Free CursorsMyspace LayoutsMyspace Comments

MENU

Get our toolbar!

ads

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مهارات سلوكية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مهارات سلوكية. إظهار كافة الرسائل

كيف تقهرين الملل وتحققين طموحاتك




تعتبر الدوافع والطموح من الأمور الهامة التي تتعلق كثيرا بما يجب علينا فعله بالنسبة للنساء علي وجه الخصوص وذلك بهدف التغلب علي العوائق والمشاكل التي تعترضهن في الحياة وهي كثيرة وتحقيق ما يمكن للمرأة أن تفعله مستقبلا وحتى تكوني ناجحة وتحقيقين ما تصبين إليه نقدم بعض من النصائح التالية .
1- خططي لطموحاتك
عندما تضعين خطة ، توقعي العقبات ، فقبل أن تحاولي تحقيق هدفا ، حددي المشاكل والعقبات التي يمكن أن تعترضك ، حيث يقول " Peter Gollwitzer" أستاذ علم الاجتماع بجامعة نيويورك"إن الأشخاص الذين يقومون بالتخطيط للعقبات التي قد تعترضهم أكثر ارتباطا بأهدافهم والنجاح بها وفي دراسته التي تم نشرها في دورية الطب الوقائي الأمريكية قارن Gollwitzer مجموعتين من النساء الذين أردن أن يكن أكثر فاعلية
2- تأكدي من قدراتك
يعتمد الحافز علي ما تؤمن بها المرأة من قدرات كامنة لديها وليس علي ما هي موهوبة فيه وذلك وفقا للبحث الذي أجراه Albert Bandura أستاذ علم الاجتماع بجامعة ستانفورد ، حيث أظهر بحثه أن السيدات اللاتي يدركن كفاءتهن الذاتية " الإيمان بتحقيق ما بإمكانهن فعله" ينجزن ما يطلب منهن بصورة أكثر كفاءة من غيرهن .
3- لا تجعلي أهدافك تتغلب علي طموحاتك
لا تجعلي أهدافك تتغلب علي طموحاتك فعندما تكونين طموحة للغاية وتصادفك المشاكل فإنها ستنال من عزمك وإصرارك علي تحقيقها لكن أن لم تتغلبي علي هذه المشاكل بسرعة فإن الطموح سينقلب إلي النقيض ولن تتمكني حينها من تحقيق أهدافك.
4- اخبري الجميع بطموحاتك
بدلا من أن تحتفظي بنواياك لنفسك اجعليها معروفة للجميع "فالآخرون سيساعدونك في تعزيز تصرفاتك" كما يخبرنا بذلك James Fowler المتخصص في علم السياسة بجامعة كاليفورنيا ، حيث سيكون من الصعب عليك حجب نجاحاتك طالما يتعقبها الآخرون .
5- اطلبي الدعم من المقربين
اطلبي الدعم من المقربين عندما تكافحين وفكري في الأصدقاء والعائلة والذين يريدون أن يروك ناجحة ، وضعي علي قائمة أولوياتك هؤلاء الذين تثقين بهم عندما تكون دوافعك في النجاح قوية. واختاري هؤلاء الذين رأوك تفشلين في الماضي ويعلمون جيدا ماذا يعني النجاح بالنسبة إليك وذلك بحسب Edward L. Deci أستاذ علم الاجتماع بجامعة روشيستر بنيويورك
6- حددي أولوياتك
حددي أولوياتك وضعي احتياجاتك في المقدمة حتى لو كنت تشعرين حينها بالذاتية فقد لا تنجحين في حياتك وتحقيق طموحاتك لو ضحيت بنفسك من أجل رضا الآخرين ، وطالما لم تتعارض طموحاتك مع الخير لهم فلا مانع من وضع اهتماماتك في المقدمة ، فهؤلاء اللاتي يراعين مصالحهن الذاتية بعيدا عن أنظار الآخرين والتوجس منهن هن الأكثر نجاحا فيما يعتزمن .
7- تحدي نفسك
فإنه لمن الصعب أن تبقي دوما بنفس الحماس طالما ظلت نفس الأشياء علي النفس المنوال ولم تتغير قيد أنملة وذلك كما يقول Frank Busch الحاصل علي ثلاث ميداليات أولمبية متتالية في السباحة ، حيث أنه تحدي جميع الصعاب من أجل التغلب علي المعوقات وتحقيق طموحاته.
8- تعلمي دائما
حاولي أن تتعلمي دائما من أخطاء الماضي وذلك من أجل شحذ قدراتك من وقت لآخر ، فمن مزايا المحاولات الكثيرة للتعلم هي أن تجعلنا دوما مكللين بالنجاح ، طموحين وكذلك يدفعنا التعلم المستمر والمتواصل لتحقيق أهدافنا مهما كانت صعبة وبعيدة المنال وذلك ما تخبرنا به Janet Casson الأستاذ بجامعة نيويورك.
9- أدركي المعاني الخفية لأهدافك
من المعروف أن إدراك المعاني الخفية لأهدافنا يزيد من طموحنا في كيفية تحقيق أهدافنا ، ويحتاج إدراك العلم المعاني الخفية لأهدافنا المعرفة الكاملة بما يجب علينا فعله كما أنه سيكننا من تحقيق هذه الأهداف بصورة سريعة دون الحاجة إلي طلب العون والمساعدة للآخرين ، ويعتبر إدراك المعاني الخفية للأهداف من المسائل الذاتية التي لا يعرفها أو يقدرها أحد غير 
 
أكمل قراءة بقية الموضوع »

حجج الرجال العشرة للعزوف عن الارتباط



لم يأت مثل "يعشق الرجال عيشة الحرية" من فراغ، حيث يتخوف الرجال كثيرا من الارتباط ويعتقدون أنها مغامرة غير محسوبة قد تذهب بهم إلي ويلات الجحيم وذلك لارتباطهم من زوجة من الجنس الآخر تستمر معهم طوال العمر بكل خصالها من مميزات وعيوب، ولذلك أشار تقرير أمريكي حديث إلي الانخفاض الملحوظ في معدلات الزواج في العقدين الأخيرين وعدم إقبال الرجال عليه ووصولهم إلي درجة تخوف عالية من الارتباط، لكن الغالبية العظمي تتخوف من الزوجة ذات العيوب الكثيرة خاصة الزوجة النكدية المتسلطة التي لا تريح لزوجها بالا، لكنهم يعلمون جيدا أن مسألة ارتباطهم بالزوجة كما يقولون " شر لابد منه" وهو المثل الدارج أيضا علي ألسنة أغلب الرجال، ويتندر الرجال في الصفات التي يطلقونها علي أنفسهم، فإذا كانت الزوجة غير مرضية نجد الزوج ينعت نفسه وزوجته بهذه الصفات باللغة الدارجة:
- مراتي مغلباني.
 
- جعلتني مجرما.
 
- أنا من المعذبين في الأرض.
 
 -اقتل مراتي ولك تحياتي.
 
 - خلصني منها ولك الأجر والثواب.
 
 - مراتي قنبلة ذرية.
 
 - مراتي السبب في انفجار مفاعل تشيرنوبل.
  
- أكتم غيظي لجيراني يسمعوا حسي.
 
 - اللي ما هنتني من يوم ما اتجوزتها.
 
 - الله يسامح اللي كان السبب.
  
- كان يوم اسود يوم ما قابلتها.
 
 أما إذا كانت الزوجة من الزوجات المثاليات فإن الزوج ينعت نفسه وزوجته بهذه الصفات:
- مراتي لؤلؤة مصونة.
  
- يا ريتني اتجوزت من زمان.
  
- مراتي فلقة قمر.
  
- السعادة دائما في جوار الزوجة.
  
- الحياة دون زوجة لا معني لها.
 
 لكن ما هو التفسير الفعلي لهذه الظاهرة، ولماذا يتخوف الرجال من الارتباط؟ دعونا نعرف الأسباب والحجج العشرة التي يبرر بها الرجال عدم رغبتهم في الارتباط:
 
1- لا مزيد من الحرية:
يعتبر الرجال مستقلين بطبيعتهم فهم يحبون أن يديروا قراراتهم بأنفسهم، كما أنهم يحبون أن يفعلوا ما يريدون دون إملاءات من أحد، لكن عندما يقرر الرجل ويدخل إلي ما يسمونه "القفص الذهبي" يجد تدخلاً ملحوظاً من الطرف الآخر في جميع قراراته ولا يستطيع أن يتخذ مجمل قراراته ويديرها بنفسه، بل وفي بعض الأحيان تكون مدارة بصورة طبيعية من جانب الطرف الآخر، وهذا ما يعتبر أحد الأسباب الرئيسية والمباشرة في عزوف بعض الرجال عن الزواج وعدم رغبتهم في الارتباط بأي حال من الأحوال.
 
 2- الرجال يحبون المساحات المتسعة ويكرهون الزهور والهدايا:
نعم يحب الرجال المساحات المتسعة فهم يميلون إلي قيادة السيارات والمشي والجري والركض وعدم القبوع في مكان واحد والتنقل من مكان لآخر، وهذا بعكس ما تفضله النساء إذ تفضل النساء الأشياء الحسية والرمزية مثل الزهور والهدايا والتي لا يحبها الرجال في معظم الأحيان، هذا بالإضافة إلي أنها مكلفة وهم الذين يقومون بشرائها لإسعاد الطرف الآخر دون أن يستمتعوا هم بها، وهذا هو السبب الآخر لعزوف الرجال عن الزواج ويتخذونها حجة لتأجيل مسالة الارتباط.
 
 3- شريك مدي الحياة:
يتمني الرجال الارتباط بشخص واحد طوال الحياة ويظنون أنهم بذلك علي عكس النساء اللاتي قد يشغلهن أكثر من رجل، وذلك للاعتقاد الشائع لدى معظم الرجال وقد يكون الرجال مخطئين في هذا التفكير النمطي لكن هذه الفكرة مترسخة لديهم.
  
4- الخوف من تكرار جراح سابقة:
كما يتخوف الرجال أيضا من تكرار جراح سابقة سببها لهم ارتباط أو علاقة سابقة مع إحدي الفتيات أو النساء وخرجوا منها مجروحين، لذا تجد الرجال يعزفون عن الارتباط متخوفين بذلك من تكرار نفس الجرح.
  
5- التحمل العاطفي:
تنظر معظم النساء إلي الارتباط من منظور "عيون السندريلا" الأمر الذي يعني أن مجرد وضع "الدبلة" في يد الزوج سيقوم بحل جميع مشاكلها كما لو كان لديه ما يسميه الرجال بـ" مصباح علاء الدين" أو "خاتم سليمان" الذي تحل من خلالهما مشاكل جميع النساء وهذا ما لا يحدث علي أرض الواقع.
  
6- عدم التعاون:
ما يجب أن تعنيه الحياة الزوجية هو أن يتعاون الزوجان معا في جميع الأمور بصورة متساوية فلا يكون العبء الكلي علي طرف دون آخر، لكن بعض النساء لا تقتنع بهذا المفهوم وتترك الأمور برمتها علي عاتق الزوج وحده.
 
7- الحاجة الملحة إلي الوقت الكافي:
بطبيعة الحال يفتقر الرجال إلي وجود الوقت الكافي، وهم بذلك بعكس النساء الذين لديهم متسع كبير من الوقت يفضلن أن يقضينه في كل شيء، بينما لا يفضل الرجال ذلك مطلقا نظرا لانشغالهم الشديد في أعمالهم ومشاكلهم اليومية، ويعتبر ذلك السبب أيضا من أسباب عزوف الرجال عن الارتباط بالنساء.
  
8- عدم الاستعداد للارتباط:
يعتبر أكثر الرجال خاصة في مرحلة الشباب غير مستعدين للارتباط بأي حال من الأحوال؛ لاسيما في الوقت الحاضر نظرا لصعوبة الحياة في الوقت الحالي ولذا لا يفضل الرجال الارتباط.
 
 9- عدم الثقة في النساء:
الاعتقاد الشائع لدي معظم الرجال أن النساء لا يمكن الوثوق بهن، وهذا الاعتقاد قديم وعلي الرغم من أنه اعتقاد قد يكون خاطيء دائما وفي معظم الأوقات وصعوبة تطبيقه علي معظم النساء إلا أن الشباب يتخوف من هذه الفكرة ويعزف عزوفا كاملا عن الارتباط.
  
10- النساء تمارس الضغط:
وهذا الاعتقاد من أكثر الاعتقادات شيوعا، حيث يعتقد الرجال أن النساء يفضلن ممارسة الضغوط بشتي أنواعها علي الرجال، وهذا السبب أيضا من أكثر الأسباب التي تدفع الرجال إلي عدم الارتباط.
أكمل قراءة بقية الموضوع »

لماذا نتمكن من كره أشخاص كنا يوماً نحبهم؟




من منا لم يعش أياماً وذكريات مع أناس أحبهم وأحبوه؟ من منا لم يكن على علاقة عاطفية مع شخص أحبه بحق ووهب كل كيانه من أجل راحته وسعادته؟ من منا لم يكن له صديق يعتبره أكثر من أخ وصاحب؟
فجميعنا لاشك قد أحب ومازال يحب بل ومن وقت لآخر ندخل في علاقات جديدة نخلص لأصحابها ونحبهم، ولكن مع الغوص في بحور معظم تلك العلاقات والمرور بأحوالها المختلفة يظهر لدينا شعور غريب آلا وهو "الكره".
قد نستعجب ونتساءل لماذا أصبحنا نكره من يوما أحببناهم؟ ولكن يجيب علماء النفس على تلك الحالة بأن السبب في هذه المعضلة يمكن أن يكون نتيجة:-
الاحتياج:
إنه شخص نادر الذي لا يسعى إلى المزيد من الحب، ولكن بالرغم من ذلك نجد لدينا ترددا شديدا بشأن ذلك السعي.
فإن محاولة البحث عن الحب الذي نريده يمكن أن يقابل بالمقاومة الشديدة، ومن ثم تصبح فكرة البحث عن الحب من الأمور المخيفة حقا، وقد تحدثت امرأة يوما عن زوجها ذاكرة "أنا أكرهه بشدة بسبب كيفية احتياجي إليه".
وكيف يمكنني السماح له بالسيطرة على مشاعري؟ وأنا أكره نفسي لأني وضعتها في موقف ضعف واحتياج، ولكني أشعر أنني فقدت السيطرة، فالحب يمكن أن ينتج الصراعات والخوف وعدم اليقين، وكما ذكرت المقولة القديمة "الحب والكره أمران متلازمان".
نحن نختار الشركاء الذين يمكننا كرههم:
يشعر معظمنا بالخذلان وخيبة الأمل عند النضوج والنمو، فمع عقولنا الطفولية كنا نعتقد أن آباءنا بخلاء لأنهم لم يعطونا قطعة إضافية من الكعك وما إلى ذلك.
فقد يتسبب الآباء في أذى كثير لأبنائهم لأنهم بشر غير معصومين من الخطأ، ولكن دون إنكار لحبهم لنا تأتي النتيجة النهائية هي خروج القليل غير متضررين من تلك الحميمية أثناء مرحلة الطفولة.
وهذا لا شك قد يسهم بشعورنا بالضجر والتناقض حول علاقتنا المستقبلية، ونظرا لأننا نريد أن نُحِب ونُحَب ولكن دون الشعور بالأذى مرة أخرى، فالعديد يختار الشركاء المرضين لهم.
فهم يدخلون في العلاقات الجديدة تاركين قدماً في المياه وأخرى على الرمال، ويختارون الشركاء ذوي العيوب التي يمكنهم الشكوى بسببها ولكن هؤلاء الذين يحافظون على استقرارهم النفسي.
فقد يكون مؤلما حقا وضع كلا القدمين في الماء، لأن ذلك يتسبب في الارتفاع من مستوى الاحتياج إلى مستوى الخطر، فإذا كان الشخص غير قادر على الشعور بالسعادة وحده وخارج علاقات الحب، فإنه يصبح يائسا ويتردد في الشعور بهذا الضعف والاحتياج فنحن نختار الشركاء الذين يمكننا رؤية عيوبهم بوضوح، وقد ينتهي بنا الأمر إلى كرههم لأن هذا ما وضعناه لأنفسنا واخترناه.
الصراع بين الاستقلال والاعتماد:
فواحدة من أغرب الصراعات التي لدينا هي صراعنا بين الاستقلال والاعتماد، فنحن نريد أن يُعتنى بنا ونستاء ممن يقومون بالاعتناء بنا.
فهناك تناقض هائل لأننا نريد مالا نريده، وقد ينتهي الأمر بالخسارة المحتمة لأننا نغضب إذا لم يُقدم إلينا شيء، ونصاب بالإحباط عند الاعتماد على الآخرين.
على سبيل المثال.. افترض أنك تغوص في أعماق البحار دون امتلاكك لخزان الهواء الخاص بك وتعمل على مقاسمته مع شريكك، فإذا سبح هو على بعد أمتار منك، ما الذي تنوي القيام به؟ تتابع عن كثب وهو سيقوم بالاعتناء بك.
كيف يشعرك ذلك الموقف الآن؟ الاعتماد؟ الغضب؟ عدم امتلاكك لأجهزة التنفس الخاصة بك؟
حسنا.. وبم تعتقد أن يشعر هو؟ بالاختناق؟ هذا ما يحدث في معظم العلاقات إذاً ماذا يمكن فعله الآن؟ فإنه من الجيد أن تشعر بالاحتياج والضعف عند مقابلة شخص ما، وهو الذي يتحكم ولو بقدر بسيط في تلك العلاقة، ومرة أخرى بالنسبة للصراع بين الاستقلال والاعتماد، عليك إدراكه والاعتراف به وتوقعه والاستعداد له.
الإزعاج:
فهؤلاء الذن يشعرون بالحب في أي من العلاقات الإنسانية، يتعرضون لمواقف حياتية لا يتمكن أصدقاؤهم العاديون من رؤيتها، فمعظم الأشخاص يرون الأفعال الصادرة أمام الجميع، ولكن عند العيش مع شخص ما يمكنك رؤية ما خلف الكواليس.
فقد تستطيع ملاحظة كل عيب وكل فكرة غير حكيمة وكل فعل أناني، ويمكنك رؤيتهم دون أدوات تجميل وهم في أبشع حالاتهم عند الصباح أو أن تتعرض للمشاهد والروائح التي تقودك إلى قرار التجنب والابتعاد.
فعلاقات الحب جميعها تطلب نوعا من التضحية والتراضي، ولكن الكثير لا يفعلون ذلك عن طيب خاطر فهم يكرهون اضطرارهم للنوم على جانب من السرير لا يعجبهم، أو أكل الأطعمة غير المفضلة والتعامل مع أناس لا يعيرون لهم أي اهتمام والقائمة لا نهائية تقريبا وفي حال عدم معالجة ذلك الشعور يتولد عنه الغضب والإحباط، الذي يتراكم يوما بعد يوم وينمو بعده الكره والاستياء.
فهناك العديد من الحالات والمواقف التي يجد فيها الشخص أنه يكره أحدا كان يحبه، وقد تبدو في البداية أنها حالة من التناقض.. إذن كيف يمكن للمرء أن يحب ويكره نفس الشخص في نفس الوقت؟.
فالتناقش في تلك المشكلة يتطلب التفريق بين الاتساق المنطقي والتوافق النفسي، فكونك تصبح كارها يمكن أن تكون تجربة متناسقة، ولكنها تثير صعوبات تتعلق بالتوافق النفسي.
فالمحبة والكراهية غالبا ما توصف لتكون طرفي نقيض، وفي هذه الحالة فإنه من المستحيل التحدث عن كره أحد كنا نحبه دون الدخول في تناقض منطقي.
فهناك حجتان يمكن أن تثار ضد ذلك الوصف، الأولى أن الحب هو أوسع نطاقا من الكراهية، والثانية هى أن وجود أنواع مختلفة من المشاعر والعواطف (وأن هناك المزيد من أنواع الحب عن الكره)، وأن كل نوع لا يمكن أن يكون العكس تماما من أنواع العاطفة الأخرى.
الحب والكره هما أمران مستقلان أكثر من كونهما مشاعر وتجارب متناقضة، فهم يتشاركان في بعض الجوانب ويختلفان في الجوانب الأخرى، ففي ضوء الطبيعة المعقدة للحب والكره، قد يبدو الأمر طبيعيا عند وصف الأشخاص لعلاقتهم سواء في الحالتين أن يشيروا إلى تجارب وأحوال مختلفة، فالصعوبة التي تنشأ نتيجة الشعور بالكره تجاه شخص أحببناه يوما، تتمثل في صعوبة التعامل مع التنافر العاطفي العميق.
وعلى الرغم من وجود مشاعر مختلطة فليس بالضرورة أمرا محيرا، ولكن وجود مختلف المشاعر العميقة والشاملة كالحب والكراهية تجاه نفس الشخص تبدو غير متوافقة نفسياً.
من ناحية أخرى يصف الأشخاص مشاعرهم في الحب والكره، عندما تركز الظروف على تغير الاهتمامات في ظل الظروف المختلفة وبالتالي التغير في الأحوال العاطفية.
وفي ضوء تلك القضية يذكر Nat King Cole سبب الكره في مقولته التي يقول فيها " في بعض الأحيان أحبك، وأحيانا أخرى أكرهك، ولكني عندما أكرهك هو لأني أحبك".
ويمكن تفسير تلك الحالة استنادا إلى أن التجارب العاطفية متغيرة ومتحركة، فضلا عن دور الظروف الخارجية والشخصية المختلفة التي تغير من الشعور العاطفي تجاه نفس الشخص.
فالحب يمكن أن يكون أرضا خصبة لنشوء الكره، وعندما تتحول شدة وحميمية الحب كي تصبح لاذعة، هنا يتولد الكره فلك أن تتخيل مثال الرجل الذي يقوم بقتل زوجته، فأي رجل لم يقتل زوجته أو يغار عليها لأنه يكرهها.. بل لأنه يحبها.
لاشك أن الحب يمكن أن يصبح خطرا للغاية، وأن الناس يرتكبون أبشع الجرائم باسم الحب، فالادعاء بأن وجود الحب والكره في آن واحد هو أمر يصعب شرحه، وهنا يستوجب فهم كيفية توجيه شعورين مختلفين تجاه نفس الشخص في نفس الوقت.
فقد نجد امرأة تقول إنها تحب زوجها كثيرا ولكنها تكرهه نتيجة خداعه وخيانته لها، وتبعا لذلك نجد من يقول "أنا أحبك وأكرهك في نفس الوقت" وفي سياق مماثل نجد أن شخصا غير متزوج يحب امرأة متزوجة، ولكنها يكرهها لأنها فضلت البقاء مع زوجها وعدم الانفصال.
وبالمثل قد نكره شخصاً لأننا نحبه وغير عاجزين عن تحرير أنفسنا من ذلك الحب، أو لأننا لا نُقابل بحب مماثل، ومن المثير للاهتمام ملاحظة رغبتنا في الحصرية والتفرد التي تنشأ في الحب الرومانسي وليس في الكره، لأنه على النقيض في الكره نريد أن نتشارك في الموقف السلبي مع الطرف الآخر.
وجملة القول من أجل حسم الأمور أن كرهنا لشخص ما كنا يوما نحبه يمكن أن يكون مقبولا من الناحية المنطقية؛ لأنه لا ينطوي بالضرورة على وجود تناقض، ولكن تلك الظاهرة تشتمل على وجود تنافر عاطفي عميق واقع بداخلنا.
وأخيرا كي لا أطيل عليك.. يمكنني القول بأن الكره هو حالة لا تنشأ من فراغ، ولكن لابد من وجود أصول وجذور عميقة على اتصال بها معظمها يتعلق بالطرف الآخر الذي دفع إلى الشعور بالكره.
ومن خلال تجارب الخبراء أستطيع الجزم بأن الكره يعتبر حالة مؤقتة مهما طالت مدتها، ولأن الإنسان اتصف بالنسيان، فمن المؤكد أننا يوما سننسى كره ذلك الشخص والعلاقات المستقبلية ستلعب دور البطولة في ذلك.
والآن أترككم مع التفكير في حب جديد والنظر إلى الأمور بشكل أكثر عقلانية، ونصيحتي هي آلا تسود قلبك بكره من لا يستحق، بل نقه واجعله مستعدا لحب من يستحق ويقدر سعة قلبك وصفاؤه.
أكمل قراءة بقية الموضوع »

عايزة تكوني قبطانا ناجحا في العمل والبيت .. أمسكي العصا من المنتصف





الإصرار على التفوق في العمل والتفوق في إدارة المنزل، بالإضافة إلى الحفاظ على حسن العلاقة مع الزوج وأفراد العائلة، عملية شاقة، تجد المرأة ـ التي تتولى مركز سلطة في مجال عملها ـ صعوبة في أن تقوم بها كل يوم.
ويكاد يتحول الأمر أحيانا إلى ما يشبه انفصام الشخصية لديها، إذ عليها من جهة أن تحافظ على صورتها كزوجة متفانية في البيت، وعلى صورتها كقائدة حازمة في العمل.
هذا الواقع يتطلب منها مرونة وقدرة جبارة على التحكم في مجريات حياتها العائلية، وخصوصا علاقتها مع الزوج وكيفية التعامل معه؛ حتى لا يشعر يوما أنه «زوج الست». وكلما وصلت إلى أعلى المراكز في سلّم الهرم الوظيفي، زاد عبء التوفيق بين الصورتين.
هذه المعادلة تفتح الباب على عوامل عدة، من شأنها أن تحدّد صورة المرأة الاجتماعية والمهنية، ومدى قدرتها على تحقيق توازن بين الدورين، من دون أن يؤثر أحدهما سلبا على الآخر، لا سيما «المنصب السلطوي» على «المنصب الزوجي».
والشواهد على هذا الأمر متعددة ومختلفة، ففي حين تعجز بعض الزوجات عن الفصل بين متطلبات الشخصية القائدة، وواجبات الزوجة الهادئة، تحقق أخريات النجاح في المجالين، مكرّسات تألقا مهنيا وتفوقا أسريا، بل إن المرأة تستفيد من طبيعة عملها في الوسط الاجتماعي؛ لتنقل خبراتها إلى البيت وأفراده.
رئيسة الصيرفة الإلكترونية وتطوير الأعمال في «بنك عودة» رندة بدير تقول: «طبيعة عمل المرأة التي تتبوأ منصبا رفيعا في وظيفتها، لا بد أن تؤثر على شخصيتها وطريقة تعاملها مع الأقربين، لاسيما إذا كان عملها يفرض عليها أن تكون عملية، وتصوّب نحو الهدف، من دون مراوغة، على عكس سيدة المنزل التي تعتمد على اللّطف لتحصل على ما تريد، لأن الواقع الوظيفي يؤثر عليها بشكل، أو بآخر».
وتتابع: «هنا عليها أن تفصل بين السلطة والحياة العملية، وبين العلاقة الأسرية، لذا .. أحرص على ألا أدمج بين الاثنين منذ لحظة خروجي من مكتبي، وما إنْ تضمني جدران بيتي؛ حتى أعود المرأة التي تعمل جهدها لإرضاء الآخرين، وتتجنب إعطاء الأوامر.
حتى اتخاذ القرارات .. أحاول أن أتركه لغيري، لأني أكون متعبة من ذلك في العمل، لكن للأسف، قلّما يحصل هذا، لأن الناس ـ بحكم عملي ونجاحي فيه ـ يثقون في رأيي، ويسألونني في كل شاردة وواردة، ليس لأنني في موقع سلطة، لكن لأن الحياة العملية والاجتماعية أكسبتني خبرة.
أما عن تفاعل زوجي، فهو يتراوح بين الإيجابي والسلبي، ففي حين يفتخر بي وبنجاحي أمام الناس، إلا أنه عندما نكون وحدنا؛ فهو مرة يستشيرني ويثق برأيي، ومرة أخرى يبدي استياءه من بعض ردود أفعالي، ويقول: «لا تظني أنك تعلّمينني كما تعلّمين الموظفين».
وتعتبر الأستاذة في علم الاجتماع، الدكتورة مي مارون السبع، أنه من الطبيعي أن تلبس المهنة الشخص، أيا كان موقعه، ومن ثم لا بد أن تتأثّر شخصية المرأة بموقعها السلطوي في العمل.
وتقول: «لكن في هذه الحالة .. على الزوج أن يتفهّم زوجته، ويحاول مجاراتها ومساعدتها للتمييز بين دورها في العمل ودورها التقليدي في الأسرة، شرط المحافظة على قيمتها الاجتماعية، وعدم التقليل من دورها أو تحجيمها، لأن معظم الرجال يرفضون أن يكونوا في موقع «زوج الست».
لذلك، فإن عدم توازن العلاقة بين الزوجة التي تتولى مركزا سلطويا وبين زوجها، وعدم قدرة الزوجة على الفصل بين الدورين، يؤديان ـ كما في حالات كثيرة ـ إلى الطلاق، وعدم استمرار العلاقة. وهنا على المرأة التي تحرص على الحفاظ على زوجها أن تكون ذكية في طريقة تعاملها معه».
رانيا غزاوي ـ التي تعمل في سلك التعليم ـ تعترف بأن هذه المهنة التي تقتضي فرض شخصية قوية على التلاميذ، وعدم إغفال أي وسيلة لضبطهم، غيرت في طبيعة شخصيتها، التي تحوّلت إلى متسلّطة؛ وانعكست سلبا على علاقتها بزوجها. وتقول: «لم أعد قادرة على التحكّم في سلوكي، وأصبحت أتصرّف بشكل تلقائي ولا إرادي مع زوجي، كما أتعامل مع تلاميذي في الصف». وتضيف: «لا أكف عن إعطاء الملاحظات وانتقاده في كل شاردة وواردة».
ورغم اعتراف رانيا بهذا الخطأ؛ إلا أنها تعترف بأنها لم تنجح في تغيير طريقة تفاعلها مع الأمور. والمتخصصة في علم الاجتماع، رُدنى نجم، تعلق على تأثير عمل المرأة ـ التي تتولى موقعا قياديا في عملها ـ على طبيعة علاقتها بزوجها وعائلتها بدقة، فتقول: «من الممكن أن يؤثر هذا الموقع سلبا على طبيعة العلاقة بين الشريكين، ولا سيما إذا كان عمل الزوج، الذي لا يملك الثقة الكاملة بنفسه، دون مستوى عمل الزوجة، إضافة إلى امتلاك الزوجة النزعة إلى التسلّط، وتصرفها وكأن كل الناس تحت إمرتها. كلّ هذه أمور تسهم في زعزعة العلاقة بين الطرفين.
وفي الجهة الأخرى هناك الرجل، الذي يتمتّع بالثقة، ويقدّم الدعم المعنوي لزوجته؛ لكي يدفعها إلى تحقيق المزيد من النجاح، بدلا من تحطيمها والحط منها، لأن نجاحها لا يشعره بالخوف، أو يهدّد موقعه».
وتضيف: «ثم إن المرأة التي تتأثّر بطبيعة عملها في علاقتها بزوجها وعائلتها لا بدّ أنها تعاني من بعض الضعف، فتحاول التعويض عنه بلجوئها إلى استغلال سلطتها في العمل، لتمارسها في البيت. وبالنسبة لي، أرى أنه يجب على المرأة القائدة أن تتقن سرّ إدارة العلاقة بينها وبين عائلتها أولا وقبل كل شيء، حتى تكون بذلك قبطانا ناجحا يسيّر سفينته في الاتجاه السليم».
أكمل قراءة بقية الموضوع »

لرفع إنتاجية وكفاءة المرأة العاملة .. اكتشف الأسباب وطبق خطوات العلاج




تسلحت نساء العصور الماضية وهذا العصر بالعلم والدراسة وتحسين القدرات المهارية، كما خاضت مجال العمل مع الرجال وأثبتت مهاراتها وحسن أدائها، لكن رغم كل ذلك لم تستطع حتى الآن أن تصل إلى مستوى الكفاءة والإنتاجية مثلها مثل الرجل، حتى وإن كانت إنسانة متفرغة، وقد كانت الأسباب غير منطقية فيما مضى عندما كان العالم يقلل دائما من مكانة المرأة، أما هذه الأيام قام الخبراء بعمل دراسات مختلفة لتحديد أساس المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وأجرى الباحثون دراسة على بعض العاملين من الرجال والنساء بنفس المواصفات والظروف ومقدار ما لديهم من وقت فراغ فلاحظو أن الرجال تزداد نسبة الإنتاجية لديهم 32% عن النساء داخل مكان العمل، وهذا هو السبب الذي يجعل الرجال دائما يترأسون مجال الصناعة، بينما تترأس النساء من الجانب الآخر العمل الإداري.
ومع ذلك لا تيأسن أيتها النساء العاملات فالأمل مازال موجودا، إذا لاحظت المرأة الطريقة التي يعمل بها الرجل فقط، سوف تتساوى معه من ناحية الكفاءة في العمل، كما ستتفوق عليه في الكثير، فمع المرأة يصبح مكان العمل أكثر حميمية وبيئة أكثر صفاء وإنتاجية.
1- المشكلة: المرأة تقضي مزيد من الوقت في العلاقات الاجتماعية والتسوق.
الحل: لا تجلس امرأتان جنبا إلى جنب في مكان العمل.
مثلما يحدث داخل المدارس في بعض الدول، عندما يضطر المدرس للفصل بين الطلاب الذين يثرثرون كثيرا، يجب على مدير العمل الفصل بين النساء اللاتي يثرثرن معا أثناء ساعات العمل.
ولتحقيق ذلك لابد من:
- أن يكون تنظيم مكاتب العمل (رجل ثم امرأة وهكذا).
- عدم تواجد أكثر من ثلاث نساء داخل القسم الواحد بدون أن يكون معهم رجل واحد على الأقل، للتأكيد على اتخاذ القرارات الصحيحة وتكون المرأة منتجة داخل عملها.
- إلا إذا كان القسم يختص بالأعمال الإدارية المساعدة فيفضل أن يكون كله نساء.
- تجنب تقييم وترقية المرأة العاملة بناء على جمالها وجاذبيتها.
- إذا كان هناك كاميرات خفية داخل مكان العمل، على المرأة محاولة عدم الانتباه لها حتى تركز في عملها.
- يجب منع المزاح والأحاديث الجانبية تماما من مكان العمل.
- على النساء تقليل الثرثرة إلى أدنى حد، إلا إذا كان الحوار يتعلق بمهام العمل وكيفية التربية المهنية.
لماذا يجب فصل النساء داخل العمل؟
- فصل النساء عن بعضهن البعض داخل مكان العمل يقلل من عادة التطفل التي تتقنها الكثيرات؛ لأن المرأة بطبعها تعشق التخمين والاستنتاج.
- يمنع فرصة فتح حوارات جانبية عن الحياة الخاصة لكل منهن والأخريات أيضا.
- الحد من الأحاديث الترفيهية التي تسرق ساعات من وقت العمل في مناقشات ماحدث بالأمس وما سيحدث هذا المساء.
ما الفرق بين الرجل والمرأة في طريقة التسوق؟
عندما يتعلق الأمر بالتسوق عبر ألإنترنت.. أثبتت الدراسات أن المرأة تقضي (63%) وقتا أكثر من الرجل في اختيار البضائع التي ترغب بها بعكس ما يفعل الرجل، ولذلك فالمرأة بحاجة إلى أن تكون أكثر حسما وهذا سيساعدها على التحسن في مجال عملها.
على سبيل المثال: هل هذا الثوب يجعلك تبدين سمينة؟ ربما.. لكن لتحديد هذا ليس من الضروري تضييع الكثير من الوقت، يمكنك أن تسألي رجلا، وإذا قال لك أن ذلك الثوب سيكون رائع عليك، فلا تشتريه لأنه بالطبع يحاول عدم جرح مشاعرك، اسألي نفسك أولا: هل أتممت كل مهام عملك قبل أن تفعلي ذلك؟ ولماذا تتسوقين على الإنترنت من الأساس؟.
2- الرجل متعدد المهام أكثر من المرأة:
الحل: لتتمتع بمهارة إدارة الموظفات يجب التعامل معهن على أساس إنجاز عمل ما في مهلة محددة ومتزامنة، فتعليم النساء أهمية تعدد المهام شيء هام وجوهري لإنتاجية العمل.
يعمل العديد من المكاتب بمبدأ تقليل عدد الموظفين للعدد الذي كانوا عليه منذ سنوات عديدة لتخفيض الميزانية، وهذا يعني تكليف شخص واحد للقيام بالعديد من المهام، وعمل وظائف كان يقوم بها عدة أشخاص، ونجد أن الرجل بالطبيعة أفضل في ذلك - فهذا سهل عليه - ويرغب بطبعه فى الاحتفاظ بالمهارات والأفكار العبقرية لنفسه بدلا من تسريبها لأحد.
كما أن الرجل لا يشعر بالضيق إذا ظهرت عليه الآثار الجانبية لإتقان عمله كإصابته بالصلع المبكر أو علامات الإرهاق على وجهه وجسده لأنه لا يهتم بتفاصيل المظهر الخارجي كالمرأة، كما أن كل هذه المهام الإضافية تفيد أنه إنسان متميز واستثنائي في إدارة هذه المهارة.
أسباب ذلك:
- الرجل لا يهتم كثيرا بالآثار الجانبية التي يخلفها إجهاد العمل على مظهره الخارجي على عكس المرأة التي تدقق في كل كبيرة وصغيرة عندما يتعلق الأمر بجمالها وإطلالتها.
- الرجل أكثر حرصا على التميز والاحتفاظ بالأفكار العبقرية لنفسه فقط، بينما لا يشغل هذا بال المرأة.
- لدى كل الرجال دافع داخلي لإبراز مهاراتهم وكيف أنهم أكثر تفوقا، ويمكنهم تحمل أعباء كثيرة على عكس النساء العاملات معهم.
- تزداد نسبة التركيز النشط لدى الرجال بنسبة 18% أكثر من النساء.
- الرجل قادر على التنقل بين نوافذ العمل 53 مرة في الساعة الواحدة، في المقابل تتنقل المرأة 45 مرة في الساعة، وبهذا يمكنه القيام بأكثر من شيء في وقت واحد أكثر من المرأة.
ولهذا ينبغي على المرأة العاملة تعلم الطريقة التي يقوم الرجال بها لإعلام رئيسهم بريديا حول تأخير المشروع أثناء إعداد تشكيله، ومهارة عرض أكثر من برنامج في وقت واحد.
ولتتدرب المرأة العاملة على تعدد المهام مثل الرجل عليها اتباع الخطوات التالية:
- عليها البدء بالمهام الصغيرة.
- آخر شيء يمكن أن تحتاج إليه هو وجود امرأة غارقة في المشكلات تقضي وقتها في العمل تبكي على مشكلاتها الشخصية طوال اليوم، تملأ الطابعة بالأوراق وتصنف البريد وتجيب على الهاتف وتأخذ الرسالة الصحيحة.
- يجب بعد ذلك تكليف المرأة بمهام أكثر صعوبة وعلى درجة من الأهمية.
- يمكن منحها بعض المكافآت التشجيعية مثل 10 دقائق إضافية على وقت الغداء أو ما تراه مناسبا كمدير.
3- الرجال يعملون بجد أكثر من النساء:
الحل: غلق جميع المواقع الترفيهية أثناء العمل.
لسوء الحظ، بينما يتعلم الرجال كيفية إدارة الوقت واستغلاله الاستغلال الجيد، مازالت المرأة تماطل وتضيع الوقت الكثير أمام المواقع الإلكترونية وقراءة المجلات الترفيهية والتجميلية.
وبالرغم من أن تلك المواقع والنشاطات مفيدة بعض الشيء، لكن لا يجوز القيام بها خلال وقت العمل فهو أمانة وبدلا من تضييعه يمكن القيام بهذا خلال أوقات الراحة أو تناول الطعام أو بعد الانتهاء من العمل.
احذر التويتر والفيس بوك أثناء وقت العمل:
يقودنا هذا الجانب إلى تسليط الضوء على مضيع خطير للوقت وهى مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا بناء على دراسة وجدت أن 4,000 امرأة تم الاستعانة بهن كعينة، ووجدت أن هؤلاء النسوة يضيعن 87,585 ساعة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تمثل حوالي 6.4% من وقتهن، لذلك يعتبر الدخول على مواقع مثل التويتر والفيس بوك ممنوعا خلال ساعات العمل الرسمية.
4- النساء تقضي ساعات أقل على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بأداء مهام العمل:
الحل: فرض حدود لدخول الحمام.
في المتوسط يقضي الرجال في مجال المعلومات 14% وقتا أكثر من الوقت الذي تقضيه النساء في نفس المجال كل يوم، إذن أين تذهب النساء؟ في الحمام.. ولحل هذه المشكلة على صاحب العمل تنفيذ ما يلي :
- إجبار المرأة العاملة على قضاء أطول وقت على جهاز الكمبيوتر الخاص بالعمل لإنجازه بدون تكاسل.
- الحد من الوقت الذي تقضيه المرأة داخل الحمام.
- يجب جعل الذهاب للحمام مرة واحدة كل ثلاث ساعات، وأن لا تتواجد أكثر من امرأة واحدة به في نفس الوقت.
- يجب أن تكون مكاتب النساء العاملات على مرأى لمدير العمل، وكذلك الحمامات حتى يراقب الحركة ويمنع ذهابهن إلى الحمام في جماعات.
- لابد من وجود مراقبين للموظفات لمتابعة تصرفاتهن مع زملائهن من الرجال، مع الحرص على أن يكون رداء المرأة على قدر كبير من الاحتشام حتى لا تسبب إثارة ولفت الأنظار بين زملائها من الرجال.
- التقليل من حفلات العمل؛ لأن النساء تضيع الكثير من الوقت في التفكير بها والترتيب لها.
- يجب على كل امراة أن تحمل معها طعامها من البيت حتى لا تضيع الوقت في إعداد الطعام بمطبخ العمل، أو تأخذ إذناً لشرائه من الخارج.
- نصحها بعدم تضييع الكثير من الوقت بمطبخ بيتها حتى لا تجهد نفسها وتأتي في اليوم التالي منهكة ولا تركز فى عملها فعليها اللجوء للأكلات البسيطة والصحية.
- منع زيارة أي من العاملين للآخر داخل مكان عمله أثناء ساعات العمل، وإذا كان هناك ضرورة للمقابلة يمكن أن تكون خلال فترات الراحة أو تناول الطعام أو بإذن مباشر من رئيس العمل.
هذه التوجيهات موجهة لرئيس العمل الذي يعمل تحت قيادته نساء:
عزيزي - رئيس العمل - عليك أن تنظر لهذه الأبحاث وما قدمت من اقتراحات بناءة بعين الاعتبار حتى ترفع من إنتاجية النساء العاملات لديك لعشرات الأضعاف، وحتى قد تتفوقن على الرجال، كما يمكنك تشجيعهن على إقامة مشروعات صغيرة لتحسين الجانب الإبداعي لديهن.
أكمل قراءة بقية الموضوع »
بنوتة دوت كوم