Free CursorsMyspace LayoutsMyspace Comments

MENU

Get our toolbar!

ads

‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا للمناقشة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا للمناقشة. إظهار كافة الرسائل

ثلاث امور لا تمزحي فيها مع زوجك












إنّ الرجال لا يفكّرون كالنساء، وإنّ أمراً تافهاً قد يزعجهم، وربّما تمزح معهم المرأة في أمر ما ويحزنون؛ فيعتقدون أنّ هذه الأخيرة تعرف بالفعل أنّ ذلك مزعج بالنسبة إليهم، إلّا أنّها تقول ذلك لتزعجهم أكثر فأكثر، وتقصد ما تفعله. إليك الأمور التي لا تستطيعين المزح فيها مع زوجك:

- فقدانه لشعره مستقبلاً: 
يخاف الرجال إجمالاً من فقدان شعرهم في المستقبل، ليس من السهل عليهم أن يتقبّلوا الأمر، ولا يستطيعون التفكير حتّى في التعايش مع هذا الأمر وقبوله، لذا يكره الرجل أن تكلّمه المرأة بذلك حتّى لو كانت تمزح فقط، ولا تقصد أن تزعجه. 
- أمّه: 
لا تحاولي أن تمزحي مع الرجل في ما يتعلّق بأمّه؛ لأنّه سيغضب منك حتّى لو كنت على حقّ في كلّ ما تقولينه، لأنّها أمّه، وربّما أنت قد تتضايقين أيضاً إن تكلّم معك عن أمّك، لهذا عليك أن تنتبهي إلى كلامك وأنت تمزحين، وأن تبتعدي عن موضوع عائلته. 
- أخطاؤه: 
لا يتقبّل الرجال أن تذكّرهم النساء كلّ مرّة بالأخطاء التي سبق أن اقترفوها؛ فبعض النساء لسوء الحظّ يذكرنهم بهذه الأخطاء كلّما اختلفن معهم، أو حين يمزحن معهم؛ فيكلّمنهم بطريقة تؤلمهم، ولا ينتبهن إلى أنّها تغضبهم وتزعجهم. 


أكمل قراءة بقية الموضوع »

3 صفات يكرهها زوجك بعد الزواج

بنوتة دوت كوم



تلاحظ الزوجة غالباً تغيّر طباع زوجها بين فترة الخطوبة وفترة الزواج، بل أحياناً ينقلب الرجل انقلاباً جذرياً.
 
لكن ما لا تعلمه المرأة أنّ نوعية حياة زوجها هي التي تغيّرت وليس طباعه، خصوصاً أنّ الرجل يعتبر هذه المرحلة الانتقالية خطوة نحو مستقبل يختلف تماماً عن الماضي.
 
ومع هذه الحياة الجديدة، تتغيّر الصفات التي كانت تعجبه فيك في السابق. لذا اخترنا لك اليوم ثلاث صفات كان زوجك يحبها فيك خلال الخطوبة لكنّه أصبح يفضّل عدم وجودها بعد الزواج!
 
الوقوف أمام المرآة لساعات
خلال أيام الخطوبة، كان الوقوف أمام المرآة أمراً طبيعياً جداً بالنسبة إلى زوجك، خصوصاً أنّه كان يشعر أنّ خطيبته تتجمّل له. لكن بعد الزواج، بات يشعر بأنّ كل هذه الأمور عبء عليه من الناحية النفسية أولاً ثم الناحية المادية. ولذلك، يطلب من زوجته التخفيف من الوقوف أمام المرآة بحجة أنّ كل ذلك مضيعة للوقت.
 
الغيرة الشديدة
صحيح أنّه كان يحبّ غيرتك عليه خلال الخطوبة، لكنّ الأمر تغيّر بعد الزواج. تتحول غيرتك خلال هذه الفترة الى مشكلة حقيقية، فالزوج يشعر كأنك تلاحقينه على مدار 24 ساعة وليس لمدة ساعتين كما في السابق، مما يسبّب له الإزعاج.
 
الصمت
خلال الخطوبة، يفرح الزوج عندما  يسمع من أقاربه أنّ خطيبته هادئة وقليلة الكلام، لكن يا لها من مشكلة إذا حدث ذلك بعد الزواج، خصوصاً أنّ الأهل قد يعتقدون أنّ زوجته "غير عشرية" ولا تحبّ وجودهم. ولذلك يطلب الزوج دائماً من زوجته أن تفتتح الأحاديث مع الموجودين بعد الزواج. وأنت ما رأيك؟ هل هناك صفات كان يحبّها زوجك خلال أيام الخطوبة وتحولت الى كارثة بعد الزواج؟
أكمل قراءة بقية الموضوع »

نصائح غاية في الأهمية لترويض الزوجة النكدية بنوتة دوت كوم




بنوتة دوت كوم

ترويض الأسرة والتعامل معها ليس بالأمر السهل، فهي تحتاج إلي مزيد من الصبر، فقد تكون بحاجة إلي فهم شخصيتين مختلفتين، شخصين مختلفين يعيشان بنفس المكان، فما يحبانه ويكرهانه ليس متشابها ومن ثم ستكون كثيرة هي المواقف المربكة والمحيرة لكن نجاح الزواج يكمن في كيفية تغيير أنفسنا للتكيف مع مواقفها، ومن هنا سنستطرد سويا بعض النصائح التي نتمكن من خلالها من تهدئة روع الزوجة الغاضبة.


لكن قبل الاستطراد في هذه النصائح يجب أن تراعي إذا كانت زوجتك من النوع "النكدي" الذي يغضب بسرعة وكثيرا ما يعلو صوتها، فلا تقلق لأن هذا الأمر طبيعي للغاية، فاسأل والدك كم هي عدد المرات التي علا فيها صوت أمك عليه وكيف تعامل هو مع الموقف، فهذه طبيعة إنسانية حيث إن جميعنا يغضب ويعلو صوته، وإذا كان صوتها لا يعلو فالأمر أسوا لأن ذلك يعني أنها تكتم غيظها.

النصيحة الأولي: أغلق فمك وابتسم:
لكن هل أنت قوي بالشكل الكافي لتفعل ذلك؟ فإذا علا صوت زوجتك عليك بسبب رفضك القيام ببعض الأشياء التي نسيتها، فبدلا من أن يعلو صوتك عليها أيضا وتزيد الموقف تعقيدا، فهل لديك من الشجاعة ما يمكنك من ابتسامة تملأ وجهك نحوها، وإذا ما فعلت ذلك ستشعرها بالندم الشديد علي علو صوتها تجاه زوجها، وإذا ما تمكنت من أن تجعلك تغضب فقد تمكنت من السيطرة علي شعورك وانتزعت ميزة الصبر التي يجب أن تتحلي بها، لذا تمالك أعصابك ولا يعلو صوتك مثلها.

النصيحة الثانية: اعترف بالخطأ:
اعترف بالخطأ الذي ارتكبته لأن هذه طبيعة النفس البشرية، فجميعنا عرضة للخطأ ولا يوجد إنسان في هذا العالم معصوم من الخطأ، فالاعتراف بالخطأ ميزة وعدم الإقدام عليه مستقبلا فضيلة، كما أنها ستكون راضية عندما تعترف بهذا الخطأ.

النصيحة الثالثة: استمع إليها:
فقد يكون صوتها علا بسبب مديرها أو أن أحد أصدقائها لم يكن لديه الوقت الكافي لكي يستمع إليها، فالعديد من الأشخاص بهذا العالم يتعصبون بسبب وقوعهم تحت أنواع معينة من الضغوط نجهل نحن العديد منها ومنها ما يقال ومنها ما لا يقال، فلتفعل ذلك كنوع من الخير وأن تستمع إليها عندما تصيح بوجهك.

النصيحة الرابعة: وافقها الرأي:
وهذا يعني ويمثل لها في المقام الأول أنك تحترمها، ولا يعني ذلك أيضا أنك تتفق معها، فقد يكون غضبها بسبب أنها اقتنعت بأن موقفا ما خطأ والموقف الآخر صحيح لكن الأمر كذلك بسبب خروج الأمور من نصابها بالنسبة إليها أو بسبب شدة وقسوة الموقف الذي تعرضت له فلا ينبغي عليك أن تزيد من أعبائها.

النصيحة الخامسة: فلتغرب عن وجهها:
فلتغرب عن وجهها وتذهب لقضاء وقت لطيف بمفردك ثم تعود عندما يهدأ روعها، وتكون قد تناست قليلا الموقف الذي أغضبها، لكن إذا صاحت في وجه شخص آخر سيكون علي عاتقك أن تغربا سويا عن وجهها وتستجمان لبعض الوقت في مكان آخر حتى تصفو الأمور وتعود إلي نصابها ووضعها الصحيح، فالعديد من النساء إن لم يكن جميعا يفضلن أن تكون متوافقا معهن في نفس الرأي بالنسبة للشخص الذي غضبن منه، فالنساء إذا شعرت بوجود شخص يدعمهن ويوافقهن نفس الرأي سيكن في حالة مزاجية أفضل.

النصيحة السادسة: هدئ من روعها:

إذا شعرت أن زوجتك غضبت بسرعة من موقف معين سواء كنت أحد أسبابه أو لم تكن لك يد فيه، حاول أن تهدئ روعها بباقة من الورود أو من الكتب التي ستنسيها روع الموقف الذي أغضبها وجعل صوتها يعلو باتجاه الآخرين أو باتجاهك.
أكمل قراءة بقية الموضوع »

حقيقة ظاهرة "سي السيد" وأمينة .. العصا لمن عصي ...بنوتة دوت كوم





قدم الروائي العبقري نجيب محفوظ شخصيتين من أروع الشخصيات التي عرفتها السينما المصرية: "سي السيد وأمينة". سي السيد الذي يمثل الذكر المصري بشحمه ولحمه كما لازلنا نراه إلى يومنا هذا مع فروق بسيطة، وأمينة كما لازلنا نراها اليوم أيضا والتي تمثل الأنثى المصرية.. سي السيد كما رسمه الراحل نجيب محفوظ كان رجلا يستعبد زوجته أمينة لتلبي له مراده وتحقق له هواه دون أن يتعب نفسه أو يجهدها؛ فهو الذكر صاحب الطلب المجاب والأمر المطاع والكلمات القاطعة.

وتجد أمينة تتحمل كل الصعاب من أجل تحقيق رضى زوجها، تكد وتتعب لتحقيق أماني سي السيد؛ فسعادة سي السيد مسئوليتها، رضاه مسئوليتها، راحته مسئوليتها، وما خلقت هي إلا لتكون أداة لتسهيل حياة سي السيد.

ولقد تعايش الناس بذكورهم وإناثهم وبكل وجدانهم مع شخصية سي السيد وأمينه، يمقتون تصرفات سي السيد ويتعاطفون مع أمينة المغلوبة على أمرها، يلقون باللوم على عاتقها؛ فهي من ارتضت هذا الذل وقبلته وصدقته وعاشته وكأن الله خلقها لتكون ذليله أمام سي السيد.

تعايش الناس مع القصة وتعاطفوا معها لدرجة أنهم أصبحوا يتهكمون على كل رجل تشكو منه زوجته بأنه "سي السيد"، وتظهر هنا سخرية القدر في قوم يتهكمون على سي السيد وأسلوبه وهم في الحقيقة يجلهون أن بعضهم يمثلون سي السيد وأمينة؛ هناك بعض الرجال في مصر لا يخرجون عن كونهم سي السيد والمرأة المصرية لا تخرج عن كونها أمينة.

نهاية سي السيد بالضرب:
من ناحية أخري يري البعض أن المرأة المصرية تمكنت وبنجاح منقطع النظير في أن تسطر اسمها في قوائم المتميزات وأن تحتل صدارة من نوع خاص.

وتمكنت المصريات من إزاحة الأمريكيات وتفوقن عليهن واكتسحن البريطانيات وهزمنهن بجدارة وأثبتن أنهن أفضل من الهنديات وتمكن بعد 7 سنوات من أن ترتقين من المركز الخامس إلى الأول في قائمة أكثر النساء في العالم ضربًا لأزواجهن.

نعم ليست مزحة أو نكتة، بل حقيقة كشفتها آخر الدراسات والأبحاث العلمية، والتي تؤكد أن سيدات مصر أصبحن أصحاب الرقم الأعلى في الضرب للأزواج متفوقات على كل سيدات العالم بمن فيهن الأمريكيات اللاتي جئن في المرتبة الثانية بنسبة تبلغ 23% والبريطانيات اللاتي جئن في المرتبة الثالثة بنسبة تبلغ 17% ثم الهنديات المسكينات في المرتبة الرابعة بنسبة 11% فقط، بينما المصريات جئن في المرتبة الأولى منذ عام 2003 بنسبة 23% وارتفعت بعد ذلك عاماً بعد الآخر لتبلغ 28% في نهاية عام ( 2012 ).

كما يري أصحاب هذا التوجه أن أسطورة "سي السيد" قد تحولت إلى ماضٍ انتهي زمنه أما "أمينة" فقد ولى زمانها وراح بعد أن خلعت عن نفسها رداء المسكنة و"الغلب"، وتعاطت حبوب الشجاعة وأعلنت العصيان والتمرد على الرجل، بل وأرغمته بمساعدة "قوانين الأحوال الشخصية" علي التراجع والتنازل عن سلطاته وهيمنته، وشيئًا فشيئًا سحبت البساط من تحت أقدامه لتصبح الأجرأ والأكثر فاعلية وتمكنًا، وفي النهاية اكتفى "سي السيد" أن ينطبق عليه المثل "ضل راجل ولا ضل حيطة"، وأن تصبح مزاياه كما تقول حواء "في الليل غفير وبالنهار أجير".

أنا كلمتى لا يمكن تنزل الأرض أبدا:
وهناك وجهة أخري لتسلط المرأة جاءت في فيلم "ابن حميدو" الشهير، وهي لا زالت عالقة في أذهان النساء "أنا كلمتى لا يمكن تنزل الأرض أبدا.. طيب معلش تنزل المرة دى".. هذه الجملة الساخرة التى قالها عبقرى الكوميديا الراحل، وخريج مدرسة "الفرير" الفنان عبد الفتاح القصرى، لزوجته قوية الشخصية لتدل على مدى سيطرتها عليه، وعدم قدرته على فرض رأيه أو كلمته عليها، وأن كل غضبه ينتهى فى النهاية إلى لا شىء "وينزل على فاشوش".. ويبدو أن هذه الجملة قد أصبحت بالفعل تحكم الكثير من العلاقات فى البيوت المصرية..

فالظاهر أمام الناس هو أن الرجل يسيطر على المرأة، بل وقد يضطهدها فى ظل مجتمع ذكورى، وقوانين تنحاز إلى الرجل.. وأن المرأة العربية بشكل عام مظلومة ومقهورة.. لكن الحاصل فى الواقع عكس ذلك تماما..

وصورة "سى السيد" الذى يشخط وينطر ولا ينتظر من زوجته الست "أمينة" المنكسرة الغلبانة سوى السمع والطاعة .. هذه الصورة اختفت أو كادت أن تختفى من المجتمع المصرى.. والمرأة الآن لا تكتفى بالنقاش والتشاور، لكنها فى الحقيقة ومن وراء الستار، وأحيانا من أمامه هى صاحبة القرار، وعلى الزوج أن يكتفى بالصراخ أحيانا، وبالتهديد أحيانا أخرى، قبل أن يرضخ فى النهاية لما تقوله الزوجة.

أسباب اختفاء ظاهرة سي السيد:
والبعض يرى أن السبب فى اختفاء ظاهرة "سى السيد" هو خروج المرأة للعمل ومشاركتها للرجل فى الإنفاق وتحمل تكاليف وأعباء الحياة ومصاريف البيت والأولاد، بل وكثير من الزوجات تفوق دخولهن دخول ومرتبات أزواجهن، وتتحملن القدر الأكبر من مصروف البيت ونفقات المدارس .. وقد يكون هذا صحيحا، أو على الأقل عاملا من عوامل تهاوى قوة الرجل وسطوته على المرأة..

لكن ماذا نقول عن الزوجات المسيطرات من ربات البيوت اللاتى لا تعملن ولا توفرن للأسرة أى نوع من أنواع الدخل المادى، وتعتمدن بشكل كامل على الزوج فى الإنفاق.. لماذا يستسلم لهن الرجل، إذا كان الأمر متعلقا بالمادة، ومن الذى لا ينفق أو من يكسب أكثر ومن يكسب أقل!؟

أسد خارج المنزل وفأر بالداخل
وفي عصر العولمة، هل يمكن أن نجد شخصية "سي السيد" من جديد؟ أم أنها ذهبت مع مهب الريح، خاصة مع ظهور ظاهرة جديدة لم تكن مألوفة آنذاك، ألا وهي خوف الأزواج من زوجاتهم، فهناك 120 مليون رجل في العالم يخافون من زوجاتهم، ولا يجرؤ كل منهم على رفض طلباتها، وينفذ أوامرها بسرعة شديدة.

فالخوف من الزوجة حقيقة ترصدها الدراسات العلمية، التي تشير إلى أن الزوج كثيرا ما يكون أسدا خارج المنزل وفأرا في داخله، يصاب بالذعر إذا غضبت، ويرتبك إذا طلبت منه شيئا، ويعاملها بأدب ويطيع كل قراراتها، ولا يرفع صوته مهما حدث، حيث يبدو أمامها نموذجا للطاعة والمثالية.

وخوف الرجل من زوجته فيه انتقاص لرجولته، لكن هناك رجال يخافون زوجاتهم بالفعل ويدَّعون العكس، لكن أفعالهم توصلنا إلى الحقيقة المرة، فظاهرة خوف الأزواج من زوجاتهم تنتشر في مصر وغيرها من البلدان، وهذه النوعية من الأزواج يحاولون دائما التحدث عن جبروتهم في المنزل، وأنهم يرغمون زوجاتهم على طاعتهم، وأنهم ينفذون ما بخاطرهم دون أخذ رأي زوجاتهم، وأنهم لا يغيرون قراراتهم مهما فعلت الزوجة، وفجأة إذا رن الهاتف ووجد رقم زوجته يرتعد ويتلعثم، ولأنه لا يستطيع أن يحققها، يكذب ويصدق كذبته ويحاول أن يوهم الآخرين بسيطرته، لكننا نجد في الحقيقة أن زوجته قد مسحت شخصيته، وجعلته خاتما في إصبعها.

أسباب سيادة المرأة:
يعود خوف الرجل من زوجته إلى عدة اسباب لعل أولها ضعف شخصية الرجل وقوة شخصية زوجته، فغالبا ما تكون هذه الزوجة قد تربت بين أولاد، فقد تكون هي البنت الوحيدة بين إخوانها، وقد تتقمص شخصية إخوانها، وتكون عنيفة في تعاملها مع زوجها، ولا توجد فيها أي صفة من صفات الأنوثة، فهي تتعامل مثل الذكر، تأمر وتنهى، وتسيطر وتهيمن على الأسرة ككل، فلا خروج إلا بأمرها ولا سفر إلا بأمرها ولا شراء ولا تبضع إلا بأمرها.

وتتحكم بنوع الطعام الذي تقدمه يوميا، فلا تأخذ رأي أفراد أسرتها، ولا حتى رأي زوجها، وهي بذلك تتصور أنها قوية وبطلة، وأنها استطاعت أن تتحكم بزوجها وتمنعه من التصرف على طبيعته.

وقد يصل بها الأمر أن تتدخل في علاقات زوجها مع أصدقائه، فتختار له أصدقاءه، وتمنعه من الخروج إلا إذا خرج مع ابنه، أما إذا فكر في الخروج بمفرده فهي ترفض بشدة وتهدده بعقابها له، وهي تعلم نقطة ضعف زوجها، فتستغل نقاط ضعفه لإصدار العقوبة المناسبة له.

فارق العمر:
من الأسباب الأخرى لخوف الزوج من زوجته، الفارق العمري الكبير بين الزوج وزوجته، فقد يكبر الزوج زوجته بعشرين عاما أو اكثر، وهنا يخاف من غضبها ويحاول دائما إرضاءها، لعدم ثقته بنفسه، وخوفه من طلبها للطلاق لأتفه الأسباب خاصة عندما يشعر أنها تصغره بكثير، وأن فرص الزواج أمامها كثيرة، بينما يكون العكس بالنسبة له، وأحيانا تتفضل عليه لأنها وافقت على الزواج به، فهنا يعيش ذليلا خاضعا لها.

من ناحية أخري يعتبر السبب المادي من أهم أسباب ضعف الزوج أمام زوجته؛ لأن الرجل يعتمد اليوم على راتب الزوجة اعتمادا كليا، بل إنه قبل ارتباطه بها يستفسر عن راتبها ومنصبها وطبيعة عملها وما له من مزايا مادية، ولا يقبل أن يرتبط إلا بامرأة موظفة، كي تساعده في مصروف المنزل، وبعد ذلك تتحول المساعدة إلى أمر فرض وواجب، وحتى لا يخسر الزوج راتب الزوجة فإنه يطيعها في كل ما تريد حتى لا يفقد السيولة المادية التي تغدق بها على منزله وأولاده وعلى السفر وعلى شراء منزل، فهو لا يقدر على القيام بكل الواجبات والالتزامات المادية بمفرده، بل هو في أمس الحاجة لراتبها، حتى يستطيع أن يواكب الحياة المادية والمظاهر الكاذبة في المجتمع، فيعتمد على راتبها لشراء سيارة فاخرة، ومنزل كبير وسفر حول العالم، كل هذا يدفعه للتنازل عن بعض حقوقه وأولها حقه في طاعته، بل يتحول هذا الحق لها؛ فيقوم هو بطاعتها إلى أبعد الحدود وفي كل الأحوال.

العربي أكثر خوفا من زوجته من الغربي:
وفي العالم العربي بصفة عامة وليس في مصر وحدها يعتبر الذعر من شريكة الحياة حقيقة لا يمكن إنكارها، وعلى الرغم من عدم وجود بيانات إحصائية دقيقة حول حجم الظاهرة، إلا أن الدراسات العلمية تؤكد أن حجم هذه الظاهرة أكبر من مقدارها في الغرب، ويعود ذلك إلى أن العلاقات الزوجية هناك تقوم أساسا على التفاهم والحب المشترك، وإدارة شئون الأسرة بطريقة ديمقراطية وتوزيع الأدوار والمهام بين الطرفين.

لكن الأمر في الدول العربية يختلف بعض الشيء، فالرجل هو صاحب الأمر في معظم الأسر ولا يوجد تبادل للسلطات بين شريكي الحياة، فنتج عن ذلك محاولة بعض النساء الانقلاب على هذا النمط السائد في إدارة الأسرة، وبالطبع فإن أول خطوة لتحقيق ذلك هي جعل الأزواج يخافون منهن ويخشون بأسهن.

وقد يصل الرعب لدى الرجل العربي في بعض الأحيان إلى حد الانسحاق أمام شريكة حياته، وقبوله ما تفعله دون مناقشة حتى لو وصل الأمر إلى الاعتداء عليه وضربه، وقد كشفت دراسة أجراها مركز البحوث الاجتماعية بالقاهرة أن 18% من الرجال يتعرضون للضرب من زوجاتهم، وقد كانت هذه النتيجة مفاجأة للباحثين أنفسهم، وهو بالطبع مؤشر واضح على أن حجم خوف الأزواج من النساء كبير جدا وليس له حدود.

سي السيد" .. جمعية استرداد حقوق الرجل:
عقدت جمعية "سي السيد" للدفاع عن حقوق الرجال في مصر أول اجتماع لاعضائها منذ تأسسيها وتضم الجمعية 620 عضوا، جميعهم من المصريين، وبينهم 23 امرأة وتهدف إلى تعزيز ما ترى الجمعية أنها المفاهيم الصحيحة لدور الرجال في الأسرة وفي المجتمع، كما تساعد على توفير فرص عمل للرجال العاطلين.

واستوحى اسم الجمعية من اسم أطلقه الأديب الراحل نجيب محفوظ على إحدى شخصياته، حتى صار "سي السيد" رمزا للرجل الشرقي الصارم الذي يتحكم في زوجته وأسرته بقبضة من حديد.

لكن يبدو أن هذه الشخصية صارت من الماضي في المجتمع المصري، وهو ما سبب الكثير من المشاكل الاجتماعية، بحسب رأي رئيس الجمعية نعيم أبو عيضة، الذي اعتبر أن تراجع فحولة الرجل "جعل المرأة ترفع صوتها عليه" لأن "المعركة بين الرجل والمرأة جزء من شخصيته".
أكمل قراءة بقية الموضوع »

الزواج بين الأقارب .. "ابعد عن الشر أم الأقربون أولي"؟

إضافة صورة

«المقربون أولى بالمعروف» مقولة كانت تطبق على نطاق واسع في موضوع الزواج والارتباط بين أبناء وبنات العائلة الواحدة حرصا من أفرادها على حسن الاختيار عندما كان الزواج عاملا مهما في توطيد وتمتين العلاقات بين العا

ئلة الواحدة، ومسألة مصيرية تتم باستشارة الكبار الذين يحرصون على مصلحة ابنائهم او بناتهم سواء كان الأمر حفاظا على اسم هذه ال

عائلة او ثروتها او تقاليدها وعاداتها.

لكن مقولة «الذي تعرفه احسن من الذي لا تعرفه»، تغيرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، واصبح موضوع الزواج ما بين افراد العائلة الواحدة امر مرفوض في كثير من الاحيان، ويكفي ان تستشير احدا حوله لتسمع نصيحة جاهزة تقول لك:«ابتعد ما امكن عن العائلة افضل لك». يقول احد الآباء: ان هذا التحول امر طبيعي.

فالزواج في الماضي كان شأنا عائليا، وحدثا مهما يستشار فيه كبار العائلة، ويتم بتوافق الجميع حرصا على المصلحة المادية او الاجتماعية، اما اليوم، فهو شأن فردي لا يتدخل فيه حتى الآباء والامهات، لان الابناء او البنات اصبحوا يختارون شريك حياتهم بناء على علاقات تجمع بينهم اثناء الدراسة او في مجالات حياتية كثيرة تتيح لهم التعرف الى بعضهم بعضا، وبالتالي لم يعد للعائلة المغربية أي يد في زواج ابنائها منذ مدة.

ليس هذا فقط، فحتى الروابط العائلية تغيرت ولم تعد متينة كما كان عليه الحال في الماضي. فهناك كثير من ابناء العائلة الواحدة لا يعرفون بعضهم بعضا بسبب قطيعة نشبت بسبب خلافات حول الارث، او سوء فهم بسيط استفحل، او لمجرد قلة فرص اللقاء فيما بينهم بسبب مشاغل الحياة.

وتقول احدى الامهات ان الروابط العائلية لم تعد كافية للحفاظ وصيانة هذا الزواج كما كان من قبل، حيث كانت رابطة القرابة تمنع الرجل من تطليق زوجته حفاظا على تماسك العائلة، وتجنبا لنشوب الخلافات، اما حاليا فإن شباب اليوم لم يعد يعير أي اهتمام لهذه القرابة، وكثير من الزيجات الفاشلة تسببت في قطيعة حادة بين العائلات استمرت لسنوات. ونتيجة لذلك اصبح معظم الناس يفضلون الغرباء عن الأقارب، لانه حتى ان فشل الزواج لن تتأثر العلاقات العائلية بذلك.

ويقال ايضا: ان تغير القيم الاجتماعية والمادية كانت وراء انتشار هذه الظاهرة، فالعائلات لم تعد متقوقعة ومنعزلة كما كانت في السابق، بل اكتسبت قيما جديدة تحثها على الانفتاح على الآخرين، ولم تعد متعصبة للنسب او العرق.

و للعوامل المادية ايضا دور في تراجع الزيجات العائلية، فغالبا ما تكون الاحوال المادية للاسر في العائلة الواحدة متقاربة، بينما اصبح الشبان والفتيات يتطلعون من خلال الزواج للارتقاء الى مستويات معيشية افضل مما كانوا عليها في ظل اسرهم. فالمثل الذي يقول «مسكين يتزوج مسكينة» ومعناه، فقير يتزوج فقيرة، لم يعد مقبولا عند الجيل الحالي.

الا ان هناك من يرى ان تراجع الزيجات العائلية كان احد اسباب انتشار ظاهرة العنوسة والعزوف عن الزواج، لان تراجع سلطة الآباء في هذا الامر أدت الى زيادة عدد العزاب والعازبات في العائلة الواحدة، بينما كان تزويج الفتيات والفتيان مهمة من اختصاص العائلة الكبيرة التي لا ترضى لابنائها وبناتها ان يظلوا من دون زواج، حيث الأولوية للأقارب قبل الاغراب، وكان التفاخر بعدد الأولاد والأحفاد شائعا.

بيد ان خديجة اميتي، الباحثة المغربية في علم الاجتماع، ترى ان انحسار الزواج العائلي دليل على اتساع مجال الحرية والاختيار بين الافراد بعيدا عن سلطة العائلة، وهذا الامر بحد ذاته ايجابي، برأيها.

فمبررات هذا الزواج لم تعد موجودة، فالعائلات كانت منغلقة تجمع بينها عوامل اقتصادية واجتماعية ومشاركة حتى في السكن، بينما حصل نوع من التباعد على جميع المستويات بقوة التحولات التي عرفها المجتمع مع ظهور الاستقلالية الفردية حتى داخل الاسرة الواحد ة بسبب العمل والسكن المستقل، حتى ان تم الزواج من داخل العائلة، اصبح يخضع لشروط ذاتية، أي وجود رغبة بين الطرفين للارتباط، وليس خضوعا لاعتبارات مادية او اجتماعية، وان كانت سلطة المال تلعب دورا كبيرا حتى في الوقت الراهن في اتمام كثير من الزيجات سواء من داخل او خارج العائلة.

ومن بين الاسباب الرئيسية التي جعلت الزواج العائلي يتقلص، في نظر اميتي، هو خوف الطرفين من نشوب المشاكل التي تعرض العائلة باكملها الى «الفتنة» و«المحاسبة الجماعية»، التي تتعرض لها الاسرة بسبب فشل الزواج وحدوث الطلاق في المستقبل.

واضافت اميتي انه لا يمكن إغفال العوامل البيولوجية او الطبية التي تحذر من زواج الاقارب تفاديا لاستمرار الامراض الوراثية، وان كان هذا الامر يخص صلة القرابة من الدرجة الاولى فقط.

وأوضحت اميتي سببا آخر في تبرير الزواج العائلي في الماضي، ذلك أن الابن لم يكن يتمتع بأي استقلالية عن والده وكان يعيش داخل بيت العائلة الكبير بعد زواجه، وبالتالي كانت الاسرة تفضل ان لا تأتي غريبة لتعيش وسط العائلة.

أكمل قراءة بقية الموضوع »

مخاوف بريطانية من زحف الحجاب على الشاشة بعد إسلام مذيعات


لورين هي أشهر المذيعات التي اعتنقت الاسلام في بريطانيا

أعرب إعلاميون ومراقبون عن مخاوف من انتقال عدد متزايد من الصحفيات البريطانيات في موسم هجرة إلى الإسلام، ومن زحف متواصل للحجاب إلى الشاشات وصفحات الصحف.
 
وتأتي المخاوف عقب ما أعلنته الإذاعية والصحفية لورين بوث –شقيقة شيري زوجة رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير– من أنها قررت الالتزام بتغطية رأسها بعدما اعتنقت الإسلام في إيران قبل نحو ستة أسابيع.
 
وقال المتخصص في دراسة دوافع معتنقي الإسلام المحاضر في جامعة سوانزي كيجن برايس -لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية-: إن غالبية النساء البريطانيات، خصوصا الصحفيات، اللاتي اعتنقن الإسلام يبحثن عن عامل روحي يملأ خواء حياتهن، وهن يختلفن كثيرا من النساء اللاتي يعتنقن الإسلام لإرضاء أزواجهن المسلمين.
 
وذكرت صحيفة الحياة اللندنية 29 أكتوبر/تشرين الأول أن مذيعة قناة تلفزيون الموسيقى (إم تي في) كريستيان باكر -43 عاما- تعد أشهر إعلامية اعتنقت الإسلام، على رغم عملها في قناة تمثل أكبر بيئة لليبرالية وأساليب الحياة الغربية المنفتحة بلا حدود.
 
وقالت باكر -تعليقا على إسلام لورين بوث-: إن ما دفعها إلى الإسلام هو الهروب من مجتمع تسمح فيه الحرية بفعل كل شيء بلا قيد، وقالت: "نحن الغرب نشعر بالإجهاد لأسباب تافهة كنوع الملابس التي يتعين أن نرتديها، ولكن في الإسلام نتطلع في كل شيء إلى هدف أسمى وهو إرضاء الله، وهو نظام قيمي مختلف تماما".
 
وانضمت إلى ركب معتنقات الإسلام مذيعة البرامج الموسيقية لين علي -31 عاما- التي اعترفت بأنها كأي امرأة غربية عاشت حياتها وسط الأندية الليلية والحفلات الساهرة، لكنها حين عرفت الإسلام لقيت ما كانت تبحث عنه ولا تعرف ما هو.
 
وقال برايس: إن عدد النساء البيضاوات اللاتي يعتنقن الإسلام في الغرب قد يكون بنسبة 2 إلى واحد بالنسبة إلى الرجال البيض، وغالبيتهن يحرصن على ارتداء علامة ديانتهن الجديدة وهي الحجاب.
أكمل قراءة بقية الموضوع »

لعزوبية والعنوسة تثيران القلق لدى العلماء الأميركيين



وفقا لمكتب الإحصاء السكاني فإن هناك نحو 100 مليون أميركي، أو ما يقرب من نصف عدد البالغين، غير متزوجين، ومع ذلك يتم تجاهلهم من قبل السياسات المنحازة للمتزوجين، بدءا من قوانين الإجازات العائلية وانتهاء بمعدلات التأمين المنخفضة.
 
عزاب مظلومون 
تقول نعومي جيرستل، وهي عالمة اجتماع في جامعة ماساتشوستس في إمهرست، التي نشرت عددا من البحوث التي تقارن بين المتزوجين وغير المتزوجين: «هناك ضغط، سواء في المجتمعات السوية أو المجتمعات الأخرى (المثليين)، لدفع الناس للزواج، بناء على فرضية أساسية مفادها أنه إذا كنت أعزب فلا بد أن هناك خللا ما لديك».
 
وأضافت: «ولكن هناك نسبة كبيرة من السكان من غير المتزوجين، وسيزداد عدد السكان العزاب نموا. وفي الوقت ذاته، تتجه كل التحركات الوطنية نحو تقديم منافع للمتزوجين فقط، مما يترك العزاب مهملين بلا أدنى اهتمام».
 
بيد أنه كما تلاحظ هي وغيرها من الخبراء، غالبا ما يساهم العزاب بشكل أكبر في المجتمع، لأن الإنسان بمجرد أن يتزوج يميل إلى وضع طاقته وتركيزه في شريك حياته وعائلته على حساب صداقاته وعلاقاته المجتمعية وأقاربه.
 
وتشير الدكتورة جيرستل في تقرير صدر الشهر الماضي من قبل مجلس الأسر المعاصرة، إلى أنه في الوقت الذي تقدم فيه 68 في المائة من النساء المتزوجات مساعدة عملية أو روتينية لآبائهن، فإن 84 في المائة من اللاتي لم يتزوجن يقدمن مثل هذه المساعدة لآبائهن.
 
وأن 38 في المائة من الرجال المتزوجين يساعدون آباءهم، مقارنة بـ67 في المائة من الرجال الذين لم يتزوجوا. وحتى العزاب الذين لديهم أطفال (خارج الأواصر الزوجية، أو الانفصال) يكونون أكثر استعدادا للمساهمة على نطاق أكبر من دائرة أسرهم الضيقة.
 
وقالت الدكتورة جيرستل: «إن غير المتزوجين، سواء أكان لديهم أطفال أم لم يكن، هم الذين من المرجح أن يقوموا برعاية أشخاص آخرين. فليس إنجاب الأطفال هو ما يعزل الناس عن بعضهم، بل الزواج».
 
كما يكون غير المتزوجين أيضا أكثر ارتباطا بأقاربهم، وأبناء وبنات أشقائهم. وبينما يرتفع معدل المشاركة التطوعية للمتزوجين في أنشطة أطفالهم، غالبا ما يكون غير المتزوجين أكثر ارتباطا بالمجتمع ككل. فنحو 1 من كل 5 أشخاص من غير المتزوجين يشارك في الأعمال التطوعية، مثل التعليم، وتدريب أطفال الآخرين، وجمع الأموال للجمعيات الخيرية، وتوزيع أو تقديم الطعام.
 
ووفقا للدكتورة جيرستل فإن هناك احتمالية أكثر في أن يقوم غير المتزوجين بتبادل الزيارات مع الجيران. والنساء اللاتي لم يتزوجن أكثر احتمالية للمشاركة في التجمعات، عن النساء المتزوجات.
 
تأخير الزواج 
 هذا، وتشهد ديموغرافيا غير المتزوجين تغييرا مستمرا، حيث يقضي المزيد من الأميركيين نسبة أكبر من حياتهم غير متزوجين. وفي حين تمضي حياة بعض الناس من دون أن يتزوجوا، يقوم غيرهم من البالغين، الذين يعدون الآن من العزاب، ببساطة بتأخير زواجهم لفترة أطول مما كان يفعل جيل آبائهم.
 
وكثير من الناس قد أصبحوا عزابا بسبب الطلاق أو وفاة الزوج. وتبلغ أعمار نحو سدس جميع البالغين من غير المتزوجين 65 عاما أو أكبر، وقرابة ثمن غير المتزوجين هم من الآباء.
 
العنوسة الصعبة 
والضغط من أجل الزواج قوي، لا سيما بالنسبة للمرأة، وقد أجرى باحثون في جامعة ميسوري وجامعة تكساس التقنية دراسة عام 2009 بعنوان: «أنا فاشلة، لأنني غير متزوجة، الجميع ينظرون إلي»، حيث أجرى الباحثون 32 مقابلة مع نساء الطبقة المتوسطة في الثلاثين من أعمارهن، اللاتي كن يشعرن بالعار لأنهن لم يتزوجن.
 
وقال لورانس جانونج، رئيس قسم التنمية البشرية ودراسات الأسرة في جامعة ميسوري: «على الرغم من أن أولئك النسوة كن ناجحات جدا في حياتهن المهنية وحياتهن الخاصة، فإنهن كلهن تقريبا كن يشعرن شعورا سيئا لأنهن لسن متزوجات، وكأنهن خذلن شخصا ما».
 
أضاف: «إذا كان شخص ما يشعر بالسعادة لأنه أعزب، فعلينا أن ندعمه في هذا أيضا». ولدى بيلا ديبالو، وهي أستاذة زائرة في علم النفس في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، مصطلح للتمييز ضد الأشخاص العزاب، الذي تصفه بأنه أحد آخر التحيزات المقبولة، وقد ورد هذا المصطلح في عنوان كتابها الجديد «العزوبية: ما هي؟ ولماذا تحظى بالأهمية؟ وكيف نوقفها؟».
 
وكمثال على ذلك، تستشهد الدكتورة ديبالو بقانون الإجازة العائلية والطبية، فنظرا لأنها وحيدة وليس لديها أطفال، لا يستطيع أي شخص، أن يأخذ إجازة في ظل هذا القانون، لرعايتها إذا مرضت، كما لا يعطيها هذا القانون الحق في طلب إجازة لرعاية أحد أقاربها أو أصدقائها.
 
وتقول ستيفاني كونتز، مديرة الأبحاث في مجلس الأسر المعاصرة، إن المشرعين في كثير من الأحيان يهملون احتياجات العزاب، وذلك لأن وجهة نظرهم عفا عليها الزمن، فهي مبنية على أساس الطريقة التي نشأوا بها.
 
وقد وجدت كونتز في أثناء بحثها لمادة كتابها الأخير: «إثارة غريبة: سحر الأنوثة في النساء الأميركيات في مطلع الستينات»، أن الناس العزاب في الماضي كانوا غالبا ما يوصمون بأنهم «منحرفون» و«عصبيون» و«أنانيون».
 
وقالت: «إن لدينا ميلا إلى الاعتقاد بأن المتزوجين يتمتعون بمميزات خاصة، وأنهم هم الذين يحافظون على تقدم المجتمع والعائلة، ولذلك فقد فكرت في أنه من المهم أن نشير إلى أن العزاب يساهمون في تقدم مجتمعنا أيضا».
أكمل قراءة بقية الموضوع »
بنوتة دوت كوم