Free CursorsMyspace LayoutsMyspace Comments

MENU

Get our toolbar!

ads

‏إظهار الرسائل ذات التسميات صحتك التفسية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صحتك التفسية. إظهار كافة الرسائل

خيارات العلاج للمراهقين الذين يعانون من مرض فقدان الشهية العصابي



يعتبر مرض فقدان الشهية العصابي anorexia nervosa واحدا من اضطرابات الأكل القاتلة، إذ أنه يقود إلى وفاة 5.6% من أولئك المصابين به من الذين عانوا منه لفترة طويلة تمتد إلى عقد من الزمن.
 
ويصبح خطر تحول هذا الاضطراب إلى مرض مزمن كبيرا جدا، بعد 3 سنوات من الإصابة به، بينما يصبح علاجه أقل فاعلية. ولهذه الأسباب فإن التدخل المبكر يعتبر مهما.
 
طريقتان للعلاج ولأجل تحديد أنواع العلاج للمصابين بمرض فقدان الشهية العصابي من الأطفال والمراهقين الذين يزورون العيادة الخارجية، أجرى باحثون من جامعتي ستانفورد وشيكاغو دراسة مراقبة عشوائية لنوعين من المنطلقات، وهما: العلاج على المستوى العائلي، والعلاج الفردي.
 
ويشمل العلاج العائلي مبادئ لطريقة مودسلي، وهي الطريقة التي طورت في إنجلترا، التي تهتم بإشراك العائلة في العلاج. وفي هذه الطريقة يقوم المعالجون بالتأكيد للوالدين على أنهما لا يتحملان اللوم نتيجة حدوث اضطراب الأكل هذا، ويساعدونهما على تشجيع الابن (أو الابنة) المصاب على تناول الطعام، ومنحه استقلالا ذاتيا أكبر حول اختيار وجبته.
 
أما طريقة العلاج الفردية الموجهة للمراهقين فإنها تستند إلى مبادئ العلاج النفسي الديناميكي، والاعتماد على النفس، والاعتداد بالذات، رغم أنها تشجع أيضا الوالدين على المشاركة الدورية في العلاج العائلي.
 
وقسم الباحثون بشكل عشوائي 121 من المراهقين الذين يعانون من فقدان الشهية العصابي (من أعمار تراوحت بين 12 و18 سنة) إما للخضوع إلى العلاج العائلي أو العلاج النفسي الفردي الموجه.
 
وحصل كل المشاركين على 24 ساعة من العلاج على مدى سنة. وقيم الباحثون حالاتهم قبل العلاج وبعد مرور 12 شهرا من البدء فيه، ثم بعد 6 أشهر، و12 شهرا من فترة متابعة لاحقة.
 
وكان الهدف النهائي الأبسط للدراسة هو العودة الكاملة إلى الحياة الطبيعية، التي تتمثل في استرجاع الوزن الطبيعي والحصول على نقاط متوسطة في استبيان يتم فيه تقييم السلوك والمواقف.
 
علاج عائلي فعال وبعد مرور سنة لم يجد الباحثون أي فروق بين معدلات زوال الاضطراب بين الذين خضعوا إلى العلاج العائلي أو بالعلاج النفسي الفردي.
 
إلا أن متابعة الحالات خلال سنة لاحقة أظهرت أن أعراض الاضطراب عادت إلى 10% من الذين خضعوا للعلاج العائلي، مقارنة بنسبة 40% من الذين خضعوا للعلاج الفردي النفسي الموجه. ثم ومع نهاية السنة الثانية ظل 49% من الخاضعين للعلاج العائلي على وضعهم مقارنة بنسبة 23% من الخاضعين للعلاج الفردي.
 
وتفترض هذه الدراسة أن العلاج العائلي للمراهقين يقدم فرصا أكبر على المدى البعيد لعلاج فقدان الشهية العصابي. كما ظهر في نفس الوقت أن ربع المشاركين تقريبا - 22% من الخاضعين للعلاج العائلي، و25% للعلاج الفردي لم تزل أعراضهم، أي أن التحديات لا تزال قائمة لعلاج هذا الاضطراب.
أكمل قراءة بقية الموضوع »

جفت الدموع ولم يتبقَ إلا الأدمع .. ماذا يمكنني فعله الآن؟


 
 
كثيراً ما تجف دموعنا بل وقد تمتزج الدموع بالدماء في بعض الأحيان، وهو أمر طبيعي نتيجة امتلاء الحياة بالعديد من الهموم والأحزان التي يتعرض لها الإنسان.
 
ولكن تختلف تلك الأحزان في شدتها ودرجتها، وعلى مدار الحياة الإنسانية وكثرة المواقف والخبرات التي يتعرض لها الفرد اكتشفنا أن أصعب ما يواجهه المرء من حزن وعناء وألم وشقاء هو وفاة الطرف الآخر سواء الزوج أو الزوجة، فعندما يتوفى الطرف الآخر يتغير العالم من حولنا، وندخل في حالة حداد تشعرنا بالحزن والأسى الشديد على فراقه.
 
فقد يشعر الفرد بالتخدر أو الصدمة وربما الخوف، أو الذنب لكونه الفرد الذي بقى على قيد الحياة وستستمر حياته وحيداً دون طرفه الآخر. فإذا كان الطرف الآخر قد مات في إحدى المستشفيات فيشعر الإنسان بالندم لأنه لم يرعاه في المنزل، وعند مرحلة معينة - بعيدا عن إدراك الفرد نتيجة الصدمة - يشعر بالغضب لأن نصفه الآخر ذهب وتركه بمفرده.
 
فكل هذه المشاعر طبيعية ولا توجد قواعد أو خطوط معينة توضح ما ينبغي أن يشعر به الإنسان في تلك الحالة، كذلك فلا توجد طريقة خاطئة أو صحيحة تبين لنا كيف نحزن.
 
فعندما تحزن قد تشعر بألم جسدي أو نفسي، وعند تعرض الأشخاص للمواقف المحزنة يمكنهم البكاء بسهولة أو الشعور بـ:-
- اضطرابات النوم.
 
- عدم الرغبة في الطعام.
 
- مشاكل في التركيز.
 
- صعوبة اتخاذ القرارات.
 
بالرغم من مقدار الحزن والأسى فقد تتحسن حالة بعض الأشخاص بعد فترة قليلة، الأمر الذي لم يتوقعوه، في حين تطول فترة الحزن لدى أناس آخرين.
 
مع مرور الوقت تشعر أنك مازلت مفتقداً طرفك الآخر بشدة، ولكن الأمر المتفق عليه لدى الجميع أن شدة الحزن تقل شيئاً فشيئاً. طبيعي أن يكون هناك أياماً جيدة وأخرى - وما أكثرها - سيئة، ولكنك ستشعر بالتحسن عندما تفوق الأيام الجيدة نظيرتها السيئة.
 
- ماذا يمكنك فعله الآن؟
في البداية قد تعتقد أن الاهتمام بأدق التفاصيل والانشغال الدائم يساعدك كثيراً، ولبعض الوقت يلتف حولك أفراد العائلة والأصدقاء للتخفيف من محنتك، ولكن هناك وقتاً ينبغي عليك مواجهة التغيير الواقع في حياتك.
 
فيما يلي بعض الأفكار لوضعها في الاعتبار:-
- الاهتمام بنفسك: فالحزن يؤذي كثيراً صحتك، ومن ثم فعليك محاولة تناول الطعام بشكل جيد وممارسة التمرينات الرياضية وأخذ قسط كافٍ من النوم، فالعادات السيئة كشرب الخمر أو التدخين يمكن أن تؤدي بك إلى المخاطر الصحية، لذا فعليك التأكد من تناولك للأدوية والعلاجات وفقاً لما قرره الطبيب مع الانتظام في الزيارات الطبية.
 
- التحدث إلى الأصدقاء: يمكنك التحدث مع أصدقائك أو أفراد عائلتك المقربين عن الطرف الآخر، وعليهم السماح لك بسرد ما تضفيه عليك مشاعرك.
 
- الالتحاق بجماعة الدعم النفسي: في بعض الأحيان يصبح من المفيد التحدث إلى من واجهوا نفس المأساة ويشعرون بنفس الحزن والألم، ويمكنك العثور عليهم في المستشفيات أو الجماعات الدينية مثلا.


- الحرص على عدم إحداث تغيير جذري على الفور: إنها فكرة جيدة.. الانتظار لفترة من الوقت قبل اتخاذ قرار سريع كالانتقال أو تغيير الوظيفة.
 
- رؤية الطبيب: إذا واجهت صعوبة في ممارسة أنشطتك اليومية، كارتداء الملابس أو إعداد الطعام، فعليك فوراً التحدث إلى الطبيب.
 
- لا تفكر في مواجهة الحزن بمفردك: فالعلاج النفسي قصير المدى يمكنه أن يفيد في بعض الحالات.
 
- تذكر أن أطفالك يحزنون أيضاً: قد تكتشف أن علاقتك مع أطفالك تغيرت بعض الشيء، بل إنه أمر طبيعي حيث إن أفراد العائلة جميعهم بحاجة إلى بعض الوقت للتكيف مع أمر الوفاة.
 
- تذكر.. أن الحزن يأخذ وقتاً طويلا.. فلا تتعجل التشافي واسمح لنفسك وعواطفك بالحزن حتى لا تصاب بانتكاسة بعد ذلك.
 
- هل يحزن الرجل والمرأة بنفس الطريقة؟
هناك بعض الرجال ممن ينتابهم حالة نوم عميقة طوال اليوم بعد وفاة زوجاتهم، والسهر طوال الليل أمام التلفاز والطعام يصبح عبارة عن مقرمشات فقط مع علمهم أن هذا ليس صحياً.
 
وعلى الناحية الأخرى يوجد من النساء من تستيقظ على حالة ذعر بعد وفاة زوجها، وتشعر بالوحدة كثيرا بعدما كانت ترعاه لفترات طويلة أثناء مرضه.
 
فالرجال والنساء يتشاركون العديد من نفس الأحاسيس عند وفاة الطرف الآخر، فكلاهما يشعر بالحزن نتيجة الفقدان ويقلق بشأن المستقبل.
 
ولكن هذا لا يعني أن هناك بعض الاختلافات، حيث إنه أثناء الزواج كان هناك شخص يقوم بدفع الفواتير وتنظيف المنزل وصيانة السيارة، والطرف الآخر يعمل على طهي الطعام وسداد الديون.
 
فتقسيم الوظائف يعمل بشكل جيد حتى أن يحدث قدر الله ويبقى شخص واحد فقط بمفرده، الذي ينبغي عليه القيام بكل شيء. فبعض الرجال يصابون بالحيرة إذا أتى الأمر إلى القيام بالأعمال المنزلية، ولكن تلك المهام يمكن تعلمها واكتسابها مع الوقت.
 
والبعض الأخر منهم يندهشون كثيرا عند وفاة زوجاتهم، ويزداد الأمر سوءاً إذا كان الرجل أرملاً ومتقاعداً حيث يشعر بالاكتئاب والوحدة. فإذا كنت أنت أو أحد أفراد العائلة يعاني من تلك المشكلة، فينبغي مراجعة الطبيب فوراً لأن العلاج يفيد إلى درجة كبيرة.
 
بالنسبة للمرأة فإن مواجهة المستقبل دون زوج يمكن أن يكون أمراً مخيفاً، لأن المرأة لم تتعود على العيش بمفردها ومن ثم فهي تصبح قلقة بشأن الأموال ودفع الفواتير ورعاية الأطفال.
 
قد تشعر المرأة أيضا بعدم الأمان، لذا فمن الضروري التأكد من غلق الأبواب جيدا والنوافذ، وإذا كانت بحاجة إلى المساعدة فعليها الاستعانة بالأصدقاء أو العائلة.
 
كذلك فهي بحاجة إلى الاعتياد على نظافة المنزل ورعاية السيارة، وفي حين يستغرق الأمر وقتاً طويلاً إلا أنه يمكن القيام به.

- تحمل مسئولية الحياة:-
بعد سنوات من الزواج يصبح الأمر مزعجاً أن تكون وحيداً، فبعض الأشخاص يعتقدون أن القيام بالعديد من الأشياء كل يوم يفيد للغاية، لذا فعليك تدوين خططك الأسبوعية، وقد يمكنك:
- المشي لبعض الوقت مع صديق.
 
- الذهاب إلى المكتبة من أجل القراءة والمعرفة.
 
- التطوع في إحدى المدارس الحكومية.
 
- الانضمام إلى بعض الجمعيات الأهلية.
 
- الاشتراك في دورة تدريبية في أحد المجالات.
 
- مقابلة الأصدقاء القدامى.
 
- التفكير في العمل لنصف الوقت.
 
- الاشتراك في أحد النوادي الاجتماعية.
 
- الذهاب إلى صالة البولينج أو الانضمام إلى جماعات الخياطة والتطريز.
 
- الاقتراح برعاية أحفادك أو أطفال الجيران.
 
- التفكير في تربية أحد الحيوانات الأليفة.
 
يفقد بعض الأرامل الرغبة في الطبخ أو الطهي، ولكن تناول الطعام مع الأصدقاء في بعض المطاعم يساعد إلى حد ما. وفي بعض الأحيان يصبح الأمر مؤلماً عند تناول الطعام بمفردك في المنزل، لذا يمكن تشغيل الراديو أو التلفاز وقت الطعام.
 
ومن أجل الحصول على معلومات حول التغذية السليمة وكيفية الطهي لشخص واحد فقط، يمكن البحث عن الكتب المفيدة والمعنية بذلك الأمر في المكتبات المحلية أو على الإنترنت.
  
- هل هناك المزيد من أجل القيام به؟
عندما تشعر بالقوة، قد ترغب في:-
- كتابة وصية جديدة.
 
- البحث عن محامٍ لتولي مهام المسائل القانونية، أو طلب إقامة بعض الممرضات معك لعدم قدرتك على الرعاية الطبية بمفردك.
 
- نقل ملكية بعض الممتلكات كالمنزل أو السيارة باسمك.
 
- التحقق من بطاقة التأمين على الحياة.
 
- دفع كل ما عليك من ضرائب حكومية.
 
عندما تكون مستعداً، يمكنك التخلص من ملابس زوجك أو زوجتك أو الممتلكات الأخرى، قد يكون الأمر صعبا لذا فلا تقوم بالتخلص منهم مرة واحدة.
 
يمكنك عمل 3 مجموعات؛ واحدة للاحتفاظ بها والثانية للتخلص منها والثالثة إلى أحد الأقارب أو الأبناء أو الأحفاد كتذكار.
 
- ماذا عن الذهاب خارجاً؟
إن التغيرات الواقعة في حياتك الاجتماعية ستكون صعبة للغاية، وقد يكون الأمر مخيفاً عند التفكير في الذهاب إلى الحفلات والعودة إلى المنزل بمفردك، ويصبح الأمر أكثر صعوبة عند التفكير في العلاقات الحميمية، حيث إن بعض الناس يفتقدون الشعور بالمودة والقرب الذي يجلبهما الزواج.

فيما يلي بعض الأشياء للتذكرة:-
- فكر في الأمر بشكل أكثر هدوءاً، فهو يحدث لدى العديد من الأشخاص.
 
- الحزن والألم من الأشياء الطبيعية، فلا تحاول إخفاءهم.
 
- حاول ممارسة الأنشطة الجماعية، وبالنسبة للأصدقاء المتزوجين فيفضل الخروج للمشي أو الذهاب للسنيما بدلا من المواقف العائلية التي تذكرك بالماضي.
 
- البحث عن هواية تحبها، فقد تقضى وقتاً مرحاً وتصادف أشخاصاً يشاركونك نفس اهتماماتك.
 
- تذكر أن الصداقة يمكن أن تأتي في العديد من الأشكال.

لا تنسَ..
الاعتناء بنفسك، الحصول على مساعدة الأصدقاء والعائلة أو المهنيين، أن تكون مستعداً للتجارب الجديدة، لا تشعر بالذنب عند الضحك على مزحة أو الاستمتاع بزيارة أحد الأصدقاء، وأخيراً.. اعلم أنك في محاولة للتكيف على الحياة دون الطرف الآخر.

أكمل قراءة بقية الموضوع »

6 طرق لقهر أكبر مخاوفك


6 طرق لقهر أكبر مخاوفك


بنوتة دوت كوم - حدد مخاوفك.
كلنا نواجه خوفا من نوع ما -- عادة ما يصدره ذلك الصوت في رأسك مما يجعلك تشكين في نفسك. "ماذا سيحدث عندما أموت؟ "" هل ستبقى الطائرة في الهواء؟ " أنا كبيرة في السن جدا، سمينة جدا، لا اشعر بالثقة بالنفس شد." واليك أربع كلمات فقط لتغيير وجهة نظرك: الخوف وهم. إسترخي، وواجهي مخاوفك، واستعيني بهذه الإقتراحات الستة.

واجه مصدر الخوف.
للعديد من الاشخاص، مواجهة مصدر الخوف يمكن أن يزيل الخوف بكل بساطة. لتشجيع نفسك واظهار سيطرتك، خذي نصيحة إلينور روزفيلت: " قومي بعمل شيء يخيفك كل يوم." عندما تثبتي لنفسك بأنك قادرة على عمل ما كنت تعتقدينه مستحيلا، سوف تدهشك ثقتك بنفسك.

تقبل مخاوفك.
طور تقنية ستيفن سي . هايز، أستاذ علم نفس في جامعة نيفادا رينو، تقنية علاج اسماها الإلتزام والقبول. عمليا، يستعمل العقلانية لمساعدة الناس على قبل عواطفهم الصعبة مثل الخوف عن طريق التنفس بعمق، الملاحظة والاعتراف بالشعور، ثم تركه  يمضي لسبيله.

استعن بالتأمل.
أثبت التأمل بأنه افضل طريقة لتحسين المزاج؛ كما أنه يمكن أن يغير وظيفة الدماغ الى الأحسن. لإستعمال قوة تفكيرك للسيطرة على اكبر مخاوفك، خذي لحظة هادئة وتعرفي على مخاوفك واصنعي سلاما داخليا معها.
التعبير عن الإمتنان.
البعض يقول بأن من المستحيل الإحساس بالخوف بينما أنت مملوء بالإمتنان. للبدء بزراعة مشاعر الإمتنان، انظر حولك. هل الشمس تشرق؟ هل أطفالك يتمتعون؟ بالشعور بالإمتنان يجعلك تشعر بالفخر بنفسك ويزدك قوة في قهر اي مخاوف لديك.
إحصل على مساعدة محترفة.
إذا حاولت ولكنك أخفقت في قهر مخاوفك من خلا
أكمل قراءة بقية الموضوع »

قلق الحامل يؤثر بحجم الجنين



 بنوتة دوت كوم- كشفت دراسة أمريكية حديثة عن أن تعرض الأم الحامل لنوبات القلق خلال الأشهر الأولى للحمل يؤثر علي حجم الجنين ليصبح عند الولادة أقل من الحجم الطبيعي. وأشارت الدراسة إلى أن القلق خلال الحمل يؤثر على وزن الطفل أكثر من عوامل أخرى لها علاقة بتناول الأدوية والوضع التعليمي للمرأة أو العرق الذي تنتمي إليه. 

وأوضحت الدراسة أن المرأة التي تشعر بالقلق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تلد أطفالاً صغار الحجم ويظهر ذلك بشكل واضح إذا كانت الأم تشعر بالقلق الحاد خلال الشهر الأول أو الثاني من الحمل.

أكمل قراءة بقية الموضوع »

كيف تتخلصين من النسيان

محاربة النسيان

كلنا ننسى ولكن بدرجات متفاوتة .. فكم من مرة سألتك صديقتك ماذا أكلت بالأمس؟ ولم تسعفك ذاكرتك عى التذكر.. وكم من مرة أحترق منك الطعام أثناء طهوه لأنك نسيت أنك وضعت الإناء على النار.. من أجل هذا نقدم لك  عادات يومية ضد النسيان

احصلى على قسط كاف من النوم
عند حصولك على قسط جيد من النوم ليلا يعمل مخك بصورة أفضل، فتتذكرين أكثر وأسرع.. فخلال النوم يقوم المخ باستعراض التجارب التى مرت عليه خلال النهار، وتقوى وصلاته العصبية مما يسهل عليك تذكر هذه التجارب فى اليوم التالى. وينبغى عليك النوم لمدة 8 ساعات على الأقل من النوم ليلا كى تحافظى على ذاكرة قوية. فإذا لم تستطيعى الحصول على هذا العدد من الساعات فيمكنك تعويضه عن طريق التمرينات الرياضية والحمام الساخن. فهما يرفعان حرارة الجسم، ويساعدان على إطلاق الهرمونات، ولكن عليك التأكد من إتمام ذلك قبل النوم بساعتين حتى لا تصابى بالأرق.

 واظبى على أداء التمرينات الرياضية
حيث أنه فى أى وقت تمارسين فيه تمرينات رياضية معتدلة مثل المشى السريع يتدفق الدم إلى مخك أكثر من المعتاد، فيحصل على مادة غذائية وأوكسجين أكثر، وهما اللذان يساعدان الأعصاب على العمل بنجاح، كما إن تمرينات الأيروبكس تحديدا تساعد على تحسن الذاكرة عن طريق تخفيف الضغط العصبى والإجهاد والملل، ولذلك ينصح بـ30 دقيقة من التمرينات الرياضية المعتدلة مثل المشى أو ركوب الدراجة يوميا.

  اختارى دهونا مفيدة لصحتك
يجب عليك تناول الدهون بصفة دورية لحماية نفسك من الزهايمر وأفضلها لذاكرتك أوميجا3 ، وهو حمض دهنى ومضاد للاكتئاب موجود فى السمك وزيت السمك وبذور الكتان وفول الصويا وزيت الجوز.
 ولذلك ينصح بتناول الأسماك وخصوصا الأسماك الدهنية مثل السالمون والسردين 4 مرات أسبوعيا، لكن ينبغى أن تبتعدى عن الدهون الناتجة عن الزيوت المهدرجة الموجودة فى رقائق وشرائح البطاطس المقلية والمخبوزات والعجائن التى تحتوى على السمن الصناعى والزبد، فهى تسبب ضيق الأوعية الدموية الذى ينتج عنه قلة فى تدفق الدماء للمخ مما يؤدى للإصابة بالزهايمر.

  ضعى مخك فى حالة تحد دائم  
ينبغى تعزيز قوى مخك ضد النسيان عن طريق تبنى هوايات تعتمد على الفكر والتحدى، مثل الكلمات المتقاطعة والقراءة.. لأن ذلك يؤدى إلى تقوية الوصلات العصبية التى تستعملينها باستمرار، فبقدر تعريض مخك لحالات الإثارة والتحدى بقدر ما تنمو وصلاتك العصبية، لهذا ينبغى عليك اختيار هوايات تنشيط مخك للوقاية من الزهايمر.

  دللى نفسك.. حسنى مزاجك
يجب عليك التخلص من الضغط العصبى والإجهاد والملل لأنه عندما تنتابك هذه المشاعر يطلق الجسم هرمونات مثل الكورتيزون الذى يزيد طاقتك ونشاطك لمساعدتك على مواجهة ظروفك بتحد، وهذه الهرمونات تنتقل إلى مخك لتضعف مركز الذاكرة. وهذا الهرمون إذا تعرض الجسم لمستويات عالية منه لعدة أيام، يدمر خلايا المخ فى مركز الذاكرة، وبالتالى ينبغى التخلص من الضغط العصبى والإجهاد والملل بممارسة الأنشطة والهوايات والاستماع إلى الموسيقى الهادئة وممارسة الألعاب الرياضية.

 تناولى الأنواع الغامقة من الشيكولاتة
ينصح بإختيار الأنواع الغامقة من الشيكولاتة على أساس أنها تحتوى على %60 كاكاو، وأيضا تحتوى على مركب “بروكى إندين” الذى يعمل كمضاد للأكسدة والالتهاب (وهما سببان لشيخوخة الدماغ)، وأيضا على تحسين الدورة الدموية التى يحصل المخ عن طريقها على المواد الغذائية والأوكسجين اللازم له مما يؤدى للوقاية من الزهايمر. كما ينصح بعدم شرب الشاى مضافا إليه الحليب، لأنه يعوق عملية إمتصاص المواد المضادة للأكسدة الموجودة فى الشاى والتى تعوق عملية تدمير خلايا المخ.

الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات
الفواكه والخضراوات غنية بشكل خاص بمادة “البوليفينولز”. وهى مادة مضادة للأكسدة التى تسبب تغيرات مبكرة فى خلايا الدماغ، وبالتالى فهى تقى من خطر الإصابة بمرض “الخرف المبكر” أو “الزهايمر”. كما أنه ينصح بشرب عصير التفاح فهو مضاد لبروتين “بيتا أميلويد” المسئول عن الإصابة بالزهايمر.
أكمل قراءة بقية الموضوع »

ما هي حقيقة هرمون السعادة ؟

حقيقة هرمون السعادة

ليس فقط بالشيكولاتة أو الفشارأوبشرب القهوة تزداد هرمونات السعادة، ولكن بالاسترخاء، النوم، ممارسة الرياضة والطعام أيضا يمكنكم زيادة الشعور بالراحة والرضا والسكينة والسلام النفسي. فنحن جميعا نتطلع إلى السعادة ونبحث عنها طوال الوقت فيظن كثيرمن الناس أن السعادة تتحقق بامتلاك المال وأفخم أنواع السيارات والقصور أوتتحقق بالشهرة أوتتحقق بالجاه والارتقاء في السلم الاجتماعي والمهني أوتتحقق بالسفر والتنزه في أغلى المناطق في العالم أوبارتداء الماس وأفخم الماركات.
بداية يوضح د. فوزي الشوبكي, أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث , أن هناك ما يسمى بهرمون السعادة تسمية مجازية فلا يوجد ما يسمى بهرمون السعادة إنما ما يحدث هو نوع من الشعور بالهدوء والسكينة والبعد عن الضغوط  النفسية والعصبية ويكون في حالة مزاجية عالية ويوضح أن هناك 3مواد أساسية مسئولة عن الشعور بالراحة والسعادة وهي
الميلاتونين: هو مادة يفرزها الجسم بصورة طبيعية من الغدة الصنوبرية ويفرز بوفرة في فترة الطفولة، ولكن مع بداية البلوغ يقل إفرازه تدريجيا ويستمر في التناقص كلما تقدم العمر وربما تكون سعادة ألاطفال مرتبطة ولو جزئيا بوجود هذا الهرمون ,يسمى هذا الهرمون هرمون السعادة لتأثيره المهدئ للجهاز العصبي وتنظيم تفاعلات الجسم
السيروتونين: ناقل عصبي مشتق من التربتوفان، يوجد في الجهاز الهضمي وفى الجهاز العصبي المركزى، وهو معروف أيضاً بـ هرمون السعادة  لى الرغم من عدم كونه هرمونا إنما لديه وظائف مختلف وتشمل تحسين المزاج، والشهية، والنوم، وأيضا بعض الوظائف المعرفية، بما في ذلك ا أن الذاكرة والتعلم ويسمونه هرمون السعادة لأنه المسئول عن حالتنا النفسية ودوره كبير في تحسين المزاج, وهذا الهرمون له دور فعال في شهيتنا للطعام (ممكن بالزيادة أو النقصـان) وحرارة الجسد ومدى تحمل الجسم للألم والاكتئاب وداء الشقيقة أوالصداع النصفي .
أن المكون الأخير المسئول عن الشعور بالسعادة فهو الإندورفين ويعد أهم مسكنات الألم التي تفرز طبيعيآ من جسم الانسان والإندورفين يخفف الشعور بالألم، ويخفض الإجهاد، ويقوم بتعزيز الجهار المناعي، كما أن من تأثيرات إفراز الاندورفين تحسن المزاج لدى الشخص والشعور بالسعادة
ويؤكد الشوبكي أن هناك علاقة مباشرة بين نوعية الطعام والشعور بالسعادة، فنلاحظ وجود ارتباط وثيق بين الأعياد والاحتفالات والطعام فمثلا في أعياد رأس السنة نحتفل بتناول الحلوى وفى عيد الأضحى نحتفل فنأكل من الأضحية وفى عيد الفطر نحتفل فنأكل الكعك وهذا ما يؤكد أن هناك علاقة وطيدة بين الطعام والشعور بالسعادة وأخيرا يؤكد د. فوزي الشوبكي أن هناك نوعين من السعادة الأولى مؤقتة التأثير وهي السعادة التي يشعر بها الشخص بشكل مؤقت فور انتهائه من بعض الأطعمة التي تزيد السكر في الدم مثل الشيكولاتة بأنواعها بالإضافة إلى جميع أنواع الحلوى والثانية دائمة التأثير وهي السعادة الدائمة التي يشعر بها الإنسان بشكل دائم بسبب تأثره بتناول بعض المأكولات التي لا تشعره الإرهاق وتزيد من قوته مثل المكسرات بأنواعها المختلفة خاصة اللوز وتناول الأسماك والتونة، بالإضافة إلى الزيوت التي تحتوي على 3 omega وأضاف أن تناول الفشار يحفز خلايا المخ على إنتاج مادة السيراتونين المسئولة عن توليد الشعور بالبهجة والسرور والإقبال على الحياة
أما د. وائل أبو جبل مستشار الطب العام وأخصائى الامراض الباطنية وعضو الاتحاد الدولي لمكافحة العدوى, فيرى أن الميلاتونين هو إحدى المواد الطبيعية التي ينتجها الجسم وتعطى الشعور بالهدوء والصفاء النفسي والرضا والمسماة بهرمونات السعادة والميلاتونين هو هرمون يفرز أثناء النوم مساء فقط ولا يفرز عندما ننام في النهار، فهو المنظم  البيولوجي للإنسان ويمكن الحصول على هذا الهرمون من طريقتين الطريقة الطبيعية النوم المبكر والطريقة الصناعية وهي الأدوية.
وبلا شك فإن الطريقة الطبيعية الربانية هي الأفضل والأضمن والأسلم أما الأخرى فهى توصف للذين يشتكون مشاكل في النوم ويعانونه من الإرهاق ولا أخفى عليكم أنها مضرة جدا ولا تناسب أي شخص بحسب البحوث في هذا المجال.

طريقة عمل هرمون السعادة : في الليل حين يسدل الإنسان جفونه ينتشر هذا الهرمون العجيب من الغدة النخامية أسفل الرأس ليبعث في الجسم راحة وفى العقل صفاء وفى النفس اطمئنانا، كما أنه يهدئ الأعصاب ويطيل من فترة شباب الإنسان وبقاء البشرة نضرة، لذا فهو هرمون السعادة.
ويرى د. وائل أبو جبل الخطوات السليمة للحصول علي هرمون السعادة:
- النوم مبكر ما بين الثامنة إلى العاشرة مساء
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم
- اجعل عشاءك خفيفة مع مراعاة أن يوم باكرا
- النظام والترتيب، فالحياة في بيئة غير منظمة ترهق الإنسان وتجعله غير سعيد ومشتت الذهن
أكمل قراءة بقية الموضوع »

علاج لحالات الذعر المرضية



العلاج النفسي اضافة الى الأدوية قد يصبح الخيار الاول للمصابين بها، وتدعم التحليلات الحديثة، الرأي القائل بضرورة اضافة العلاج النفسي الى العلاج الدوائي لتحسين النتائج المرجوة.
ان العلاج الدوائي لحالات الذعر المرضية panic disorder مجرّبة بشكل جيد، ولعدة عقود من السنين، فقد كانت هذه الحالة تعالج، إما بعامل مضاد للقلق من فئة “بنزوديازيبين” benzodiazepine وهو دواء مضاد للاكتئاب، وإما بعلاج مركب.
اما الخيار الآخر فهو العلاج السلوكي الإدراكي cognitive behavioral therapy، وهو العلاج النفسي الأكثر فاعلية لحالات الذعر.
الا انه لا الدواء ولا العلاج النفسي، ولا استخدام كلا منهما على حدة، ليسا فعالين لكل شخص.
فنحو 50 الى 70 في المائة من المصابين يستجيبون عادة الى الأدوية او الى العلاج النفسي خلال الاشهر القليلة الاولى من العلاج.
وحوالي 25 الى 50 في المائة من المصابين الذين يتوقفون عن تناول الأدوية، ربما بسبب المخاوف من المهدئات او من اعراض اخرى، يعانون من عودة الحالة في غضون ستة اشهر.
وقد يعود هذا جزئيا الى ان وقف تناول الأدوية (خصوصا أدوية "بنزوديازيبين")، يمكن ان يؤدي الى ظهور متلازمة الانسحاب او الانقطاع غير المريحة.
ونتيجة لهذه البيانات، فقد ينصح اطباء المستشفيات المرضى بضرورة جمع العلاج النفسي سوية مع الأدوية.
الا ان ارشادات جمعية الطب النفسي الاميركية التي تم تحديثها عام 2006، لا تحبّذ بالخصوص التوجه نحو جمع العلاجات، وذلك لان الابحاث لم تظهر وبشكل متواصل على ان جمع العلاجات يوفر الفوائد في ما يتعلق بالشفاء.
ومع ذلك، فان التحليلات الجديدة قد قدمت دعما اضافيا الى العلاجات المركبة لحالات الذعر.
فقد استنتجت مراجعة اجرتها سنة 2007 مؤسسة "انترناشنال كوتشران كولابوريشن" ان الدلائل كانت كافية لتقديم توصية مفادها ان الخيار الاول الذي يقدم الى المصابين بحالات الذعر، يجب ان يكون إما العلاج المركب، او العلاج النفسي لوحده- بدلا من العلاج الدوائي لوحده.
تحديات العلاج
احد التحديات اثناء علاج حالات الذعر، يتمثل في ان الحالة تتجسد بصور كثيرة وبأعراض مختلفة.
فالحالة ذاتها تتسم بمشاهد، تكرر ظهورها، للخوف او الذعر المفاجئ، الذي لا يمكن التحكم فيه.
وهذه المشاهد تضحى مخيفة عند ظهور اعراض لمشاكل في القلب والأوعية الدموية مثل تقطع النفس، خفقان القلب، او ألم في الصدر، والغثيان، او أي من اشكال الآلام المعوية، والمشاكل العصبية مثل الإغماء والرجفة.
ونحو 2 الى 5 في المائة من الاشخاص المتعرضين لمثل هذه النوبات، سوف تظهر لديهم حالات الذعر، نصف منهم تقريبا قبل مرحلة البلوغ، والنصف الآخر بعدها.
كما ان ما بين ثلث ونصف من المصابين بحالات الذعر تقريبا الذين درست حالاتهم في دراسات المجموعات السكانية، يعانون كذلك من "رهاب الخلاء" agoraphobia (أي يبتعدون عن المناطق العامة التي يصعب فيها او يكون محرجا العثور على منفذ سهل للخروج).
وهذا الاجتماع بين الحالتين يظهر اكثر بين صفوف الاشخاص الذين يتوجهون للحصول على المساعدة الطبية من حالات الذعر.
ولان حالة الذعر مزمنة، فانه لا ينبغي على الاطباء والمرضى وضع الوسائل لعلاج للمرحلة الحادة منها فحسب - نوبات الذعر الفعلية والاشهر القليلة الاولى بعدها - بل وكذلك تطوير استراتيجيات لتقليل او درء نوبات الذعر المقبلة وتخفيف القلق الذي يظهر عند توقع حدوث تلك النوبات.
نصائح العلاج الدوائي
النصائح المتعلقة بالجانب الدوائي للعلاج المركب، لم تتغير كثيرا، فقد استنتج دليل ارشادات جمعية الطب النفسي الاميركية المحدَّث سنة 2006، ان مانعات اعادة تناول السيروتونين المنتقاة selective serotonin reuptake inhibitors (SSRIs)، مضادات “ترايسايكلك” القديمة للكآبة tricyclic antidepressants، وأدوية “بنزوديازيبين”، كانت كلها فعالة بشكل متساو في القضاء على اعراض حالات الذعر.
وقد تدخل عوامل عديدة هنا، عندما يأخذ الاطباء والمصابون بالعمل سوية لاتخاذ قرار باختيار نوع الدواء، فالـ “بنزوديازيبين” يؤدي عمله بسرعة، خلال ساعات او ايام.
وهذه الأدوية توصف غالبا مع مضادات الاكتئاب كعلاج اولي، وذلك لتأمين سرعة زوال الاعراض.
ومع ذلك، فان فوائد تناول نوعين من الأدوية بدلا من مضاد الاكتئاب وحده، تختفي في غضون اسابيع، ولذا فان مفعول الـ "بنزوديازيبين" يتناقص بسرعة.
وكل فوائد تجتنى من العلاج بدوائين يحب موازنتها مقابل الاعراض الجانبية الكبيرة المتوقعة.
العديد من مضادات الاكتئاب فعالة لحالات الذعر، الا ان أدوية SSRI هي التي لا تزال توصف اكثر، وذلك وعلى نطاق واسع، لان اعراضها الجانبية أفضل تقبلا مقارنة بأدوية “تراسايكلك” القديمة، التي قد تتسبب في جفاف الفم، الامساك، وزيادة الوزن.
اما الأدوية الجديدة المضادة للاكتئاب ذات التأثير المزدوج، التي تؤدي مهمتها على نوعين من المراسلات العصبية، ال"سيروتونين" serotonin وال"نوريبينيفرين" norepinephrine، فربما تكون فعالة، رغم ان بيانات الاختبارات السريرية حول حالات الذعر غير متوفرة الا لدواء “فينلافاكسين” venlafaxine (إفيكسور) Effexor.
وان حدث وكانت تكلفة الدواء مثيرة للقلق، فان من الافضل ربما التفكير بمضادات “تراسايكلك” للاكتئاب، او أدوية SSRI.
علاج دوائي وسلوكي
أوصى مراجعو “كوتشران” ضد استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب وحدها، بعد تحليلهم لـ 21 من التجارب السريرية شملت 1709 مريضا.
وقد ضمت الدراسات اشخاصا بالغين مصابين بحالات الذعر المرضية، وقيّم الباحثون كفاءة العلاج في ثلاث فترات زمنية: خلال المراحل الاولى للعلاج، خلال فترة الإدامة النهائية، وبعد انتهاء المعالجة.
وظهر ان اكثر المنطلقات العلاجية المركبة فاعلية، كانت الأدوية المضادة للاكتئاب والعلاج السلوكي الادراكي.
وشكل هذا العلاجان المجتمعان سوية علاجا مركبا متفوقا مقارنة بالعلاج بأي خيار منهما لذاته، لكلا الفترتين القصيرة ومرحلة الادامة.
ومع ذلك فانه وللمدى الزمني الاطول، فقد كان العلاج النفسي لوحده فعالا بنفس فاعلية العلاج المركب.
وفي المرحلة المستعجلة او “الحادة”، وهي الفترة التي تطول عادة لشهرين او اربعة شهور، فان الهدف هو مساعدة شخص على الشفاء من نوبة ذعر حادة، والسيطرة على أي من الاعراض الاخرى لدرء حدوث نوبات ذعر أخرى.
ورغم ان الدراسات تعرّف الاستجابة الى العلاج بوسائل مختلفة، فان باحثي "كوتشران" قسموا النتائج لتحديد ما اذا كانت التدخلات الطبية قد ساعدت المصابين على الوصول الى تحسن ملموس في الاعراض.
وفي جملتها، فقد اشارت الدراسات على المرحلة الحادة من نوبات الذعر، ان جمع العلاجين الدوائي والنفسي غالبا ما أدى لدى 24 في المائة من الحالات الى تحسن ملموس في الاعراض، مقارنة بتناول مضادات الاكتئاب لوحدها، وبنحو 17 في المائة مقارنة بالعلاج النفسي لوحده.
وفي مرحلة الإدامة فان هدف العلاج هو مساعدة المصاب على درء حدوث نوبات ذعر جديدة، وكذلك عودته لممارسة وظائفه العادية.
وخلال هذه المرحلة فقد استنتج الباحثون ايضا ان العلاج المركب يبدو متفوقا على كل واحد من العلاجين المستخدمين على انفراد.
ولأن الكثير من المصابين يتوقفون عن المعالجة مع الزمن، فان باحثي كوتشران درسوا كذلك ما جرى بعد 6 الى 24 شهرا من توقف المصابين عن تناول مضادات الاكتئاب او خضوعهم للعلاج النفسي.
وهنا، فقد استمر العلاج المركب في كونه اكثر فاعلية من مضادات الاكتئاب لوحدها، الا انه لم يكن افضل من العلاج النفسي لوحده.
وما دام العلاج النفسي قد توصل، كعلاج منفرد، الى نتائج بعيدة المدى، فقد اوصى الباحثون بإجراء العلاج المركب او العلاج النفسي كخيار اول للمصابين.
العلاج بالتعريض
واستنتجت دراسة مراجعة منفصلة اخرى انه لا توجد هناك دلائل كافية للتوصية بعلاج مركب من أدوية "بنزوديازيبين" والعلاج النفسي لحالات الذعر.
وقد تمكن الباحثون من التعرف على تجربتين سريريتين تتسمان بجودة علمية عالية، قدمتا الاجابات.
وقد قارنت هاتان الدراستان بين علاج التعريض exposure therapy والـ "بنزوديازيبين" سوية، مقابل علاج التعريض لوحده لدى المصابين بحالتي الذعر ورهبة الخلاء.
وعلاج التعرض هو علاج سلوكي يتوجه الى زيادة التعرض تدريجيا للأوضاع التي قادت الى حدوث نوبات الذعر في الماضي.
وقال الباحثون ان نتائج هاتين الدراستين، سوية مع البيانات التي لم تنشر والتي راجعوها، كانت محدودة، الا انها افترضت ان العلاج بالتعريض، يمكن ان يكون فعالا للمصابين بحالات الذعر ورهبة الخلاء، بينما لا يوصى بتناول أدوية "بنزوديازيبين" لوحدها.
كما ان اضافة العلاج بـ "بنزوديازيبين" الى العلاج بالتعريض ربما يكون متفوقا على العلاج بالتعريض لوحده، خلال المراحل الاولى للعلاج، رغم ان الفوائد لا تدوم في ما بعد.
اسئلة من دون اجابات
ورغم ان اكثر المصابين بحالات الذعر يعالجون من قبل اطباء الرعاية الاولية في العيادات، فان غالبية الدراسات حول العلاج المركب قد حدثت داخل المستشفيات.
ولأن اطباء الرعاية الاولية ربما لا يعرفون كيف يوجهون مرضاهم الى العلاج السلوكي الادراكي، فان من غير الواضح ان كان بمقدور المصابين الأستفادة منه فعلا.
كما ان اطباء المستشفيات لا يزالون بحاجة الى توجيهات حول طرح خيارات العلاج بالأدوية او العلاج النفسي سوية او بالتعاقب، وحول امكانية انتقال المصاب من نوع الى نوع آخر من العلاج، ان لم ينفع معه العلاج الاول.
كما توجد ادلة على فاعلية عدد من العلاجات النفسية غير العلاج السلوكي الادراكي لتقليل أعراض حالات الذعر، مثل التدريب على الاسترخاء، التحكم بالتوتر، والتنويم المغناطيسي.
ومع ذلك فان التحليلات الحديثة تفترض ان تراكب العلاج بالأدوية مع العلاج السلوكي الادراكي - او العلاج النفسي لوحده - يقدم على الاغلب الراحة للاشخاص المصابين بحالات الذعر، اكثر من العلاج بالأدوية لوحده.
أكمل قراءة بقية الموضوع »
بنوتة دوت كوم