Free CursorsMyspace LayoutsMyspace Comments

MENU

Get our toolbar!

ads

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مشاكل الرجل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مشاكل الرجل. إظهار كافة الرسائل

الرجل "أبو عيون زايغة" نظرة عابرة أم أنَّ ما خفي كان أعظم





"بنوتة دوت كوم " تصاب بعض النساء بالدهشة الشديدة بينما قد تري البعض منهن أنه لا مفر من ذلك وقد تتعايش أخريات مع هذه الحالة بينما تجد الأخريات أنه من الصعب القبول بالأمر الواقع، إنها ظاهرة الرجل البصباص "أبو عيون زايغة" حيث إنك قدي تري في الشارع في بعض الأحيان "خناقة" بين زوجة وزوجها أو خطيبة وخطيبها بسبب أن  "عيونه زايغة".
 
وفي المجمل العام تتهم العديد من النساء الرجال بأنّ عيونهم زائغة، وأنهم ينظرون إلى أي امرأة تلمحها أعينهم، سواء كانت لافتة للنظر أم لا، حتى لو علموا أنّ زوجاتهم يتضايقن من تلك النظرات، وقد تم وصف مثل هذا الرجل في مختلف البلدان العربية بصفات عديدة منها: "عينه لبرا" أو "الرجل البصباص" أو "عينه بيضا" أو "عينه طويلة" أو "نفسه خضرا" إلخ إلي آخر ذلك من المسميات.

حالات حدثت بالفعل بحسب قولهن:
- ع.ص، متزوجة منذ عامين، وامرأة جميلة وأنيقة، تهتم بكل جديد في عالم المرأة؛ حتى تبدو جميلة في نظر زوجها ولا ينظر إلى أخرى، ومع ذلك اكتشفت بعد مضي أسابيع من زواجها أنّ زوجها عيونه زائغة، وتقول: ينظر إلى أي امرأة تلمحها عيناه حتى لو كانت قبيحة، المهم أن تكون امرأة، وكان ذلك في بداية زواجنا، وقد أخبرته أنني أتضايق من تلك النظرات، فوعدني بأنه لن يكررها مرة أخرى، ولكني اكتشفت أنها عادة التصقت به، وبالكثير من الرجال، وأنّ تركها من سابع المستحيلات، حتى أصبحت أحرج من دعوة شقيقاتي أو صديقاتي إلى منزلي وهو موجود، رغم أنهنّ يرتدين العباءة، إلا أنه لا يغض نظره عنهنّ.
 
- س. م وهي فتاه شابة حديثة التخرج تقول إن خطيبها "بصباص" وأنه لا يترك أي سيدة إلا وينظر إليها حتي أصبحت هذه العادة مثار مشاكل بينهما، وأنها كثيرا ما نصحته بأن يغض بصره لكن ذلك دون جدوي.
 
- أم ن.غ. وهي سيدة متزوجة ولديها أربعة من الأبناء تقول إنها تلاحظ بعض الأحيان أن زوجها يميل إلي النظر للنساء وأنها لا تفضل أن تواجهه بهذه الاتهامات أمام أبنائهما حتي لا يعلم الأبناء أن أباهم "عيونه زائغة" وعندما تواجهه بالأمر علي انفراد ينكر التهم الموجهة إليه ويخبرها بأن ذلك نوع من الفضول أو أن الأمر عادي فهو ينظر إلي النساء كما ينظر إلي الرجال فالاثنان عنده سواء.
 
- ومن جانبها تؤكد ز.ف أنها قد تظلم زوجها في بعض الأحيان، لكنها غالبا ما تجده متلبسا بالنظر إلي سيدة أخري قد يجذبه إليها جمالها وعندما تواجهه ينكر كعادة باقي الرجال.
 

مؤيد ومعارض
بطبيعة الحالة اختلفت ظاهرة "الرجل البصباص" أو "أبوعيون زايغة" كباقي الأمور الجدلية الأخري فمن المعارضين من يقف بجوار الرجل ومنهم من يؤكد التهم المنسوبة إليه.

فإحدي السيدات تقول: "العيون الزائغة صفة موجودة بالرجل والمرأة، وعندما يشعر الرجل بأنه لا يوجد لديه اكتفاء ذاتيّ، أو أن الطرف الآخر لا يحاسبه، أو أن هناك تقصير، بالتأكيد ستكون عينه زائغة، وأنا لست مع عبير في هذا الاتهام، فهذه العادة موجودة لدى الرجل والمرأة، ومن وجهة نظري يجب ألا تجعل المرأة أكبر همها وشغلها الشاغل هو رضا الرجل أو متابعته ومراقبة إذا كانت عينه زائغة أم لا؛ لأنّ هذا الأمر يؤثر على نفسيتها، ويشغلها عن أمور مهمة بحياتها الزوجية من المفترض أن تعطيها أهمية أكبر، كما تجعل الرجل يجتهد بالنظر إلى النساء لمجرد العناد، ولا أنكر أنّ هناك رجالاً عيونهم زائغة، وهذا طبع البشر؛ لأنّ الله جميل يحب الجمال، لكنّ هناك أناسًا مرضى بالنظر.
 
وهناك من تعارض ذلك من النساء أنفسهن حيث تقول: "لا أتفق مع النساء اللاتي يتهمن الرجل بأنّ عيونه زائغة، ولا ينطبق ذلك على جميع الرجال، فهناك رجال لا يرفعون أعينهم على النساء إذا مررن من أمامهم، وتكون زوجاتهم نساء عاديات، لكن التربية والأخلاق هي من تتحكم بهذا الأمر من وجهة نظري، وخاصة إذا كانت المرأة مهتمة بمظهرها وترضي الرجل، فاستحالة أن ينظر إلى أخرى مهما كانت جميلة؛ لأنه سيكون لديه قناعة واكتفاء ذاتيّ يحكمه. وقد تكون النساء مبالغات باتهامهن؛ فبعض الرجال لا ينظرون إلى النساء عبر الفضائيات؛ لأنهم مقتنعون بالمرأة التي اختاروها ليكملوا حياتهم معها، ومن وجهة نظري أيضًا تعتمد العيون الزائغة على فئة معينة وعلى التربية والأخلاق التي تربى الرجل عليهما منذ صغره، ومدى خوفه من الله سبحانه وتعالى، وقد يكون هناك رجل بعيد عما أمر الله به؛ وهو غض البصر، فنجده ينظر إلى النساء ولديه ملكة جمال في المنزل، لكن لا تعني له شيئًا، فقد اعتاد هذا الأمر، ولكنهم قلة".
  
 
وهناك من ينكر اتهام النساء، والسبب أنهن عمَّمن، وهذه الأمور لا تعمم، ولكن قد تكون هناك أسباب تدعو الرجل إلى أن تكون عيونه زائغة من وجهة نظره، فمعظم العلاقات الزوجية تكون تقليدية، ولا توجد أشياء مشتركة بين الزوجين، لذلك إذا لم تكن هناك أشياء تربط بينهما كهوايات مشتركة أو مواضيع أو صداقات فإنّ فقدان كل هذه الأمور يسبب إحباطًا لدى الرجل والمرأة، وهناك نساء كثيرات عيونهن زائغة، وهذه الصفة ليست مقصورة على الرجل، والمرأة تستفز الرجل، لذا ينظر إلى كل امرأة يراها؛ حتى يعاند زوجته لمجرد توبيخه.
 
 ورجل آخر يقول من وجهة نظري أنّ التعميم بأي أمر مهما كان، غير صحيح، والاتهامات قد تنطبق على أناس ولا تنطبق على آخرين، فـ(المرأة ) حكمت من خلال تجربتها على الرجال، وهذا لا ينطبق على الجميع، فكل شخص يتصرف بحسب ثقافته، والبيئة التي تربى بها، والعادات والتقاليد التي تأثر بهما أيضًا، وقد تنطبق هذه الصفة على رجال أكثر من النساء، ولكن التعميم هنا لم يكن بمحله، وديننا الإسلامي يأمرنا بغض البصر، فهناك من يطبق، وهناك من يتجاهل، وقد تكون هناك نسبة بسيطة من الرجال قد تكون عيونهم زائغة.
 
 
أبوعيون زائغة أقل ذكاء
من ناحية أخري ربطت دراسة أمريكية في علم النفس بين السلوك الاجتماعي وبين معدلات الذكاء، مؤكدة أن الأشخاص الخارجين عن المألوف أو عن الأنماط العادية -"والمقصود بذلك الأفكار الاجتماعية أو السياسية أو الدينية"- هم عادةً أكثر ذكاء عن الأشخاص العاديين.
 
وأشارت الدراسة إلى أن ذكاء الفئة المعنية يتفوق على ذكاء الآخرين بمعدل يتراوح بين ‏6‏ إلى ‏11‏ درجة‏. .............،وأكدت ساتوشي كانازاوا خبيرة علم التطور النفسي بكلية لندن للعلوم السياسية والاقتصادية، أنها جمعت بيانات اختبارات الذكاء لعدد كبير من الأمريكيين‏،‏ واكتشفت أن غير المتدينين والذين يميلون إلي اعتناق الأفكار الليبرالية على المستوي السياسي‏، يتمتعون بمستويات ذكاء أعلى من أصحاب الأفكار التقليدية‏،‏ وعزت الأمر إلى أن هؤلاء الأشخاص بخروجهم عن الناموس البشري الطبيعي الذي يميل إلى المحافظة والتدين، يمثلون طفرة في مستوي الذكاء باعتبار أنهم يخالفون ما درجت عليه الأجيال الماضية من معتقدات‏.
 
وأوضحت كانازاوا أن الرجل المخلص لشريكته أو الذي يكتفي بامرأة واحدة أكثر ذكاء على مقياس الذكاء من الرجل البصباص، لأن الأول أيضاً خارج عما درج عليه عرف الرجال وهو الميل إلى التعددية‏.
 
واستبعدت كانازوا أن تسود هذه الطفرة في الذكاء وما يتبعها من أفكار متحررة علي البشرية خلال العقود المقبلة‏،‏ وذلك لسبب واضح يتمثل في ميل الأذكياء إلى عدم الإنجاب أو الاكتفاء بطفل واحد‏.
 
 
 نصائح للمرأة 
لا شيء ينغص الأحاسيس الداخلية كما تفعل شكوى امرأة مخلصة من نظرات زوجها إلى غيرها، وطعنه لمشاعرها.. زوجات كثيرات تشكين أزواجهن الذين لا يكتفون بهن، وينظرون إلى أخريات، والمعروف أن الرجل بطبعه شخصية ملولة، وهذه الحالة كثيرا ماتظهر في النصف الثاني من عمر الرجل، حيث إنه في النصف الأول يكون منشغلا بدراسته وعمله وتأثيث منزله وإقامة حياة زوجية مستقرة، أما في النصف الثاني فيكون قد حقق ذاته في عمله واستقرت حياته لدرجة كبيرة، مما يجعله يقيم بشكل شعوري أو لا شعوري حياته الزوجية وحياته العامة خاصة إذا كان يعيش مع زوجة كثيرة الشكوى والخلافات..
 
دور الزوجة
إن دور الزوجة هنا أن تمد لزوجها يد المساعده لتخرجه من هذه الحالة دون أن يشعر بها الآخرون حتى لو اضطرها الأمر لمعالجته بطريقة غير مباشرة باستشارة طبيب نفسي، وعليها أيضا ألا تشعره بأنها اكتشفت مراهقته بل تحاول أن تعيده إلى حالته الطبيعية مادامت قد اقتنعت بأنه يمر بحالة مؤقتة ستنتهي بمرور الوقت وأن تستغل حكمتها في معالجة الأمور، فالرجل بداخله طفل صغير يظهر على فترات متباعدة وهذا الطفل كثيرا مايسبب له المشاكل.
 
 
افرضيها على نفسك   
إن سعادة البيت واستقراره تنبع من المرأة بأفعالها وردود أفعالها والمرأة وحدها تستطيع أن تجعل زوجها يستغني عن كل نساء العالم، أو تدفعه للنظر إلى أخرى، واستقرار البيت يكتمل عبر إجادتها أدوارها الطبيعية المكلفة بها في علاقتها بزوجها، فالرجل يحتاج من المرأة عدة أدوار، أولها دور الزوجة، فالحبيبة، فالصديقة ثم الأم ودور الابنة والأخت، هذه الأدوار إذا أجادتها فلن يرى زوجها غيرها في الدنيا.
 
ويحذر الاختصاصيون المرأة من تفضيلها للدور التقليدي للزوجة، وهو الاهتمام بأبنائها في المقام الأول، وزوجها في المقام الثاني أو أن تهتم بمظهرها وترتيب بيتها معتقدة أن هذا يكسر الروتين، أو تغير ديكور البيت.
 
لا بالطبع أنت مخطئة إذا كان تفكيرك قاصرا على مثل هذه الأمور؛ لأن السعادة لا تنبع من مظهرك أو تغيير ديكور بيتك.. إنما تنبع من إجادتك للعب هذه الأدوار كلها في الوقت المحدد والمكان المناسب، فإذا جاء الزوج متعبا مرهقا عليك أن تقومي بدور الزوجة المشتاقة المتلهفة للقائه، تستقبلينه بكلمات الود والكياسة واللطافة... وإذا جاء يحكي مشكلة في عمله أو مجال رزقه، قومي بدور الصديقة التي تسمع وتقدر وتتفهم. 
أكمل قراءة بقية الموضوع »

حجج الرجال العشرة للعزوف عن الارتباط



لم يأت مثل "يعشق الرجال عيشة الحرية" من فراغ، حيث يتخوف الرجال كثيرا من الارتباط ويعتقدون أنها مغامرة غير محسوبة قد تذهب بهم إلي ويلات الجحيم وذلك لارتباطهم من زوجة من الجنس الآخر تستمر معهم طوال العمر بكل خصالها من مميزات وعيوب، ولذلك أشار تقرير أمريكي حديث إلي الانخفاض الملحوظ في معدلات الزواج في العقدين الأخيرين وعدم إقبال الرجال عليه ووصولهم إلي درجة تخوف عالية من الارتباط، لكن الغالبية العظمي تتخوف من الزوجة ذات العيوب الكثيرة خاصة الزوجة النكدية المتسلطة التي لا تريح لزوجها بالا، لكنهم يعلمون جيدا أن مسألة ارتباطهم بالزوجة كما يقولون " شر لابد منه" وهو المثل الدارج أيضا علي ألسنة أغلب الرجال، ويتندر الرجال في الصفات التي يطلقونها علي أنفسهم، فإذا كانت الزوجة غير مرضية نجد الزوج ينعت نفسه وزوجته بهذه الصفات باللغة الدارجة:
- مراتي مغلباني.
 
- جعلتني مجرما.
 
- أنا من المعذبين في الأرض.
 
 -اقتل مراتي ولك تحياتي.
 
 - خلصني منها ولك الأجر والثواب.
 
 - مراتي قنبلة ذرية.
 
 - مراتي السبب في انفجار مفاعل تشيرنوبل.
  
- أكتم غيظي لجيراني يسمعوا حسي.
 
 - اللي ما هنتني من يوم ما اتجوزتها.
 
 - الله يسامح اللي كان السبب.
  
- كان يوم اسود يوم ما قابلتها.
 
 أما إذا كانت الزوجة من الزوجات المثاليات فإن الزوج ينعت نفسه وزوجته بهذه الصفات:
- مراتي لؤلؤة مصونة.
  
- يا ريتني اتجوزت من زمان.
  
- مراتي فلقة قمر.
  
- السعادة دائما في جوار الزوجة.
  
- الحياة دون زوجة لا معني لها.
 
 لكن ما هو التفسير الفعلي لهذه الظاهرة، ولماذا يتخوف الرجال من الارتباط؟ دعونا نعرف الأسباب والحجج العشرة التي يبرر بها الرجال عدم رغبتهم في الارتباط:
 
1- لا مزيد من الحرية:
يعتبر الرجال مستقلين بطبيعتهم فهم يحبون أن يديروا قراراتهم بأنفسهم، كما أنهم يحبون أن يفعلوا ما يريدون دون إملاءات من أحد، لكن عندما يقرر الرجل ويدخل إلي ما يسمونه "القفص الذهبي" يجد تدخلاً ملحوظاً من الطرف الآخر في جميع قراراته ولا يستطيع أن يتخذ مجمل قراراته ويديرها بنفسه، بل وفي بعض الأحيان تكون مدارة بصورة طبيعية من جانب الطرف الآخر، وهذا ما يعتبر أحد الأسباب الرئيسية والمباشرة في عزوف بعض الرجال عن الزواج وعدم رغبتهم في الارتباط بأي حال من الأحوال.
 
 2- الرجال يحبون المساحات المتسعة ويكرهون الزهور والهدايا:
نعم يحب الرجال المساحات المتسعة فهم يميلون إلي قيادة السيارات والمشي والجري والركض وعدم القبوع في مكان واحد والتنقل من مكان لآخر، وهذا بعكس ما تفضله النساء إذ تفضل النساء الأشياء الحسية والرمزية مثل الزهور والهدايا والتي لا يحبها الرجال في معظم الأحيان، هذا بالإضافة إلي أنها مكلفة وهم الذين يقومون بشرائها لإسعاد الطرف الآخر دون أن يستمتعوا هم بها، وهذا هو السبب الآخر لعزوف الرجال عن الزواج ويتخذونها حجة لتأجيل مسالة الارتباط.
 
 3- شريك مدي الحياة:
يتمني الرجال الارتباط بشخص واحد طوال الحياة ويظنون أنهم بذلك علي عكس النساء اللاتي قد يشغلهن أكثر من رجل، وذلك للاعتقاد الشائع لدى معظم الرجال وقد يكون الرجال مخطئين في هذا التفكير النمطي لكن هذه الفكرة مترسخة لديهم.
  
4- الخوف من تكرار جراح سابقة:
كما يتخوف الرجال أيضا من تكرار جراح سابقة سببها لهم ارتباط أو علاقة سابقة مع إحدي الفتيات أو النساء وخرجوا منها مجروحين، لذا تجد الرجال يعزفون عن الارتباط متخوفين بذلك من تكرار نفس الجرح.
  
5- التحمل العاطفي:
تنظر معظم النساء إلي الارتباط من منظور "عيون السندريلا" الأمر الذي يعني أن مجرد وضع "الدبلة" في يد الزوج سيقوم بحل جميع مشاكلها كما لو كان لديه ما يسميه الرجال بـ" مصباح علاء الدين" أو "خاتم سليمان" الذي تحل من خلالهما مشاكل جميع النساء وهذا ما لا يحدث علي أرض الواقع.
  
6- عدم التعاون:
ما يجب أن تعنيه الحياة الزوجية هو أن يتعاون الزوجان معا في جميع الأمور بصورة متساوية فلا يكون العبء الكلي علي طرف دون آخر، لكن بعض النساء لا تقتنع بهذا المفهوم وتترك الأمور برمتها علي عاتق الزوج وحده.
 
7- الحاجة الملحة إلي الوقت الكافي:
بطبيعة الحال يفتقر الرجال إلي وجود الوقت الكافي، وهم بذلك بعكس النساء الذين لديهم متسع كبير من الوقت يفضلن أن يقضينه في كل شيء، بينما لا يفضل الرجال ذلك مطلقا نظرا لانشغالهم الشديد في أعمالهم ومشاكلهم اليومية، ويعتبر ذلك السبب أيضا من أسباب عزوف الرجال عن الارتباط بالنساء.
  
8- عدم الاستعداد للارتباط:
يعتبر أكثر الرجال خاصة في مرحلة الشباب غير مستعدين للارتباط بأي حال من الأحوال؛ لاسيما في الوقت الحاضر نظرا لصعوبة الحياة في الوقت الحالي ولذا لا يفضل الرجال الارتباط.
 
 9- عدم الثقة في النساء:
الاعتقاد الشائع لدي معظم الرجال أن النساء لا يمكن الوثوق بهن، وهذا الاعتقاد قديم وعلي الرغم من أنه اعتقاد قد يكون خاطيء دائما وفي معظم الأوقات وصعوبة تطبيقه علي معظم النساء إلا أن الشباب يتخوف من هذه الفكرة ويعزف عزوفا كاملا عن الارتباط.
  
10- النساء تمارس الضغط:
وهذا الاعتقاد من أكثر الاعتقادات شيوعا، حيث يعتقد الرجال أن النساء يفضلن ممارسة الضغوط بشتي أنواعها علي الرجال، وهذا السبب أيضا من أكثر الأسباب التي تدفع الرجال إلي عدم الارتباط.
أكمل قراءة بقية الموضوع »

لماذا نتمكن من كره أشخاص كنا يوماً نحبهم؟




من منا لم يعش أياماً وذكريات مع أناس أحبهم وأحبوه؟ من منا لم يكن على علاقة عاطفية مع شخص أحبه بحق ووهب كل كيانه من أجل راحته وسعادته؟ من منا لم يكن له صديق يعتبره أكثر من أخ وصاحب؟
فجميعنا لاشك قد أحب ومازال يحب بل ومن وقت لآخر ندخل في علاقات جديدة نخلص لأصحابها ونحبهم، ولكن مع الغوص في بحور معظم تلك العلاقات والمرور بأحوالها المختلفة يظهر لدينا شعور غريب آلا وهو "الكره".
قد نستعجب ونتساءل لماذا أصبحنا نكره من يوما أحببناهم؟ ولكن يجيب علماء النفس على تلك الحالة بأن السبب في هذه المعضلة يمكن أن يكون نتيجة:-
الاحتياج:
إنه شخص نادر الذي لا يسعى إلى المزيد من الحب، ولكن بالرغم من ذلك نجد لدينا ترددا شديدا بشأن ذلك السعي.
فإن محاولة البحث عن الحب الذي نريده يمكن أن يقابل بالمقاومة الشديدة، ومن ثم تصبح فكرة البحث عن الحب من الأمور المخيفة حقا، وقد تحدثت امرأة يوما عن زوجها ذاكرة "أنا أكرهه بشدة بسبب كيفية احتياجي إليه".
وكيف يمكنني السماح له بالسيطرة على مشاعري؟ وأنا أكره نفسي لأني وضعتها في موقف ضعف واحتياج، ولكني أشعر أنني فقدت السيطرة، فالحب يمكن أن ينتج الصراعات والخوف وعدم اليقين، وكما ذكرت المقولة القديمة "الحب والكره أمران متلازمان".
نحن نختار الشركاء الذين يمكننا كرههم:
يشعر معظمنا بالخذلان وخيبة الأمل عند النضوج والنمو، فمع عقولنا الطفولية كنا نعتقد أن آباءنا بخلاء لأنهم لم يعطونا قطعة إضافية من الكعك وما إلى ذلك.
فقد يتسبب الآباء في أذى كثير لأبنائهم لأنهم بشر غير معصومين من الخطأ، ولكن دون إنكار لحبهم لنا تأتي النتيجة النهائية هي خروج القليل غير متضررين من تلك الحميمية أثناء مرحلة الطفولة.
وهذا لا شك قد يسهم بشعورنا بالضجر والتناقض حول علاقتنا المستقبلية، ونظرا لأننا نريد أن نُحِب ونُحَب ولكن دون الشعور بالأذى مرة أخرى، فالعديد يختار الشركاء المرضين لهم.
فهم يدخلون في العلاقات الجديدة تاركين قدماً في المياه وأخرى على الرمال، ويختارون الشركاء ذوي العيوب التي يمكنهم الشكوى بسببها ولكن هؤلاء الذين يحافظون على استقرارهم النفسي.
فقد يكون مؤلما حقا وضع كلا القدمين في الماء، لأن ذلك يتسبب في الارتفاع من مستوى الاحتياج إلى مستوى الخطر، فإذا كان الشخص غير قادر على الشعور بالسعادة وحده وخارج علاقات الحب، فإنه يصبح يائسا ويتردد في الشعور بهذا الضعف والاحتياج فنحن نختار الشركاء الذين يمكننا رؤية عيوبهم بوضوح، وقد ينتهي بنا الأمر إلى كرههم لأن هذا ما وضعناه لأنفسنا واخترناه.
الصراع بين الاستقلال والاعتماد:
فواحدة من أغرب الصراعات التي لدينا هي صراعنا بين الاستقلال والاعتماد، فنحن نريد أن يُعتنى بنا ونستاء ممن يقومون بالاعتناء بنا.
فهناك تناقض هائل لأننا نريد مالا نريده، وقد ينتهي الأمر بالخسارة المحتمة لأننا نغضب إذا لم يُقدم إلينا شيء، ونصاب بالإحباط عند الاعتماد على الآخرين.
على سبيل المثال.. افترض أنك تغوص في أعماق البحار دون امتلاكك لخزان الهواء الخاص بك وتعمل على مقاسمته مع شريكك، فإذا سبح هو على بعد أمتار منك، ما الذي تنوي القيام به؟ تتابع عن كثب وهو سيقوم بالاعتناء بك.
كيف يشعرك ذلك الموقف الآن؟ الاعتماد؟ الغضب؟ عدم امتلاكك لأجهزة التنفس الخاصة بك؟
حسنا.. وبم تعتقد أن يشعر هو؟ بالاختناق؟ هذا ما يحدث في معظم العلاقات إذاً ماذا يمكن فعله الآن؟ فإنه من الجيد أن تشعر بالاحتياج والضعف عند مقابلة شخص ما، وهو الذي يتحكم ولو بقدر بسيط في تلك العلاقة، ومرة أخرى بالنسبة للصراع بين الاستقلال والاعتماد، عليك إدراكه والاعتراف به وتوقعه والاستعداد له.
الإزعاج:
فهؤلاء الذن يشعرون بالحب في أي من العلاقات الإنسانية، يتعرضون لمواقف حياتية لا يتمكن أصدقاؤهم العاديون من رؤيتها، فمعظم الأشخاص يرون الأفعال الصادرة أمام الجميع، ولكن عند العيش مع شخص ما يمكنك رؤية ما خلف الكواليس.
فقد تستطيع ملاحظة كل عيب وكل فكرة غير حكيمة وكل فعل أناني، ويمكنك رؤيتهم دون أدوات تجميل وهم في أبشع حالاتهم عند الصباح أو أن تتعرض للمشاهد والروائح التي تقودك إلى قرار التجنب والابتعاد.
فعلاقات الحب جميعها تطلب نوعا من التضحية والتراضي، ولكن الكثير لا يفعلون ذلك عن طيب خاطر فهم يكرهون اضطرارهم للنوم على جانب من السرير لا يعجبهم، أو أكل الأطعمة غير المفضلة والتعامل مع أناس لا يعيرون لهم أي اهتمام والقائمة لا نهائية تقريبا وفي حال عدم معالجة ذلك الشعور يتولد عنه الغضب والإحباط، الذي يتراكم يوما بعد يوم وينمو بعده الكره والاستياء.
فهناك العديد من الحالات والمواقف التي يجد فيها الشخص أنه يكره أحدا كان يحبه، وقد تبدو في البداية أنها حالة من التناقض.. إذن كيف يمكن للمرء أن يحب ويكره نفس الشخص في نفس الوقت؟.
فالتناقش في تلك المشكلة يتطلب التفريق بين الاتساق المنطقي والتوافق النفسي، فكونك تصبح كارها يمكن أن تكون تجربة متناسقة، ولكنها تثير صعوبات تتعلق بالتوافق النفسي.
فالمحبة والكراهية غالبا ما توصف لتكون طرفي نقيض، وفي هذه الحالة فإنه من المستحيل التحدث عن كره أحد كنا نحبه دون الدخول في تناقض منطقي.
فهناك حجتان يمكن أن تثار ضد ذلك الوصف، الأولى أن الحب هو أوسع نطاقا من الكراهية، والثانية هى أن وجود أنواع مختلفة من المشاعر والعواطف (وأن هناك المزيد من أنواع الحب عن الكره)، وأن كل نوع لا يمكن أن يكون العكس تماما من أنواع العاطفة الأخرى.
الحب والكره هما أمران مستقلان أكثر من كونهما مشاعر وتجارب متناقضة، فهم يتشاركان في بعض الجوانب ويختلفان في الجوانب الأخرى، ففي ضوء الطبيعة المعقدة للحب والكره، قد يبدو الأمر طبيعيا عند وصف الأشخاص لعلاقتهم سواء في الحالتين أن يشيروا إلى تجارب وأحوال مختلفة، فالصعوبة التي تنشأ نتيجة الشعور بالكره تجاه شخص أحببناه يوما، تتمثل في صعوبة التعامل مع التنافر العاطفي العميق.
وعلى الرغم من وجود مشاعر مختلطة فليس بالضرورة أمرا محيرا، ولكن وجود مختلف المشاعر العميقة والشاملة كالحب والكراهية تجاه نفس الشخص تبدو غير متوافقة نفسياً.
من ناحية أخرى يصف الأشخاص مشاعرهم في الحب والكره، عندما تركز الظروف على تغير الاهتمامات في ظل الظروف المختلفة وبالتالي التغير في الأحوال العاطفية.
وفي ضوء تلك القضية يذكر Nat King Cole سبب الكره في مقولته التي يقول فيها " في بعض الأحيان أحبك، وأحيانا أخرى أكرهك، ولكني عندما أكرهك هو لأني أحبك".
ويمكن تفسير تلك الحالة استنادا إلى أن التجارب العاطفية متغيرة ومتحركة، فضلا عن دور الظروف الخارجية والشخصية المختلفة التي تغير من الشعور العاطفي تجاه نفس الشخص.
فالحب يمكن أن يكون أرضا خصبة لنشوء الكره، وعندما تتحول شدة وحميمية الحب كي تصبح لاذعة، هنا يتولد الكره فلك أن تتخيل مثال الرجل الذي يقوم بقتل زوجته، فأي رجل لم يقتل زوجته أو يغار عليها لأنه يكرهها.. بل لأنه يحبها.
لاشك أن الحب يمكن أن يصبح خطرا للغاية، وأن الناس يرتكبون أبشع الجرائم باسم الحب، فالادعاء بأن وجود الحب والكره في آن واحد هو أمر يصعب شرحه، وهنا يستوجب فهم كيفية توجيه شعورين مختلفين تجاه نفس الشخص في نفس الوقت.
فقد نجد امرأة تقول إنها تحب زوجها كثيرا ولكنها تكرهه نتيجة خداعه وخيانته لها، وتبعا لذلك نجد من يقول "أنا أحبك وأكرهك في نفس الوقت" وفي سياق مماثل نجد أن شخصا غير متزوج يحب امرأة متزوجة، ولكنها يكرهها لأنها فضلت البقاء مع زوجها وعدم الانفصال.
وبالمثل قد نكره شخصاً لأننا نحبه وغير عاجزين عن تحرير أنفسنا من ذلك الحب، أو لأننا لا نُقابل بحب مماثل، ومن المثير للاهتمام ملاحظة رغبتنا في الحصرية والتفرد التي تنشأ في الحب الرومانسي وليس في الكره، لأنه على النقيض في الكره نريد أن نتشارك في الموقف السلبي مع الطرف الآخر.
وجملة القول من أجل حسم الأمور أن كرهنا لشخص ما كنا يوما نحبه يمكن أن يكون مقبولا من الناحية المنطقية؛ لأنه لا ينطوي بالضرورة على وجود تناقض، ولكن تلك الظاهرة تشتمل على وجود تنافر عاطفي عميق واقع بداخلنا.
وأخيرا كي لا أطيل عليك.. يمكنني القول بأن الكره هو حالة لا تنشأ من فراغ، ولكن لابد من وجود أصول وجذور عميقة على اتصال بها معظمها يتعلق بالطرف الآخر الذي دفع إلى الشعور بالكره.
ومن خلال تجارب الخبراء أستطيع الجزم بأن الكره يعتبر حالة مؤقتة مهما طالت مدتها، ولأن الإنسان اتصف بالنسيان، فمن المؤكد أننا يوما سننسى كره ذلك الشخص والعلاقات المستقبلية ستلعب دور البطولة في ذلك.
والآن أترككم مع التفكير في حب جديد والنظر إلى الأمور بشكل أكثر عقلانية، ونصيحتي هي آلا تسود قلبك بكره من لا يستحق، بل نقه واجعله مستعدا لحب من يستحق ويقدر سعة قلبك وصفاؤه.
أكمل قراءة بقية الموضوع »

قائمة الرجال التي تكره النساء الارتباط بهم؟

هناك أنواع من الرجال تغضب النساء، فإذا كنت من الرجال الذين ينتوون الزواج فهناك قائمة بالرجال التي تكره النساء الزواج بهم، وما عليك فعله هو أن تعرف أولا إن كنت أحد أفراد هذه القائمة أم لا، أما إذا كنت أحد أفرادها فحاول أن تقلع عن الصفات التي تتصف بها من ضمن هذه القائمة حتي لا تصبح زوجا مكروها من زوجتك.
متقلب المزاج: 
بطبيعة الحال تكره النساء عامة الرجال متقلبي المزاج أو هؤلاء الرجال الذين يتحدثون ويتصرفون بصورة طبيعية عندما يكونون في حالة مزاجية جيدة ويفعلون العكس عندما يكونون في حالة مزاجية سيئة، وهذا النمط من الرجال المتقلبين فى المزاج تكرهه النساء، فإذا كنت من الرجال متقلبي المزاج فإنه من الأفضل لك أن تغير طبيعتك، فلا تكن شخصا منغلقا وكن أكثر انفتاحا.
الذي لا يجيد التعبير:
وكما تكره النساء الرجال ذوي المزاج المتقلب فإنهن يكرهن أيضا الرجال الذين لا يجيدون التعبير عن أنفسهم، الذين يقولون دائما "نعم"، والسبب في ذلك أن النساء بطبيعتهن كثيرات الكلام، ومن ثم فإنهن يكرهن الرجال الذين يجيدون ملكة الحديث خاصة عندما يتحدثون عن أنفسهم، حيث إن المرأة تحب الرجل الذي يحدثها كثيرا عن نفسه، فحاول جاهدا أن تكون ذلك الزوج الذي يجيد التعبير لزوجته، أما إذا كنت خاطبا فيجب عليك أن تقنع خطيبتك بوجهة نظرك وأن تجيد الحديث عن نفسك وتقنعها بك وبشخصيتك.
من يتقمص شخصية الآخرين:
اعلم جيدا أن زوجتك أو خطيبتك التي تنتوي الزواج منها لن تحبك أو تثق فيك وتكبر في نظرها إذا كنت شخصا مغايرا للواقع، أي أنك تتصرف علي نحو يغاير طباعك حتي تقتنع بك، فالنساء تكره الزوج المتكلف الذي يعبر عن واقع شخصيته ويتقمص شخصيات الآخرين ويقلد تصرفاتهم حتي يعجب زوجته أو خطيبته، لكن سرعان ما تنكشف هذه الأمور وتكرهه زوجته.
الرجل المهمل:
من طبيعة النساء النظام وحسن تدبير الأمور، وأكثر ما يغضبها الزواج من شخص يجيد الإهمال وعدم النظام، حيث إن هذا النوع من الرجال سرعان ما يصبح مكروهاً من زوجته بسبب إهماله، فإذا كنت تنتوي الزواج وتعاني من مشكلة الإهمال في حياتك فحاول جيدا أن تعيد ترتيب نفسك وأن تصبح شخصا منظما، فالنساء تكره الزوج المهمل في كل شيء أو الزوج الذي لا يكترث كثيرا.
الشخص المتوتر:
القلق مكروه بصفة عامة من جميع أطياف البشر، فأن تكون من الأشخاص الذين يتصفون بالقلق فحتما ستكون ممقوتا ومكروها منهم، واعلم جيدا أن توترك سيؤثر سلبا علي حياة أسرتك، لذا حاول جاهدا أن تتخلص من هذه الصفة قبل الزواج.
أكمل قراءة بقية الموضوع »
بنوتة دوت كوم