" بنوتة دوت كوم " أكثر شيء نعاني منه نحن جنس حواء، هو عدم مقدرتنا إلى إيصال مطالبنا بالطريقة الصحيحة في أغلب الوقت!
فإما أن يكون الخلل في المكان أو الزمان أو الشخص أو في الطريقة وحتى العقلية التي نطلب منها أمر ما!
مما نجد به مشقة اختصارها راحة لنا وغلبة في نفس الوقت لإقناع الطرف الآخر !
لهذا إليك سيدتي تلك النصائح
- أخبريه بأهمية الأمر بالنسبة لك
- قولي للطرف الآخر أيا كان ماذا يعني الأمر لك، و ما الذي سيحدث لك في حال حدوثه
- عبري له و حاولي أن تسيطري على عواطفه التي ستلعب دوراً كبيراً في مسألة القبول أو الرفض.
- فسري له ما الذي سيفرق بالنسبة لك قبل وأثناء و بعد المسألة.
- اشرحي له إيجابيات و سلبيات المسألة
- دعيه يطلع على الأمر بشكل كامل و من كافة الزوايا، أخبريه بما يتضمنه الأمر من إيجابيات و ركزي عليها قدر استطاعتك ومن سلبيات والتي سوف لا تتعمقين بها لكـي لا تنقلب الأمور ضدك لصحاله على الفور.
- طمأنيه بتجارب سابقة على سلامة المسألة، عليكما بالدرجة الأولى
- اتلي عليه التجارب التي مرت بها زميلاتك وصديقاتك، وحاولـي أن تركزي على الجانب التفاؤلي المبشر من الأمر، والذي سيشعره بقدر كبير من الطمأنينة حتى إن تواجد معك في نفس المكان أسد!
فالتجارب والقصص السابقة تلعب دور كبير وهام في بث طمأنينة في النفس وراحة في الذهن.
- ذكريه بأنك بحاجته وأنه لا يمكتك خوض المسألة ورفضه يحارصك
حاولي أن تسيطري على ضميره من ناحية أنك لو خضتي الأمر دون موافقه منه فلن تستمتعي بذلك وستسيطر عليك مشاعر الذنب و تأنيب الضمير التي ستحول الامر من الاستمتاع في اللحظة إلى محاسبة النفس وضمير أقرب إلى أن يكون قاتل لكل لحظاتك الجميلة!
- امدحيه وذكريه بأنه يشرفك أمام الآخرين دائماً وأنك ترغبين بتشريفه
لا أحب على الرجل والطرف الآخر عموماً من مسألة التشريف، فلجأي لها في حال لم تنجح كل الطرق السابقة
وخصوصاً إن كان الطرف المعاند لك هو رجل وهو زوجك، فحاولي أن تقولي له بأن الأمر سيشرفه أمام عائلته وعائلتك وسيكون هو بذلك الداعم الأكبر لك مما سيعكس صورة إيجابية لعلاقتكما ولأبنائكما كذلك.
شاركنا برأيك بوضع بصمتك معنا | التعليق مسموح للزوار