Free CursorsMyspace LayoutsMyspace Comments

MENU

Get our toolbar!

ads

‏إظهار الرسائل ذات التسميات هو وهى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات هو وهى. إظهار كافة الرسائل

حجج الرجال العشرة للعزوف عن الارتباط



لم يأت مثل "يعشق الرجال عيشة الحرية" من فراغ، حيث يتخوف الرجال كثيرا من الارتباط ويعتقدون أنها مغامرة غير محسوبة قد تذهب بهم إلي ويلات الجحيم وذلك لارتباطهم من زوجة من الجنس الآخر تستمر معهم طوال العمر بكل خصالها من مميزات وعيوب، ولذلك أشار تقرير أمريكي حديث إلي الانخفاض الملحوظ في معدلات الزواج في العقدين الأخيرين وعدم إقبال الرجال عليه ووصولهم إلي درجة تخوف عالية من الارتباط، لكن الغالبية العظمي تتخوف من الزوجة ذات العيوب الكثيرة خاصة الزوجة النكدية المتسلطة التي لا تريح لزوجها بالا، لكنهم يعلمون جيدا أن مسألة ارتباطهم بالزوجة كما يقولون " شر لابد منه" وهو المثل الدارج أيضا علي ألسنة أغلب الرجال، ويتندر الرجال في الصفات التي يطلقونها علي أنفسهم، فإذا كانت الزوجة غير مرضية نجد الزوج ينعت نفسه وزوجته بهذه الصفات باللغة الدارجة:
- مراتي مغلباني.
 
- جعلتني مجرما.
 
- أنا من المعذبين في الأرض.
 
 -اقتل مراتي ولك تحياتي.
 
 - خلصني منها ولك الأجر والثواب.
 
 - مراتي قنبلة ذرية.
 
 - مراتي السبب في انفجار مفاعل تشيرنوبل.
  
- أكتم غيظي لجيراني يسمعوا حسي.
 
 - اللي ما هنتني من يوم ما اتجوزتها.
 
 - الله يسامح اللي كان السبب.
  
- كان يوم اسود يوم ما قابلتها.
 
 أما إذا كانت الزوجة من الزوجات المثاليات فإن الزوج ينعت نفسه وزوجته بهذه الصفات:
- مراتي لؤلؤة مصونة.
  
- يا ريتني اتجوزت من زمان.
  
- مراتي فلقة قمر.
  
- السعادة دائما في جوار الزوجة.
  
- الحياة دون زوجة لا معني لها.
 
 لكن ما هو التفسير الفعلي لهذه الظاهرة، ولماذا يتخوف الرجال من الارتباط؟ دعونا نعرف الأسباب والحجج العشرة التي يبرر بها الرجال عدم رغبتهم في الارتباط:
 
1- لا مزيد من الحرية:
يعتبر الرجال مستقلين بطبيعتهم فهم يحبون أن يديروا قراراتهم بأنفسهم، كما أنهم يحبون أن يفعلوا ما يريدون دون إملاءات من أحد، لكن عندما يقرر الرجل ويدخل إلي ما يسمونه "القفص الذهبي" يجد تدخلاً ملحوظاً من الطرف الآخر في جميع قراراته ولا يستطيع أن يتخذ مجمل قراراته ويديرها بنفسه، بل وفي بعض الأحيان تكون مدارة بصورة طبيعية من جانب الطرف الآخر، وهذا ما يعتبر أحد الأسباب الرئيسية والمباشرة في عزوف بعض الرجال عن الزواج وعدم رغبتهم في الارتباط بأي حال من الأحوال.
 
 2- الرجال يحبون المساحات المتسعة ويكرهون الزهور والهدايا:
نعم يحب الرجال المساحات المتسعة فهم يميلون إلي قيادة السيارات والمشي والجري والركض وعدم القبوع في مكان واحد والتنقل من مكان لآخر، وهذا بعكس ما تفضله النساء إذ تفضل النساء الأشياء الحسية والرمزية مثل الزهور والهدايا والتي لا يحبها الرجال في معظم الأحيان، هذا بالإضافة إلي أنها مكلفة وهم الذين يقومون بشرائها لإسعاد الطرف الآخر دون أن يستمتعوا هم بها، وهذا هو السبب الآخر لعزوف الرجال عن الزواج ويتخذونها حجة لتأجيل مسالة الارتباط.
 
 3- شريك مدي الحياة:
يتمني الرجال الارتباط بشخص واحد طوال الحياة ويظنون أنهم بذلك علي عكس النساء اللاتي قد يشغلهن أكثر من رجل، وذلك للاعتقاد الشائع لدى معظم الرجال وقد يكون الرجال مخطئين في هذا التفكير النمطي لكن هذه الفكرة مترسخة لديهم.
  
4- الخوف من تكرار جراح سابقة:
كما يتخوف الرجال أيضا من تكرار جراح سابقة سببها لهم ارتباط أو علاقة سابقة مع إحدي الفتيات أو النساء وخرجوا منها مجروحين، لذا تجد الرجال يعزفون عن الارتباط متخوفين بذلك من تكرار نفس الجرح.
  
5- التحمل العاطفي:
تنظر معظم النساء إلي الارتباط من منظور "عيون السندريلا" الأمر الذي يعني أن مجرد وضع "الدبلة" في يد الزوج سيقوم بحل جميع مشاكلها كما لو كان لديه ما يسميه الرجال بـ" مصباح علاء الدين" أو "خاتم سليمان" الذي تحل من خلالهما مشاكل جميع النساء وهذا ما لا يحدث علي أرض الواقع.
  
6- عدم التعاون:
ما يجب أن تعنيه الحياة الزوجية هو أن يتعاون الزوجان معا في جميع الأمور بصورة متساوية فلا يكون العبء الكلي علي طرف دون آخر، لكن بعض النساء لا تقتنع بهذا المفهوم وتترك الأمور برمتها علي عاتق الزوج وحده.
 
7- الحاجة الملحة إلي الوقت الكافي:
بطبيعة الحال يفتقر الرجال إلي وجود الوقت الكافي، وهم بذلك بعكس النساء الذين لديهم متسع كبير من الوقت يفضلن أن يقضينه في كل شيء، بينما لا يفضل الرجال ذلك مطلقا نظرا لانشغالهم الشديد في أعمالهم ومشاكلهم اليومية، ويعتبر ذلك السبب أيضا من أسباب عزوف الرجال عن الارتباط بالنساء.
  
8- عدم الاستعداد للارتباط:
يعتبر أكثر الرجال خاصة في مرحلة الشباب غير مستعدين للارتباط بأي حال من الأحوال؛ لاسيما في الوقت الحاضر نظرا لصعوبة الحياة في الوقت الحالي ولذا لا يفضل الرجال الارتباط.
 
 9- عدم الثقة في النساء:
الاعتقاد الشائع لدي معظم الرجال أن النساء لا يمكن الوثوق بهن، وهذا الاعتقاد قديم وعلي الرغم من أنه اعتقاد قد يكون خاطيء دائما وفي معظم الأوقات وصعوبة تطبيقه علي معظم النساء إلا أن الشباب يتخوف من هذه الفكرة ويعزف عزوفا كاملا عن الارتباط.
  
10- النساء تمارس الضغط:
وهذا الاعتقاد من أكثر الاعتقادات شيوعا، حيث يعتقد الرجال أن النساء يفضلن ممارسة الضغوط بشتي أنواعها علي الرجال، وهذا السبب أيضا من أكثر الأسباب التي تدفع الرجال إلي عدم الارتباط.
أكمل قراءة بقية الموضوع »

لماذا نتمكن من كره أشخاص كنا يوماً نحبهم؟




من منا لم يعش أياماً وذكريات مع أناس أحبهم وأحبوه؟ من منا لم يكن على علاقة عاطفية مع شخص أحبه بحق ووهب كل كيانه من أجل راحته وسعادته؟ من منا لم يكن له صديق يعتبره أكثر من أخ وصاحب؟
فجميعنا لاشك قد أحب ومازال يحب بل ومن وقت لآخر ندخل في علاقات جديدة نخلص لأصحابها ونحبهم، ولكن مع الغوص في بحور معظم تلك العلاقات والمرور بأحوالها المختلفة يظهر لدينا شعور غريب آلا وهو "الكره".
قد نستعجب ونتساءل لماذا أصبحنا نكره من يوما أحببناهم؟ ولكن يجيب علماء النفس على تلك الحالة بأن السبب في هذه المعضلة يمكن أن يكون نتيجة:-
الاحتياج:
إنه شخص نادر الذي لا يسعى إلى المزيد من الحب، ولكن بالرغم من ذلك نجد لدينا ترددا شديدا بشأن ذلك السعي.
فإن محاولة البحث عن الحب الذي نريده يمكن أن يقابل بالمقاومة الشديدة، ومن ثم تصبح فكرة البحث عن الحب من الأمور المخيفة حقا، وقد تحدثت امرأة يوما عن زوجها ذاكرة "أنا أكرهه بشدة بسبب كيفية احتياجي إليه".
وكيف يمكنني السماح له بالسيطرة على مشاعري؟ وأنا أكره نفسي لأني وضعتها في موقف ضعف واحتياج، ولكني أشعر أنني فقدت السيطرة، فالحب يمكن أن ينتج الصراعات والخوف وعدم اليقين، وكما ذكرت المقولة القديمة "الحب والكره أمران متلازمان".
نحن نختار الشركاء الذين يمكننا كرههم:
يشعر معظمنا بالخذلان وخيبة الأمل عند النضوج والنمو، فمع عقولنا الطفولية كنا نعتقد أن آباءنا بخلاء لأنهم لم يعطونا قطعة إضافية من الكعك وما إلى ذلك.
فقد يتسبب الآباء في أذى كثير لأبنائهم لأنهم بشر غير معصومين من الخطأ، ولكن دون إنكار لحبهم لنا تأتي النتيجة النهائية هي خروج القليل غير متضررين من تلك الحميمية أثناء مرحلة الطفولة.
وهذا لا شك قد يسهم بشعورنا بالضجر والتناقض حول علاقتنا المستقبلية، ونظرا لأننا نريد أن نُحِب ونُحَب ولكن دون الشعور بالأذى مرة أخرى، فالعديد يختار الشركاء المرضين لهم.
فهم يدخلون في العلاقات الجديدة تاركين قدماً في المياه وأخرى على الرمال، ويختارون الشركاء ذوي العيوب التي يمكنهم الشكوى بسببها ولكن هؤلاء الذين يحافظون على استقرارهم النفسي.
فقد يكون مؤلما حقا وضع كلا القدمين في الماء، لأن ذلك يتسبب في الارتفاع من مستوى الاحتياج إلى مستوى الخطر، فإذا كان الشخص غير قادر على الشعور بالسعادة وحده وخارج علاقات الحب، فإنه يصبح يائسا ويتردد في الشعور بهذا الضعف والاحتياج فنحن نختار الشركاء الذين يمكننا رؤية عيوبهم بوضوح، وقد ينتهي بنا الأمر إلى كرههم لأن هذا ما وضعناه لأنفسنا واخترناه.
الصراع بين الاستقلال والاعتماد:
فواحدة من أغرب الصراعات التي لدينا هي صراعنا بين الاستقلال والاعتماد، فنحن نريد أن يُعتنى بنا ونستاء ممن يقومون بالاعتناء بنا.
فهناك تناقض هائل لأننا نريد مالا نريده، وقد ينتهي الأمر بالخسارة المحتمة لأننا نغضب إذا لم يُقدم إلينا شيء، ونصاب بالإحباط عند الاعتماد على الآخرين.
على سبيل المثال.. افترض أنك تغوص في أعماق البحار دون امتلاكك لخزان الهواء الخاص بك وتعمل على مقاسمته مع شريكك، فإذا سبح هو على بعد أمتار منك، ما الذي تنوي القيام به؟ تتابع عن كثب وهو سيقوم بالاعتناء بك.
كيف يشعرك ذلك الموقف الآن؟ الاعتماد؟ الغضب؟ عدم امتلاكك لأجهزة التنفس الخاصة بك؟
حسنا.. وبم تعتقد أن يشعر هو؟ بالاختناق؟ هذا ما يحدث في معظم العلاقات إذاً ماذا يمكن فعله الآن؟ فإنه من الجيد أن تشعر بالاحتياج والضعف عند مقابلة شخص ما، وهو الذي يتحكم ولو بقدر بسيط في تلك العلاقة، ومرة أخرى بالنسبة للصراع بين الاستقلال والاعتماد، عليك إدراكه والاعتراف به وتوقعه والاستعداد له.
الإزعاج:
فهؤلاء الذن يشعرون بالحب في أي من العلاقات الإنسانية، يتعرضون لمواقف حياتية لا يتمكن أصدقاؤهم العاديون من رؤيتها، فمعظم الأشخاص يرون الأفعال الصادرة أمام الجميع، ولكن عند العيش مع شخص ما يمكنك رؤية ما خلف الكواليس.
فقد تستطيع ملاحظة كل عيب وكل فكرة غير حكيمة وكل فعل أناني، ويمكنك رؤيتهم دون أدوات تجميل وهم في أبشع حالاتهم عند الصباح أو أن تتعرض للمشاهد والروائح التي تقودك إلى قرار التجنب والابتعاد.
فعلاقات الحب جميعها تطلب نوعا من التضحية والتراضي، ولكن الكثير لا يفعلون ذلك عن طيب خاطر فهم يكرهون اضطرارهم للنوم على جانب من السرير لا يعجبهم، أو أكل الأطعمة غير المفضلة والتعامل مع أناس لا يعيرون لهم أي اهتمام والقائمة لا نهائية تقريبا وفي حال عدم معالجة ذلك الشعور يتولد عنه الغضب والإحباط، الذي يتراكم يوما بعد يوم وينمو بعده الكره والاستياء.
فهناك العديد من الحالات والمواقف التي يجد فيها الشخص أنه يكره أحدا كان يحبه، وقد تبدو في البداية أنها حالة من التناقض.. إذن كيف يمكن للمرء أن يحب ويكره نفس الشخص في نفس الوقت؟.
فالتناقش في تلك المشكلة يتطلب التفريق بين الاتساق المنطقي والتوافق النفسي، فكونك تصبح كارها يمكن أن تكون تجربة متناسقة، ولكنها تثير صعوبات تتعلق بالتوافق النفسي.
فالمحبة والكراهية غالبا ما توصف لتكون طرفي نقيض، وفي هذه الحالة فإنه من المستحيل التحدث عن كره أحد كنا نحبه دون الدخول في تناقض منطقي.
فهناك حجتان يمكن أن تثار ضد ذلك الوصف، الأولى أن الحب هو أوسع نطاقا من الكراهية، والثانية هى أن وجود أنواع مختلفة من المشاعر والعواطف (وأن هناك المزيد من أنواع الحب عن الكره)، وأن كل نوع لا يمكن أن يكون العكس تماما من أنواع العاطفة الأخرى.
الحب والكره هما أمران مستقلان أكثر من كونهما مشاعر وتجارب متناقضة، فهم يتشاركان في بعض الجوانب ويختلفان في الجوانب الأخرى، ففي ضوء الطبيعة المعقدة للحب والكره، قد يبدو الأمر طبيعيا عند وصف الأشخاص لعلاقتهم سواء في الحالتين أن يشيروا إلى تجارب وأحوال مختلفة، فالصعوبة التي تنشأ نتيجة الشعور بالكره تجاه شخص أحببناه يوما، تتمثل في صعوبة التعامل مع التنافر العاطفي العميق.
وعلى الرغم من وجود مشاعر مختلطة فليس بالضرورة أمرا محيرا، ولكن وجود مختلف المشاعر العميقة والشاملة كالحب والكراهية تجاه نفس الشخص تبدو غير متوافقة نفسياً.
من ناحية أخرى يصف الأشخاص مشاعرهم في الحب والكره، عندما تركز الظروف على تغير الاهتمامات في ظل الظروف المختلفة وبالتالي التغير في الأحوال العاطفية.
وفي ضوء تلك القضية يذكر Nat King Cole سبب الكره في مقولته التي يقول فيها " في بعض الأحيان أحبك، وأحيانا أخرى أكرهك، ولكني عندما أكرهك هو لأني أحبك".
ويمكن تفسير تلك الحالة استنادا إلى أن التجارب العاطفية متغيرة ومتحركة، فضلا عن دور الظروف الخارجية والشخصية المختلفة التي تغير من الشعور العاطفي تجاه نفس الشخص.
فالحب يمكن أن يكون أرضا خصبة لنشوء الكره، وعندما تتحول شدة وحميمية الحب كي تصبح لاذعة، هنا يتولد الكره فلك أن تتخيل مثال الرجل الذي يقوم بقتل زوجته، فأي رجل لم يقتل زوجته أو يغار عليها لأنه يكرهها.. بل لأنه يحبها.
لاشك أن الحب يمكن أن يصبح خطرا للغاية، وأن الناس يرتكبون أبشع الجرائم باسم الحب، فالادعاء بأن وجود الحب والكره في آن واحد هو أمر يصعب شرحه، وهنا يستوجب فهم كيفية توجيه شعورين مختلفين تجاه نفس الشخص في نفس الوقت.
فقد نجد امرأة تقول إنها تحب زوجها كثيرا ولكنها تكرهه نتيجة خداعه وخيانته لها، وتبعا لذلك نجد من يقول "أنا أحبك وأكرهك في نفس الوقت" وفي سياق مماثل نجد أن شخصا غير متزوج يحب امرأة متزوجة، ولكنها يكرهها لأنها فضلت البقاء مع زوجها وعدم الانفصال.
وبالمثل قد نكره شخصاً لأننا نحبه وغير عاجزين عن تحرير أنفسنا من ذلك الحب، أو لأننا لا نُقابل بحب مماثل، ومن المثير للاهتمام ملاحظة رغبتنا في الحصرية والتفرد التي تنشأ في الحب الرومانسي وليس في الكره، لأنه على النقيض في الكره نريد أن نتشارك في الموقف السلبي مع الطرف الآخر.
وجملة القول من أجل حسم الأمور أن كرهنا لشخص ما كنا يوما نحبه يمكن أن يكون مقبولا من الناحية المنطقية؛ لأنه لا ينطوي بالضرورة على وجود تناقض، ولكن تلك الظاهرة تشتمل على وجود تنافر عاطفي عميق واقع بداخلنا.
وأخيرا كي لا أطيل عليك.. يمكنني القول بأن الكره هو حالة لا تنشأ من فراغ، ولكن لابد من وجود أصول وجذور عميقة على اتصال بها معظمها يتعلق بالطرف الآخر الذي دفع إلى الشعور بالكره.
ومن خلال تجارب الخبراء أستطيع الجزم بأن الكره يعتبر حالة مؤقتة مهما طالت مدتها، ولأن الإنسان اتصف بالنسيان، فمن المؤكد أننا يوما سننسى كره ذلك الشخص والعلاقات المستقبلية ستلعب دور البطولة في ذلك.
والآن أترككم مع التفكير في حب جديد والنظر إلى الأمور بشكل أكثر عقلانية، ونصيحتي هي آلا تسود قلبك بكره من لا يستحق، بل نقه واجعله مستعدا لحب من يستحق ويقدر سعة قلبك وصفاؤه.
أكمل قراءة بقية الموضوع »

كيف تعلم أنك تتزوج بالشخص المناسب؟



 ليس من السهل على الإطلاق العثور على زوجة أو زوج مناسب، فإن كنت تعتقد أنك وجدت الشخص المناسب للزواج، فقد يكون لديك شكوك كالعادة ولكن لا تقلق فالشك أمر صحي للغاية.
يجب أولاً أن تعرف أنه لا يُستحب الزواج ممن ينفق كثيراً ويعمل كثيراً ويتفاخر كثيراً ويتناول المخدرات والسلوك الغير مشروع، أو أنه يسلك المعاملة القاسية أو الغير شريفة.

إن كان زوج المستقبل خال من تلك السلوكيات المدمرة، فلا تقلقي .. سيكون هناك شكوك أيضاً، لذا دعنا نرى تلك الشكوك الأخرى وهل هي حقيقية؟ أم وهمية؟ ولها أسباب منطقية أم لا؟

الشك الأول:-
على الرغم من أن توقع أن يجعلك زوجك سعيدة دائماً أمر غير معقول، فإن الشخص المناسب هو الذي يمتعك بالسعادة وقوة الشخصية:
ولا شك أنه من المعروف أن الشخص المناسب نشعر نحوه بنمو عاطفي وفكري على حد سواء، إضافة إلى الشعور بالرضا عن النفس والأمان والوفاء.

كما أنه سيكون مُلاحظاً على الشخص أنه لن يكون سلبياً ولا أنانياً ولا مترهلاً ولا ضعيفاً، هل تستطيعين العيش مع رجل ضعيف؟

الشك الثاني :- المودة والحب
إن العنصر الأساسي في الزواج هو التفاهم والتوصل إلى اتفاق بخصوص الرغبات والأمور الخاصة بك عندما يتعلق الأمر بالجنس والحب.

نحن نعلم جيداً أن الزواج من الشخص المناسب ليس من خلال كلمة "أنا أحبك" فقط ،ولكن جميع الأفعال التي تؤدي إلى الحب، لذلك يجب أن نقوم بتلك الأمور التي تدر الحب حتى وإن كان في وقت التعب، وطبعاً في ذكرى عيد الميلاد، والرغبة في قضاء الوقت معك والاستماع إلى كلامك واظهار الاحترام إليك، والصبر عليك في حالة عدم الفهم، والتقبيل عند الوداع أو الاستقبال والمعانقة في أي وقت وبدون سبب.


إن الشخص المناسب هو الذي يعاملك كحبيبة وصديقة، ينظر إلى الوقت الذي يقضيه معكي كأنه الوقت الأجمل في حياته.

إن الشخص المناسب والأفضل سيكون مهذبا معك وأكثر تروياً وحباً لك.

الشك الثالث :- الاتصالات والاهداف والقيم :
أنت والشخص الذي سيتزوجك يجب أن تكونا أهدافكم وقيمكم في الحياة.
- يجب أن يوجد مبدأ أننا اتفقنا على ألا نختلف، إضافة إلى عدم الوصول بالمحادثات والنقاشات إلى الملل، فمع الشخص المناسب يكون التواصل مع الأفكار والمشاعر.

- إن الأمر الثابت الوحيد في الحياة هو التغيير، والشخص المناسب هو الذي يكون على استعداد لمناقشة قضايا الزواج، كما أن الأسئلة يجب أن تكون صاحبة فائدة قبل وبعد الزواج.

- سيكون الزوج المناسب لك هو الذي يشجعك على اتخاذ قرارت ليعيش نمط حياة صحية، والحرص على ممارسة الرياضة، إضافة إلى تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

- إن العثور على الشخص المناسب لا يعني عدم مواجهة العديد من المشكلات والتعامل مع الخلافات، لكنك ستكون قادراً على العمل من خلال القضايا التي تضر بعلاقتك، يجب أن تتمتع بالهدوء في حل المشكلات الزوجية.

الشك الرابع:- الثقة والصدق:
يجب ان يكون الشخص المناسب شديد الصدق.

- سيكون الشخص المناسب بالنسبة لك شديد الثقة بك فلا يراقب مكالماتك الهاتفية، أو يستخدم الكمبيوتر الخاص بك، أو يحد من مقدار الوقت الذي تقضينه مع الآخرين، فهو لن يحاول عزلك عن أصدقائك أو عائلتك، فهذا من حقك .. والرجل المناسب لا يحاول أن يكون ديكتاتورياً، أما الشخص الخطأ فسيقيدك طوال حياتك.
أكمل قراءة بقية الموضوع »
بنوتة دوت كوم