقيقة أن لديه مخاوف ونقاط ضعف أيضا، وإذا وثق في امرأة وأصبحت كاتمة أسراره يمنحها حبه وبقوة.
 
هذا لأن الثقة عامل أساسي تعتمد عليه كل جوانب العلاقات، فهو سيقدر تلك المرأة كثيرا ويبذل كل ما بوسعه ليحقق لها ما تبغى ويكون بجانبها حتى يرى على وجهها البسمة.
 
تعتبر شريكا ليس عبئا:
الزواج اتحاد بين اثنين، حيث يعملان معا للصالح العام، لذلك يتزوج الرجل الوسيم من امرأة ليست جميلة؛ لأنها قادرة على التعايش مع ظروف الحياة بحلوها ومرها وتقف بجانبه في النجاح والفشل.

كذلك تعتبر المرأة الغير جميلة من وجهة نظر هذا الرجل إنسانة معمرة في الزواج أي يدوم زواجها للأبد، فهي دوما معاونة يدا بيد مع زوجها في كل جوانب الحياة، لا تعتلي برجا عاجيا وتقول له أنت الرجل وعليك أن تتحمل الأعباء وحدك والعناية بها.
 
الجمال الخارجي سريع الزوال:
بما أن الرجل يتميز برجاحة العقل فهو يدرك أن جمال الروح والجوهر عامل أساسي يجب أن يبنى عليه اختيار الزوجة التي يطلق عليها "زوجة صالحة" حيث يؤمن بعدة مباديء عقلانية جدا وهي:
 
- أثبتت المرأة التي لا تتمتع بجمال المظهر أنها إنسانة قيمة.

- قيمتها تفوق الفضة والذهب بالنسبة له.
 
- الجمال الخارجي قناع سطحي يغطي الإنسان وسريعا ما يذبل وينتهي.
 
- الجمال الحقيقي هو ما يدوم طوال الحياة وكلما مر عليه الزمن يزداد.
 
مستواها المالي:
هناك رجل يتمتع بوسامة، فتلتفت له النساء الجميلات والغير جميلات، لكنه يتخير الغير جميلة الثرية، فبدلا من أن ينفق عليها هو تقوم هي بهذا العمل بدلا منه، وهذه وجهة نظر سطحية أيضا فبدلا من سطحية الجمال اتجه إلى سطحية المال.
 
حتى لا يعاني آلام الغيرة:
يعاني بعض الرجال من مرض الغيرة القاتلة لدرجة تحول حياته إلى جحيم، وتظهر تلك الأعراض عليه قبل الزواج من غيرته على أمه وأخواته، وبعد الخطوبة، فيحول اللحظات الجميلة بينه وبين شريكة حياته إلى صراع ونقد لاذع على كل تصرف يصدر منها نحو الآخرين ومن الآخرين نحوها، وخاصة إذا كانت جميلة تلفت نظر كل من تقع عينه عليها.

لذلك يريح نفسه وعقله من هذا الشعور السيء ويفضل الزواج بامرأة غير جميلة تنفر من يراها فلا يلتفت لها مرة أخرى، وبهذا يذهب إلى عمله، يخرج معها في كل مكان، يتركها تخرج وحدها لقضاء كل حوائجها دون قلق وهو مطمئن أنها لن تلفت انتباه أحد لها.
 
مرآة الحب عمياء:
هناك مثل شعبي يقول أن "مرآة الحب عمياء" وهذا تفسير منطقي جدا، لأن الجمال نسبي تختلف مقاييسه من إنسان إلى آخر كما أن للقدر دور البطولة في مسألة الزواج، فيجعل أكثر رجل وسامة يتزوج من أقل امرأة جمالا وتكون في عينه جميلة الجميلات، وهذه إرادة الله سبحانه وتعالى.
 
غير جميلة إذن موفرة:
عندما يتزوج الرجل من امرأة جميلة تعشق جمالها وتدلله كما لو كان طفلا صغيرا، لأنها تريد دائما أن تبدو في أحسن صورة لها سواء أمامه هو أو أمام الناس، وهذا يسبب له إرهاقاً كبيراً في ميزانيته المادية كالآتي:
 
- تشتري مستحضرات التجميل بكل أنواعها.

- بدلا من تصفيف شعرها بنفسها تذهب لمركز التجميل.

- تشتري أغلى الثياب لأنها تعتقد أنها تستحق ذلك.
 
- إكسسوارات مختلفة الأشكال وباهظة الأثمان.

- إذا ظهرت عليها علامات التقدم في السن تهرول إلى جراحي التجميل حتى يعيدون لها جمالها.
 
وبهذا يدخل الزوج في دوامة من النفقات لا يمكن الخروج منها أبدا، لكن الزوجة غير الجميلة على العكس تماما:
- لا تفضل المكياج لأنها تعلم أنه غير قادر على تحسين مظهرها وأن زوجها يحبها كما هي.

- فقدانها للجمال يجعلها إنسانة قنوعة جدا ترضى بأقل القليل.
 
- لن تذهب أبدا لطبيب تجميل ليعيد لها جمالاً ليس موجوداً من البداية.

- لن تنفق الكثير على الملابس ولا الإكسسوارات فهي تعلم أنه لا فائدة من ذلك.

- أكثر ميلا للجوهر عن المظهر.
 
- بدلا من تضييع الوقت في التزيين تقوم بأعمال أكثر فائدة.
 
والآن هنا حوار تم مع رجل يؤيد مبدأ الزواج من المرأة غير الجميلة فهيا نتعرف على مبرراته:
 
السؤال:
أخبرنا لماذا اتخذت قراراً واعياً بالزواج من امرأة غير جميلة (قبيحة) وهذا غريب إلى حد ما ويتعارض مع رغبة الرجال عادة فهم يميلون كل الميل إلى الجميلات؟
 
الرد:
عندما تنطفيء الأنوار تكون جميع النساء سواسية، ويمارس الزوجان العلاقة الحميمية مع امرأة كاملة وليس مع الوجه وحده فجمال الوجه شيء مبالغ فيه.
 
السؤال:
هل تجد المرأة التي يطلق عليها جميلة أقل جاذبية من المرأة التي يطلق عليها غير جميلة أو قبيحة؟
 
الرد:
هناك عدد ضئيل من النساء اللاتي يكن جميلات ورائعات الإطلالة بدون مكياج أو ملابس باهظة الثمن، وهذا النوع يسيطر عليه نوع معين من الرجال وهم الأقوياء أصحاب الثروات، لكن معظم النساء مثل معظم الرجال عادييون فهم يبدون في مظهر جميل بسبب إما المكياج، ممارسة الرياضة أو ارتداء الملابس ذات الماركات الشهيرة.
 
السؤال:
أنت على حق، لكنك لم تتخير المرأة ذات الجمال العادي، إنما تخيرت قبيحة الوجه، فلماذا؟
 
الرد:
يقول معظم الرجال عنها قبيحة، لكنني أفضل وصفها بأنها إنسانة ملفتة للنظر وأخاذة، لأن كلمة قبيحة في فحواها معان سلبية، إنما ملفتة أكثر إيجابية، وهناك الكثير من هذا النوع.

فهناك العديدات من هذا النموذج قمن بتحقيق إنجازات في كثير من المجالات مثل عالم الموضة، السياسة والفن لدرجة منحتهن مكانة رائعة بين الناس وجعلت أي سخص يتمنى الارتباط بهن.
 
أي أن قبح المظهر أو عدم توافر الجمال لا يعني بالضرورة الفشل كزوجة، بل على العكس أغلب الزيجات المستقرة تكون الزوجة بها غير جميلة.
 
السؤال:
بالتأكيد يعتبر ذوقك في النساء إيجابي، وما تفضله ليس بسبب تأثير وسائل الإعلام عليك، أي أنك لم تنخدع بأن الاختيار المسيطر هو الوحيد ؟
 
الرد:
أعتقد أن الذوق السائد بين الرجال الرغبة في الزواج من امرأة لطيفة ولا أقصد في نسبة الجمال إنما في جوهرها، فمثلا بالرغم من أن جارتي جميلة فهي لم تلفت نظري يوما ما، كما أن عالم الموضة يسيطر عليه الكثير من النساء الغير جميلات وهذا ما يؤكد فكرتي.
 
السؤال:
ما الفوائد التي ستعود عليك من تجاهل مقاييس الجمال الأساسية التي يبحث عنها الأغلبية؟
 
الرد:
إذا كان اختيارك الزواج من امرأة ليست جميلة، ستدرك بالطبع أنك معها ليس من أجل المظهر، ولن تنظر إليك على أنك إنسان سطحي، مثلما يفعل من ينظرون لجمال الوجه، وسيكون المقابل أن تعاملك بإخلاص وتكن لك ولاء كاملاً، وتفني حياتها من أجلك فلن تضل يوما ما.
 
عادة تتعرض المرأة القبيحة لكثير من كلمات السخرية والتخويف في مراحل حياتها المختلفة بدءاً من سنوات الدراسة، وحتى بعدما تصبح امرأة ناضجة تتوقع أنه لن يحبها أي رجل ولن تنال القبول والتقدير من الناس.

ويكون لديها توق شديد بأن تكون محبوبة من الآخرين وراغبة في استكشاف الحياة الزوجية حتى تعوض ما فاتها، وهذا ما يمنحها الدافع لبذل كل ما تستطيع من أجل إسعاد زوجها، وتعويض جانب النقص لديها.
 
السؤال:
هل تعتقد أن المسميات التي يطلقها الناس على المرأة مثل (جميلة، قبيحة، عادية، غير جذابة وغيرها...) مصطلحات عديمة الفائدة ؟
 
الرد:
إنها مسميات حتمية، فهي مسألة تملي على الشخص الطريقة التي سيحكم بها حياته سواء كانت ستؤثر عليه أم لا، وإذا كنت ستمعن النظر في السمات الرائعة التي يتسم بها الشخص ببساطة؛ لأن وجهه لا يتناسب مع بعض مفاهيم الجمال الموجودة أم لا
أكمل قراءة بقية الموضوع »

ماذا تفعل لو كانت زوجتك مديرك العام




من المعروف أن الغالبية العظمي من الأشخاص لا يحبون مديريهم في العمل, وذلك بسبب الضغوط النفسية الكثيرة التي يضعها مديرو العمل علي عاتق العاملين لديهم, ليس هذا فحسب بل هناك الكثير والكثير من الأسباب الأخري التي منها: اختلاف مديري العمل وتنوع ثقافاتهم وتوجهاتهم وكذلك طباعهم أو انتماءاتهم الحزبية والسياسية.
لكن ماذا لو كانت مديرك في العمل زوجتك؟ كيف ستواجه الأمر؟ وكيف ستكون المعاملة في المنزل أو مكان العمل؟.
بالطبع سيكون للأمر تأثير كبير في نفس كل من الزوجين نظرا لما سوف يتبعه من مشاكل وصعاب كثيرة فهناك من يؤيد هذا الأمر وهناك من يختلف معه, أما من يؤيده فلا يري وجود مشاكل لأن تكون زوجتك هي التي ترأسك في العمل, مستشهدين في ذلك بأنها لا تختلف عن المتزوجين من سيدات يعملن معهم في نفس العمل أوالمهنة بل ويرون أن للأمر مزايا كثيرة منها:
- أنك سوف تقضي معها أطول وقت ممكن في العمل والمنزل وستكونان متفهمين لبعضكما بطريقة أكثر.

- أنك سوف تستشعر منها حبها لك ولعملها الذي يجمعكما سويا, فلا فوارق بينكما
- أن المرأة في هذه الحالة ستكون أكثر كفاءة حيث إنها سوف تثبت لزوجها قدر المستطاع قدرتها علي النجاح وتحقيق أحلامها والمستوي العالي والاجتماعي الذي ترغب فيه هي وزوجها.
- أن تدفعه إلي بذل مزيد من الجد والاجتهاد حتي يكون ناجحا في عمله بدرجة تتعداها وأن يطمح لأن يكون مثلها إن لم يكن أفضل كثيرا.
- أن المرأة في هذه الحالة بالذات تكون أكثر احتراما ووقارا وتحاول أن تثبت ذلك بكل السبل حتي تثبت للجميع من حولها أن النجاح في العمل لا يرتبط بأي عوامل أخري
- كما أنها ستكون أكثر احتراما لزوجها عما هو متوقع حتي تزيل الإحراج عنه بكل السبل.
- ومع مرور الوقت سوف تشعر الزوجة بقوة روابط العلاقة مع زوجها وأنها الشريك الأفضل والأول له في جميع الحالات.
- وفي النهاية فإن الرجل والمرأة يجب أن يستمتعا بقضاء وقت أطول معا في العمل.
المعارضون:
أما المعارضون لهذه الفكرة فيبررون اعتراضهم بالعديد من وجهات النظرمنها:


- الإحراج الشديد الذي يقع فيه الزوج أمام زملائه في العمل وحتى عائلته وأبنائه إن كان لديه أبناء.
- فضلا عن النظر إلي الأمور الأخري ومنها الراتب الذي يتقاضيانه حيث من المنطقي أن يتقاضى المدير راتبا أكبر من العاملين الآخرين الذين يكون الزوج واحدا منهم الأمر الذي سوف يشعر الزوج بنوع أخر من الإحراج الشديد.
- كما يري المعارضون لهذه الوجهة أن المعاملة سوف تختلف كثيرا بين الاثنين في المنزل وفي العمل حيث إن طبيعة المديرين أن تكون معاملتهم قاسية مع موظفيهم الذي يكون الزوج واحدا منهم وهناك مشكلة أخري وهي نظرة العاملين معه أو أصدقائه في العمل عندما يكون الزوج مرؤوسا لزوجته.
- وعلي الرغم من أن للاتجاهين مؤيدون ومعارضون كثيرون، فإن الأمر يرجع في النهاية إلي الزوج وحده لتحديد وجهة نظره في الاستمرار في العمل إذا ترأسته زوجته أم لا.
أكمل قراءة بقية الموضوع »

14 طريقة.. غريبة .. فريدة لطلب اليد للزواج!!



من الطبيعي أن تختلف عادات طلب اليد للزواج باختلاف الأفراد وثقافاتهم وكذلك باختلاف الشعوب، فغالبًا ما نجد عادات اجتماعية فريدة بطلب اليد للزواج بحسب طبيعة الأشخاص أو حسب أصولهم وأعرافهم والعادات الاجتماعية التي دأبوا عليها.
فهناك عادات نمطية لا يفضل الزوجان حتى تذكرها في المستقبل وهناك أفكار تدعو للدهشة والاستغراب حتى أن الزوجين عندما يتذكرونها فيما بعد لا يصدقون أو يتخيلون كيف أقدموا على ذلك، لكن الشائع أن 80 بالمائة من النساء تشكين من نمط الطريقة التي تقدم بها أزواجهن إليهن طالبين أيديهن للزواج.
لكن ينصح دائمًا بالبحث عن الأفكار الجديدة والغريبة لأن هذه اللحظات من أهم الأحداث التي لا تنسى من الذاكرة.
وبالنسبة للرجال الذين يريدون أن يتقدموا لطلب الزواج من نساء يريدون الارتباط بهن لتكن زوجاتهم في المستقبل عليهم أن يعرفوا جيدًا أن ذلك يعتمد على رغبتهم في أن يكونوا مختلفين وغير نمطيين.
 وذلك لأن هذا الحدث من أكثر اللحظات رومانسية في حياة المرأة.. فالنساء في هذه اللحظات لسن بحاجة إلى مال أو جاه بقدر ما هن بحاجة إلى مزيد من الرومانسية وأن تشعرها بنوع من الاختلاف.. ففارس الأحلام ليس هو ذلك النوع النمطي من الرجال.
لذلك أقترح عليك عزيزي الرجل أن تهتم ببعض من هذه المقترحات:
1- رتب لأن تقابلها بأحد المتنزهات الفسيحة وقم باستئجار حصانين وأعرض عليها أن تكون أميرها وأن تكون هي سيدة القصر، وفي هذه اللحظة يجب أن يكون لديك هدية قيمة، ولا تهم قيمتها المادية بقدر أهمية قيمتها الحسية.
2- احجز منضدة مضيئة بالشموع في أحد المطاعم وفي هذه اللحظة أخرج لها خاتم الخطوبة طالبًا يدها للزواج.
3- ارسم لها بورتريه به صورتها وقدمه لها ومعه خاتم الخطوبة.
4- احضر إلى المنزل أحد الحيوانات الأليفة وليكن له ياقة جميلة به خاتم الخطوبة واطلب منها أن تأخذ ما بداخل الياقة.
5- جهز لرحلة بالطائرة وإن لم يكن بمقدورك ذلك فلتكن داخل مركب بالبحر وأنت في الهواء أو في عرض البحر قدم لها خاتم الخطوبة.
6- استأجر "ساحرا" وأثناء قيامه بأحد عروضه الساحرة فليقل لها.. إن هذا الرجل يطلب يدك للزواج وأنا أثق أنك ترغبين به زوجًا.
7- احفظ بعضًا من أبيات الشعر الرومانسية ولتكن الفرنسية لأنها أكثر رومانسية وألقها عليها عارضًا عليها خاتم الخطوبة.
8- زين شجرة حب أو كريسماس وفي أحد أطرافها خاتم الخطوبة.
9- عندما لا ترى لعائلتها مانعًا من قبولك زوجًا لها أعد حفلاً دون تذكر السبب وأخبر الجميع أنك اخترتها زوجة لك مدى الحياة.
10- إذا كانت من هواة الألعاب الرياضية، وعندما تراها منهكة في تمارينها الرياضية اطلب يدها للزواج بهذه الطريقة: "هذا خاتم خطوبتنا فلا ترفضيه أو ترفضيني".
11- اذهب لأحد المطاعم التي تقدم الوجبات الصينية واطلب من النادل أن يقدم لها "خاتم خطوبتكما بطريقة فريدة".
12- أما إذا كنت من هواة البساطة فلتقدم لها قطعة من الشيكولاتة بداخلها خاتم الخطوبة وإذا سألتك عنه فلتقل لها "إنه خاتم خطوبتنا".
13- أنشيء صفحة خاصة بإسمها على الفيس بوك بها صورتها وخاتم خطوبتكما وابعث لها طلبا للصداقة.
14- أعد لفسحة بأحد الحقول أو الغابات وابعد عنها كثيرًا ونادي عليها بصوت مرتفع.. تزوجيني.. وليكن معك خاتم الخطوبة.
أكمل قراءة بقية الموضوع »

حجج الرجال العشرة للعزوف عن الارتباط



لم يأت مثل "يعشق الرجال عيشة الحرية" من فراغ، حيث يتخوف الرجال كثيرا من الارتباط ويعتقدون أنها مغامرة غير محسوبة قد تذهب بهم إلي ويلات الجحيم وذلك لارتباطهم من زوجة من الجنس الآخر تستمر معهم طوال العمر بكل خصالها من مميزات وعيوب، ولذلك أشار تقرير أمريكي حديث إلي الانخفاض الملحوظ في معدلات الزواج في العقدين الأخيرين وعدم إقبال الرجال عليه ووصولهم إلي درجة تخوف عالية من الارتباط، لكن الغالبية العظمي تتخوف من الزوجة ذات العيوب الكثيرة خاصة الزوجة النكدية المتسلطة التي لا تريح لزوجها بالا، لكنهم يعلمون جيدا أن مسألة ارتباطهم بالزوجة كما يقولون " شر لابد منه" وهو المثل الدارج أيضا علي ألسنة أغلب الرجال، ويتندر الرجال في الصفات التي يطلقونها علي أنفسهم، فإذا كانت الزوجة غير مرضية نجد الزوج ينعت نفسه وزوجته بهذه الصفات باللغة الدارجة:
- مراتي مغلباني.
 
- جعلتني مجرما.
 
- أنا من المعذبين في الأرض.
 
 -اقتل مراتي ولك تحياتي.
 
 - خلصني منها ولك الأجر والثواب.
 
 - مراتي قنبلة ذرية.
 
 - مراتي السبب في انفجار مفاعل تشيرنوبل.
  
- أكتم غيظي لجيراني يسمعوا حسي.
 
 - اللي ما هنتني من يوم ما اتجوزتها.
 
 - الله يسامح اللي كان السبب.
  
- كان يوم اسود يوم ما قابلتها.
 
 أما إذا كانت الزوجة من الزوجات المثاليات فإن الزوج ينعت نفسه وزوجته بهذه الصفات:
- مراتي لؤلؤة مصونة.
  
- يا ريتني اتجوزت من زمان.
  
- مراتي فلقة قمر.
  
- السعادة دائما في جوار الزوجة.
  
- الحياة دون زوجة لا معني لها.
 
 لكن ما هو التفسير الفعلي لهذه الظاهرة، ولماذا يتخوف الرجال من الارتباط؟ دعونا نعرف الأسباب والحجج العشرة التي يبرر بها الرجال عدم رغبتهم في الارتباط:
 
1- لا مزيد من الحرية:
يعتبر الرجال مستقلين بطبيعتهم فهم يحبون أن يديروا قراراتهم بأنفسهم، كما أنهم يحبون أن يفعلوا ما يريدون دون إملاءات من أحد، لكن عندما يقرر الرجل ويدخل إلي ما يسمونه "القفص الذهبي" يجد تدخلاً ملحوظاً من الطرف الآخر في جميع قراراته ولا يستطيع أن يتخذ مجمل قراراته ويديرها بنفسه، بل وفي بعض الأحيان تكون مدارة بصورة طبيعية من جانب الطرف الآخر، وهذا ما يعتبر أحد الأسباب الرئيسية والمباشرة في عزوف بعض الرجال عن الزواج وعدم رغبتهم في الارتباط بأي حال من الأحوال.
 
 2- الرجال يحبون المساحات المتسعة ويكرهون الزهور والهدايا:
نعم يحب الرجال المساحات المتسعة فهم يميلون إلي قيادة السيارات والمشي والجري والركض وعدم القبوع في مكان واحد والتنقل من مكان لآخر، وهذا بعكس ما تفضله النساء إذ تفضل النساء الأشياء الحسية والرمزية مثل الزهور والهدايا والتي لا يحبها الرجال في معظم الأحيان، هذا بالإضافة إلي أنها مكلفة وهم الذين يقومون بشرائها لإسعاد الطرف الآخر دون أن يستمتعوا هم بها، وهذا هو السبب الآخر لعزوف الرجال عن الزواج ويتخذونها حجة لتأجيل مسالة الارتباط.
 
 3- شريك مدي الحياة:
يتمني الرجال الارتباط بشخص واحد طوال الحياة ويظنون أنهم بذلك علي عكس النساء اللاتي قد يشغلهن أكثر من رجل، وذلك للاعتقاد الشائع لدى معظم الرجال وقد يكون الرجال مخطئين في هذا التفكير النمطي لكن هذه الفكرة مترسخة لديهم.
  
4- الخوف من تكرار جراح سابقة:
كما يتخوف الرجال أيضا من تكرار جراح سابقة سببها لهم ارتباط أو علاقة سابقة مع إحدي الفتيات أو النساء وخرجوا منها مجروحين، لذا تجد الرجال يعزفون عن الارتباط متخوفين بذلك من تكرار نفس الجرح.
  
5- التحمل العاطفي:
تنظر معظم النساء إلي الارتباط من منظور "عيون السندريلا" الأمر الذي يعني أن مجرد وضع "الدبلة" في يد الزوج سيقوم بحل جميع مشاكلها كما لو كان لديه ما يسميه الرجال بـ" مصباح علاء الدين" أو "خاتم سليمان" الذي تحل من خلالهما مشاكل جميع النساء وهذا ما لا يحدث علي أرض الواقع.
  
6- عدم التعاون:
ما يجب أن تعنيه الحياة الزوجية هو أن يتعاون الزوجان معا في جميع الأمور بصورة متساوية فلا يكون العبء الكلي علي طرف دون آخر، لكن بعض النساء لا تقتنع بهذا المفهوم وتترك الأمور برمتها علي عاتق الزوج وحده.
 
7- الحاجة الملحة إلي الوقت الكافي:
بطبيعة الحال يفتقر الرجال إلي وجود الوقت الكافي، وهم بذلك بعكس النساء الذين لديهم متسع كبير من الوقت يفضلن أن يقضينه في كل شيء، بينما لا يفضل الرجال ذلك مطلقا نظرا لانشغالهم الشديد في أعمالهم ومشاكلهم اليومية، ويعتبر ذلك السبب أيضا من أسباب عزوف الرجال عن الارتباط بالنساء.
  
8- عدم الاستعداد للارتباط:
يعتبر أكثر الرجال خاصة في مرحلة الشباب غير مستعدين للارتباط بأي حال من الأحوال؛ لاسيما في الوقت الحاضر نظرا لصعوبة الحياة في الوقت الحالي ولذا لا يفضل الرجال الارتباط.
 
 9- عدم الثقة في النساء:
الاعتقاد الشائع لدي معظم الرجال أن النساء لا يمكن الوثوق بهن، وهذا الاعتقاد قديم وعلي الرغم من أنه اعتقاد قد يكون خاطيء دائما وفي معظم الأوقات وصعوبة تطبيقه علي معظم النساء إلا أن الشباب يتخوف من هذه الفكرة ويعزف عزوفا كاملا عن الارتباط.
  
10- النساء تمارس الضغط:
وهذا الاعتقاد من أكثر الاعتقادات شيوعا، حيث يعتقد الرجال أن النساء يفضلن ممارسة الضغوط بشتي أنواعها علي الرجال، وهذا السبب أيضا من أكثر الأسباب التي تدفع الرجال إلي عدم الارتباط.
أكمل قراءة بقية الموضوع »

لماذا نتمكن من كره أشخاص كنا يوماً نحبهم؟




من منا لم يعش أياماً وذكريات مع أناس أحبهم وأحبوه؟ من منا لم يكن على علاقة عاطفية مع شخص أحبه بحق ووهب كل كيانه من أجل راحته وسعادته؟ من منا لم يكن له صديق يعتبره أكثر من أخ وصاحب؟
فجميعنا لاشك قد أحب ومازال يحب بل ومن وقت لآخر ندخل في علاقات جديدة نخلص لأصحابها ونحبهم، ولكن مع الغوص في بحور معظم تلك العلاقات والمرور بأحوالها المختلفة يظهر لدينا شعور غريب آلا وهو "الكره".
قد نستعجب ونتساءل لماذا أصبحنا نكره من يوما أحببناهم؟ ولكن يجيب علماء النفس على تلك الحالة بأن السبب في هذه المعضلة يمكن أن يكون نتيجة:-
الاحتياج:
إنه شخص نادر الذي لا يسعى إلى المزيد من الحب، ولكن بالرغم من ذلك نجد لدينا ترددا شديدا بشأن ذلك السعي.
فإن محاولة البحث عن الحب الذي نريده يمكن أن يقابل بالمقاومة الشديدة، ومن ثم تصبح فكرة البحث عن الحب من الأمور المخيفة حقا، وقد تحدثت امرأة يوما عن زوجها ذاكرة "أنا أكرهه بشدة بسبب كيفية احتياجي إليه".
وكيف يمكنني السماح له بالسيطرة على مشاعري؟ وأنا أكره نفسي لأني وضعتها في موقف ضعف واحتياج، ولكني أشعر أنني فقدت السيطرة، فالحب يمكن أن ينتج الصراعات والخوف وعدم اليقين، وكما ذكرت المقولة القديمة "الحب والكره أمران متلازمان".
نحن نختار الشركاء الذين يمكننا كرههم:
يشعر معظمنا بالخذلان وخيبة الأمل عند النضوج والنمو، فمع عقولنا الطفولية كنا نعتقد أن آباءنا بخلاء لأنهم لم يعطونا قطعة إضافية من الكعك وما إلى ذلك.
فقد يتسبب الآباء في أذى كثير لأبنائهم لأنهم بشر غير معصومين من الخطأ، ولكن دون إنكار لحبهم لنا تأتي النتيجة النهائية هي خروج القليل غير متضررين من تلك الحميمية أثناء مرحلة الطفولة.
وهذا لا شك قد يسهم بشعورنا بالضجر والتناقض حول علاقتنا المستقبلية، ونظرا لأننا نريد أن نُحِب ونُحَب ولكن دون الشعور بالأذى مرة أخرى، فالعديد يختار الشركاء المرضين لهم.
فهم يدخلون في العلاقات الجديدة تاركين قدماً في المياه وأخرى على الرمال، ويختارون الشركاء ذوي العيوب التي يمكنهم الشكوى بسببها ولكن هؤلاء الذين يحافظون على استقرارهم النفسي.
فقد يكون مؤلما حقا وضع كلا القدمين في الماء، لأن ذلك يتسبب في الارتفاع من مستوى الاحتياج إلى مستوى الخطر، فإذا كان الشخص غير قادر على الشعور بالسعادة وحده وخارج علاقات الحب، فإنه يصبح يائسا ويتردد في الشعور بهذا الضعف والاحتياج فنحن نختار الشركاء الذين يمكننا رؤية عيوبهم بوضوح، وقد ينتهي بنا الأمر إلى كرههم لأن هذا ما وضعناه لأنفسنا واخترناه.
الصراع بين الاستقلال والاعتماد:
فواحدة من أغرب الصراعات التي لدينا هي صراعنا بين الاستقلال والاعتماد، فنحن نريد أن يُعتنى بنا ونستاء ممن يقومون بالاعتناء بنا.
فهناك تناقض هائل لأننا نريد مالا نريده، وقد ينتهي الأمر بالخسارة المحتمة لأننا نغضب إذا لم يُقدم إلينا شيء، ونصاب بالإحباط عند الاعتماد على الآخرين.
على سبيل المثال.. افترض أنك تغوص في أعماق البحار دون امتلاكك لخزان الهواء الخاص بك وتعمل على مقاسمته مع شريكك، فإذا سبح هو على بعد أمتار منك، ما الذي تنوي القيام به؟ تتابع عن كثب وهو سيقوم بالاعتناء بك.
كيف يشعرك ذلك الموقف الآن؟ الاعتماد؟ الغضب؟ عدم امتلاكك لأجهزة التنفس الخاصة بك؟
حسنا.. وبم تعتقد أن يشعر هو؟ بالاختناق؟ هذا ما يحدث في معظم العلاقات إذاً ماذا يمكن فعله الآن؟ فإنه من الجيد أن تشعر بالاحتياج والضعف عند مقابلة شخص ما، وهو الذي يتحكم ولو بقدر بسيط في تلك العلاقة، ومرة أخرى بالنسبة للصراع بين الاستقلال والاعتماد، عليك إدراكه والاعتراف به وتوقعه والاستعداد له.
الإزعاج:
فهؤلاء الذن يشعرون بالحب في أي من العلاقات الإنسانية، يتعرضون لمواقف حياتية لا يتمكن أصدقاؤهم العاديون من رؤيتها، فمعظم الأشخاص يرون الأفعال الصادرة أمام الجميع، ولكن عند العيش مع شخص ما يمكنك رؤية ما خلف الكواليس.
فقد تستطيع ملاحظة كل عيب وكل فكرة غير حكيمة وكل فعل أناني، ويمكنك رؤيتهم دون أدوات تجميل وهم في أبشع حالاتهم عند الصباح أو أن تتعرض للمشاهد والروائح التي تقودك إلى قرار التجنب والابتعاد.
فعلاقات الحب جميعها تطلب نوعا من التضحية والتراضي، ولكن الكثير لا يفعلون ذلك عن طيب خاطر فهم يكرهون اضطرارهم للنوم على جانب من السرير لا يعجبهم، أو أكل الأطعمة غير المفضلة والتعامل مع أناس لا يعيرون لهم أي اهتمام والقائمة لا نهائية تقريبا وفي حال عدم معالجة ذلك الشعور يتولد عنه الغضب والإحباط، الذي يتراكم يوما بعد يوم وينمو بعده الكره والاستياء.
فهناك العديد من الحالات والمواقف التي يجد فيها الشخص أنه يكره أحدا كان يحبه، وقد تبدو في البداية أنها حالة من التناقض.. إذن كيف يمكن للمرء أن يحب ويكره نفس الشخص في نفس الوقت؟.
فالتناقش في تلك المشكلة يتطلب التفريق بين الاتساق المنطقي والتوافق النفسي، فكونك تصبح كارها يمكن أن تكون تجربة متناسقة، ولكنها تثير صعوبات تتعلق بالتوافق النفسي.
فالمحبة والكراهية غالبا ما توصف لتكون طرفي نقيض، وفي هذه الحالة فإنه من المستحيل التحدث عن كره أحد كنا نحبه دون الدخول في تناقض منطقي.
فهناك حجتان يمكن أن تثار ضد ذلك الوصف، الأولى أن الحب هو أوسع نطاقا من الكراهية، والثانية هى أن وجود أنواع مختلفة من المشاعر والعواطف (وأن هناك المزيد من أنواع الحب عن الكره)، وأن كل نوع لا يمكن أن يكون العكس تماما من أنواع العاطفة الأخرى.
الحب والكره هما أمران مستقلان أكثر من كونهما مشاعر وتجارب متناقضة، فهم يتشاركان في بعض الجوانب ويختلفان في الجوانب الأخرى، ففي ضوء الطبيعة المعقدة للحب والكره، قد يبدو الأمر طبيعيا عند وصف الأشخاص لعلاقتهم سواء في الحالتين أن يشيروا إلى تجارب وأحوال مختلفة، فالصعوبة التي تنشأ نتيجة الشعور بالكره تجاه شخص أحببناه يوما، تتمثل في صعوبة التعامل مع التنافر العاطفي العميق.
وعلى الرغم من وجود مشاعر مختلطة فليس بالضرورة أمرا محيرا، ولكن وجود مختلف المشاعر العميقة والشاملة كالحب والكراهية تجاه نفس الشخص تبدو غير متوافقة نفسياً.
من ناحية أخرى يصف الأشخاص مشاعرهم في الحب والكره، عندما تركز الظروف على تغير الاهتمامات في ظل الظروف المختلفة وبالتالي التغير في الأحوال العاطفية.
وفي ضوء تلك القضية يذكر Nat King Cole سبب الكره في مقولته التي يقول فيها " في بعض الأحيان أحبك، وأحيانا أخرى أكرهك، ولكني عندما أكرهك هو لأني أحبك".
ويمكن تفسير تلك الحالة استنادا إلى أن التجارب العاطفية متغيرة ومتحركة، فضلا عن دور الظروف الخارجية والشخصية المختلفة التي تغير من الشعور العاطفي تجاه نفس الشخص.
فالحب يمكن أن يكون أرضا خصبة لنشوء الكره، وعندما تتحول شدة وحميمية الحب كي تصبح لاذعة، هنا يتولد الكره فلك أن تتخيل مثال الرجل الذي يقوم بقتل زوجته، فأي رجل لم يقتل زوجته أو يغار عليها لأنه يكرهها.. بل لأنه يحبها.
لاشك أن الحب يمكن أن يصبح خطرا للغاية، وأن الناس يرتكبون أبشع الجرائم باسم الحب، فالادعاء بأن وجود الحب والكره في آن واحد هو أمر يصعب شرحه، وهنا يستوجب فهم كيفية توجيه شعورين مختلفين تجاه نفس الشخص في نفس الوقت.
فقد نجد امرأة تقول إنها تحب زوجها كثيرا ولكنها تكرهه نتيجة خداعه وخيانته لها، وتبعا لذلك نجد من يقول "أنا أحبك وأكرهك في نفس الوقت" وفي سياق مماثل نجد أن شخصا غير متزوج يحب امرأة متزوجة، ولكنها يكرهها لأنها فضلت البقاء مع زوجها وعدم الانفصال.
وبالمثل قد نكره شخصاً لأننا نحبه وغير عاجزين عن تحرير أنفسنا من ذلك الحب، أو لأننا لا نُقابل بحب مماثل، ومن المثير للاهتمام ملاحظة رغبتنا في الحصرية والتفرد التي تنشأ في الحب الرومانسي وليس في الكره، لأنه على النقيض في الكره نريد أن نتشارك في الموقف السلبي مع الطرف الآخر.
وجملة القول من أجل حسم الأمور أن كرهنا لشخص ما كنا يوما نحبه يمكن أن يكون مقبولا من الناحية المنطقية؛ لأنه لا ينطوي بالضرورة على وجود تناقض، ولكن تلك الظاهرة تشتمل على وجود تنافر عاطفي عميق واقع بداخلنا.
وأخيرا كي لا أطيل عليك.. يمكنني القول بأن الكره هو حالة لا تنشأ من فراغ، ولكن لابد من وجود أصول وجذور عميقة على اتصال بها معظمها يتعلق بالطرف الآخر الذي دفع إلى الشعور بالكره.
ومن خلال تجارب الخبراء أستطيع الجزم بأن الكره يعتبر حالة مؤقتة مهما طالت مدتها، ولأن الإنسان اتصف بالنسيان، فمن المؤكد أننا يوما سننسى كره ذلك الشخص والعلاقات المستقبلية ستلعب دور البطولة في ذلك.
والآن أترككم مع التفكير في حب جديد والنظر إلى الأمور بشكل أكثر عقلانية، ونصيحتي هي آلا تسود قلبك بكره من لا يستحق، بل نقه واجعله مستعدا لحب من يستحق ويقدر سعة قلبك وصفاؤه.
أكمل قراءة بقية الموضوع »

الـنـسـاء يـفـضـلـن الـرجـل اللـطـيـف الـمـرح .. هـل أنـت بـهـذه الـصـفـات .


إذا كنت كذلك بشهادة الجميع ، فاعلم أنك ستكون مسار اهتمام الجميلات وسيتسابقن للفوز بقلبك ، بعد أن أثبتت الدراسات أن المرأة تفضل الارتباط بالرجل الذي يتمتع بخفة الظل.

وأشارت دراسة علمية إلى أن المرأة مستعدة للتغاضي عن عيوب الرجل إذا كان قادراً على أن يجعلها تضحك.

مرح ولطيف

وأوضح "اريك بريسلر" من "ويستفيلد ستيت" كوليدج في "ماساتشوستس" أن النتائج التي توصل إليها البحث تؤكد أن خفة الظل يمكن أن تؤثر بشكل ايجابي على قبول شخص ما كشريك للحياة ، لكن هذا التأثير من المرجح انه يحدث عندما يستخدمه الرجل وتقوم المرأة بتقييمه."

وأكد "بريسلر" و"سيجال بالشاين" من جامعة "ماك ماستر" في اونتاريو بكندا أن تمتع الرجل بخفة الظل يحدث فارقا كبيرا لدى النساء ، وعرض الباحثان على مجموعات من النساء صورتين لرجلين يتمتعان بنفس القدر من الجاذبية وقدما إليهن سيرة ذاتية لكل منهما ، إحداهما كتبت بصيغة مرحة ، والأخرى بصيغة جادة ، واختارت النساء الرجل المرح في حين لم يختر الرجال المرأة الخفيفة الظل.

وقال الباحثان في الدراسة التي نشرت في دورية التطور والسلوك البشري "تختار المرأة الرجل الذين يتمتع بخفة الظل حتى لو كان أقل ذكاءً " وأضافا "أن الرجال المرحين عادة ما يتم تفضيلهم حتى وان كانت خفة ظلهم تتسم بالسطحية".

اختبر نفسك

وليس شرطاً أن يكون الشخص خفيف الظل هو من يطلق النكات و"يستظرف" طوال الوقت إلى حد يصل إلى السخافة ، ولكنه شخص مرح ومبتسم دائماً ولا يتوقف أمام الهوم كثيراً ومحب للحياة, وهو شخص مناقض تماماً للشخصية العدوانيه المتهجمة طوال الوقت التى لا تستجيب لروح الدعابة

الآن تعرف على طبيعة شخصيتك ، هل أنت خفيف الظل مرح أم متهجم وعابث


اجب على الأسئلة التالية وتعرف على نفسك:

1 - عندما تشاهد مسرحية قديمة لنجم الكوميديا المفضل لديك ، وتعاد في التليفزيون تقريبا مرة كل ستة أشهر أو أقل هل؟

أ – تضحك من كل قلبك وكأنك تشاهدها لأول مرة.

ب – لا تضحك على الإطلاق .

ج – تضحك ولكن ليس كأول مرة شاهدت فيها المسرحيه .


2 - عندما يشتد الخلاف بينك وبين أعز الأصدقاء ويتفاعل النقاش بحيث يصل لنقطه لا التقاء فيها هل؟

أ – تقول لا أمل وتترك الأمور على ما هو عليه وربما يصل الأمر إلى القطيعة التامة بينك وبينه .

ب – تقلب الموضوع كله في ذروة الانفعال إلى نكته بحيث ينسى صديقك كل الخلافات ويعود الود بينكما.

ج – تحاول أن تصل إلى نقطه تلاقٍ بينكما.

3 - عندما تتذكر موقف طريف حدث لك منذ زمن بعيد ، هل يمكن أن يغلبك الابتسام مهما كان طبيعة المكان الذي أنت فيه؟

أ – أحياناً .

ب – نعم .

ج – لا .


4 - أنت تغيّر ديكورات المنزل ، اكتشفت أن كل الألوان السائدة في الأسواق ألوان قاتمة هل ؟

أ – تلتزم بها .

ب - تحاول أن تبحث عن البديل فإن فشلت تلتزم بها .

ج – تؤجل تجديدات الديكور حتى تجد ألوان الفاتحة التي تحبها .


5 - عندما يهاجمك أي شخص هل ؟

أ – تأخذ الموضوع مآخذ الجد وتهاجمه بشدة أيضاً .

ب – تأخذ الموضوع بخفة دم .

ج – تحاول أن تفهم سر هذا الهجوم أولاً .

6 - هل تحب السهر مع الأصدقاء وتحرص على روئيتهم ؟

أ – لا .

ب – نعم .

ج – أحياناً .

والآن اكتشف شخصيتك ، وحسب درجاتك بحسب التقسيم التالي ثم اجمع المجموع الكلي

السؤال الأول أ – 3 درجات ، ب – درجة واحدة ، ج – درجتين .

السؤال الثاني أ– درجة واحدة ، ب - 3 درجات ، ج – درجتين.

السؤال الثالث أ – درجتين ، ب- 3 درجات ، ج- درجة واحدة .

السؤال الرابع أ – درجة واحدة ، ب – درجتين ، ج – 3 درجات.

السؤال الخامس أ- 3 درجات ، ب – درجة واحدة ، ج- درجتين .

السؤال السادس أ- درجة واحدة ، ب – 3 درجات ، ج – درجتين .

النتيجة :

إذا حصلت على " 18 : 12 " درجة : أنت إنسان مرح جداً تكره التجهم ،وتكره أن تعيش في جو من الكآبة ، وإذا شعرت أن أي مكان تذهب إليه ممكن أن تسيطر عليه هذه النوعية من الشخصيات التي تتسم بالعدوانية والدم الثقيل ، فإنك تعتذر عن الذهاب لهذا المكان أو تنسحب منه على الفور .

ويبدو أن علاقاتك مع الآخرين تتسم بالانفتاح والحب المتبادل ، أنت سعيد في حياتك العملية وحياتك الخاصة ، لأنك تسعى لهذه السعادة بكل جوارحك.

إذا حصلت على "12 : 7 " درجة : أنت إنسان متوازن تكره أن تختلط الأمور ، وتري أن لكل مقام مقال ، تخصص وقت للضحك تكون منبسطاً وتسعد بهذا الجو ، وفي جو الجد تكون أول الجادين ، أنت ناجح جداً في عملك رغم جديتك أكثر من اللازم في بعض الأحيان ، أما حياتك الأسرية فأنت ضابط جيد لإيقاعها وتضع النقاط على الحروف في الوقت المناسب .

إذا حصلت على أقل من " 7 درجات" : أنت بالتأكيد إنسان ثقيل الظل ، وكل من يعرفك لديه هذه المعلومة عنك أحياناً تحاول تخلع هذا القناع عنك ولكنك تبدو نشازاً وسط الجموع ،الحل هو أن تراجع نفسك وتصرفاتك وتبدأ بالمقربين منك فهم الوحيدون الذين سيتقبلون هذا التحول منك.


أكمل قراءة بقية الموضوع »
بنوتة دوت كوم